أُفتتح في غاليري المشرق بالعاصمة الاردنية عمّان معرض بعنوان "خطاب الصمت" للفنان التشكيلي العراقي سعدي الكعبي، ضم أكثر من 30 عملاً فنياً، منها اعمال في فن الكيرافيك تميزت بأحجامها الكبيرة.
وقال الكعبي في حديث لاذاعة العراق ان اعماله المعروضة تختلف قليلاً عن اعماله السابقة من ناحية الالوان والاشكال، مشيراً الى انه استخدم الالوان التي فيها شيء من الزهو بعد ان كانت مجمل اعماله السابقة تتميز بألوانها الترابية البحتة، كما ان جزئيات الاشكال الآدمية طرأ عليها تغيير واضح.
ويقول الفنان التشكيلي الاردني حازم الزعبي ان تجربة الكعبي الفنية غنية ينبغي على الاجيال المقبلة ان تنهل منها، لأنها تتميز عن غيرها بألوانها ومواضيعها وتقنيتها وأسلوب تكوينها، مشيراً الى ان هذذه التجربة التي أمتدت لاكثر من 50 عاماً تمثل حالة خاصة في الفن العراقي يفتخر بها الفنانون العرب.
من جهته، يرى الناقد التشكيلي مجيد السامرائي ان الكعبي مازال شديد الارتباط بالموروث الحضاري السومري، بالرغم من اقامته في الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، مضيفاً:
" اعمال الكعبي تجسد العائلة السومرية من ناحية الشكل.. انه فنان كبير ومعروف عالمياً، ولوحاته هي الاغلى مبيعاً في العالم العربي، وانه ما زال منتجاً للعمل الفني الابداعي بالرغم من كبر سنه".
يشار الى ان الكعبي من مواليد مدينة النجف عام 1937، درس فن الرسم في بغداد، اقام ومنذ بداياته الفنية في خمسينات القرن الماضي عشرات المعارض داخل العراق وفي معظم الدول العربية والاجنبية، وحائز على جوائز دولية عديدة، واعماله مقتناة في العديد من المتاحف العربية والاجنبية.
وقال الكعبي في حديث لاذاعة العراق ان اعماله المعروضة تختلف قليلاً عن اعماله السابقة من ناحية الالوان والاشكال، مشيراً الى انه استخدم الالوان التي فيها شيء من الزهو بعد ان كانت مجمل اعماله السابقة تتميز بألوانها الترابية البحتة، كما ان جزئيات الاشكال الآدمية طرأ عليها تغيير واضح.
ويقول الفنان التشكيلي الاردني حازم الزعبي ان تجربة الكعبي الفنية غنية ينبغي على الاجيال المقبلة ان تنهل منها، لأنها تتميز عن غيرها بألوانها ومواضيعها وتقنيتها وأسلوب تكوينها، مشيراً الى ان هذذه التجربة التي أمتدت لاكثر من 50 عاماً تمثل حالة خاصة في الفن العراقي يفتخر بها الفنانون العرب.
من جهته، يرى الناقد التشكيلي مجيد السامرائي ان الكعبي مازال شديد الارتباط بالموروث الحضاري السومري، بالرغم من اقامته في الولايات المتحدة منذ سبع سنوات، مضيفاً:
" اعمال الكعبي تجسد العائلة السومرية من ناحية الشكل.. انه فنان كبير ومعروف عالمياً، ولوحاته هي الاغلى مبيعاً في العالم العربي، وانه ما زال منتجاً للعمل الفني الابداعي بالرغم من كبر سنه".
يشار الى ان الكعبي من مواليد مدينة النجف عام 1937، درس فن الرسم في بغداد، اقام ومنذ بداياته الفنية في خمسينات القرن الماضي عشرات المعارض داخل العراق وفي معظم الدول العربية والاجنبية، وحائز على جوائز دولية عديدة، واعماله مقتناة في العديد من المتاحف العربية والاجنبية.