أحيت وزارة حقوق الانسان (الاربعاء) ببغداد الذكرى السنوية لليوم العالمي لمرض التوحد، بالتعاون مع المعاهد والمراكز التخصصية غير الحكومية لرعاية الاطفال المصابين بهذا المرض الذي "يُعد واحداً من الامراض العصبية الناتجة عن خلل وظيفي في الدماغ، ويبدأ في السنوات الثلاث الاولى من العمر، ويظهر فيه الاطفال صعوبات في التواصل مع الاخرين، فضلا عن انماط من السلوك غير الطبيعي"، بحسب الخبيرة في علم النفس نادية عبد الكاظم.
وفي ظل غياب المعاهد الحكومية التخصصية لمرضى التوحد تولت المعاهد الاهلية المتخصصة في هذا المجال على ما يبدو مهمة رعاية وتدريب الاطفال المصابين بالتوحد على تحسين تصرفاتهم وزيادة قدراتهم في التواصل مع المجتمع. وتشير المتخصصة في تدريب مرضى التوحد على النطق شيلان شاكر إلى أن مهمة هذه المعاهد تتمثل في إخضاع الاطفال لبرامج تعليمية وتثقيفية لتطوير افكارهم وتعليمهم النطق.
بعض ذوي الاطفال المصابين بالتوحد تحدثوا لاذاعة العراق الحر عن معاناتهم اليومية مع هذا المرض الذي غالبا ما يتسبب بفقدان المريض السيطرة والقدرة على المشي والكلام، وتقول المواطنة سهى سلام إنها "أكتشفت اصابة طفلها بهذا المرض في مرحلة متأخرة، وهو لا يستطيع اقامة علاقات صداقة مع الاخرين ويعجز عن فهم ما يجري حوله".
وبالرغم من عدم وجد إحصاءات دقيقة عن أعداد الاطفال المصابين بمرض التوحد في العراق، إلا أن مدير عام دائرة رصد الاداء بوزارة حقوق الانسان كامل امين أكد تزايد عديد حالات الاصابة بهذا المرض، لافتا إلى أن غياب المراكز الحكومية المتخصصة بالتشخيص المبكر للتوحد وعلاجه يشكل سبباً رئيساً في تزايد نسب الاصابة بالمرض، مضيفا ان التوحد من الامراض النفسية السلوكية التي تحتاج لمتخصصين مؤهلين لتشخيصها، فضلاً عن تدريب الاهل على كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالمرض.
وفي ظل غياب المعاهد الحكومية التخصصية لمرضى التوحد تولت المعاهد الاهلية المتخصصة في هذا المجال على ما يبدو مهمة رعاية وتدريب الاطفال المصابين بالتوحد على تحسين تصرفاتهم وزيادة قدراتهم في التواصل مع المجتمع. وتشير المتخصصة في تدريب مرضى التوحد على النطق شيلان شاكر إلى أن مهمة هذه المعاهد تتمثل في إخضاع الاطفال لبرامج تعليمية وتثقيفية لتطوير افكارهم وتعليمهم النطق.
بعض ذوي الاطفال المصابين بالتوحد تحدثوا لاذاعة العراق الحر عن معاناتهم اليومية مع هذا المرض الذي غالبا ما يتسبب بفقدان المريض السيطرة والقدرة على المشي والكلام، وتقول المواطنة سهى سلام إنها "أكتشفت اصابة طفلها بهذا المرض في مرحلة متأخرة، وهو لا يستطيع اقامة علاقات صداقة مع الاخرين ويعجز عن فهم ما يجري حوله".
وبالرغم من عدم وجد إحصاءات دقيقة عن أعداد الاطفال المصابين بمرض التوحد في العراق، إلا أن مدير عام دائرة رصد الاداء بوزارة حقوق الانسان كامل امين أكد تزايد عديد حالات الاصابة بهذا المرض، لافتا إلى أن غياب المراكز الحكومية المتخصصة بالتشخيص المبكر للتوحد وعلاجه يشكل سبباً رئيساً في تزايد نسب الاصابة بالمرض، مضيفا ان التوحد من الامراض النفسية السلوكية التي تحتاج لمتخصصين مؤهلين لتشخيصها، فضلاً عن تدريب الاهل على كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالمرض.