عقد رئيس الحكومة نوري المالكي الاربعاء ببغداد مؤتمرا للاعلان عن كتلة ائتلاف دولة القانون التي ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وأقر المالكي خلال المؤتمر بعدم تحقيق الحكومة خلال السنوات الاربعة المنصرمة كل ما يرغب به المواطن من توفير لمتطلبات حياته الاساسية، متهماً بعض السياسين بمحاولة التغطية على الذين يريقون الدماء ومن مواقع المسؤولية.
وقال المالكي ان محاولات بعض الاطراف السياسية لتأجيل الانتخابات لا تزال مستمرة، وان الطلبات التي تقدم له لا تزال قائمة مقابل ابقائه في منصب رئاسة الحكومة، مشدداً على ان للتأجيل وليس من حق احد تأجيل الانتخابات، وان التأجيل سيفتح الباب امام مشاكل قانونية ودستورية.
وفي ختام المؤتمر دعا المالكي المواطنين الى عدم الانجرار وراء من وصفهم بـ "اصحاب النفوس الضعيفة ممن يشترون بطاقات الناخبين"، مضيفاً القول "ان عملية الشراء لا تزال مستمرة من بعض الاطراف السياسية، ومن الضروري ان تلاحق مفوضية الانتخابات اؤلئك الذين يتاجرون ببطاقات الناخبين"، لافتاً الى ان "من يبيع صوته كأنه باع كرامته وشرفه"، على حد وصفه.
وأقر المالكي خلال المؤتمر بعدم تحقيق الحكومة خلال السنوات الاربعة المنصرمة كل ما يرغب به المواطن من توفير لمتطلبات حياته الاساسية، متهماً بعض السياسين بمحاولة التغطية على الذين يريقون الدماء ومن مواقع المسؤولية.
وقال المالكي ان محاولات بعض الاطراف السياسية لتأجيل الانتخابات لا تزال مستمرة، وان الطلبات التي تقدم له لا تزال قائمة مقابل ابقائه في منصب رئاسة الحكومة، مشدداً على ان للتأجيل وليس من حق احد تأجيل الانتخابات، وان التأجيل سيفتح الباب امام مشاكل قانونية ودستورية.
وفي ختام المؤتمر دعا المالكي المواطنين الى عدم الانجرار وراء من وصفهم بـ "اصحاب النفوس الضعيفة ممن يشترون بطاقات الناخبين"، مضيفاً القول "ان عملية الشراء لا تزال مستمرة من بعض الاطراف السياسية، ومن الضروري ان تلاحق مفوضية الانتخابات اؤلئك الذين يتاجرون ببطاقات الناخبين"، لافتاً الى ان "من يبيع صوته كأنه باع كرامته وشرفه"، على حد وصفه.
