كشفت جامعة الأزهر أن أعمال العنف التي شهدتها الجامعة اليوم تسببت في خسائر قدرت مبدئيا بـ 10 ملايين جنيه مصري.
وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على الطلبة بعد مقتل زميلين لهم في أحداث أمس، إثر إصابتهم بطلقات نارية في الصدر، وقام عشرات الطلاب بإضرام النيران كراج الجامعة، بعد أن قاموا بتحطيم سيارات هيئة التدريس، كما حطموا سيارة رئيس الجامعة الثانية لليوم الثاني على التوالي، وحاصروا مبنى إدارة الجامعة، مرددين الهتافات المنددة بالقيادات الدينية والعسكرية للدولة.
وتوعدت إدارة جامعة الأزهر، في بيان أصدرته اليوم، بعقاب الطلبة المشاغبين، مؤكدة أن "أعمال العنف هذه لن تؤدي إلى تعطيل الدراسة".
وفي جامعة المنصورة، رفع العشرات من الطلاب علم تنظيم القاعدة، وشارات رابعة العدوية، وجابوا بها الحرم الجامعة، فيما منعتهم قوات الأمن من الخروج وأغلقت بوابات الجامعة.
هذا ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمام مسجد مصطفي محمود، بالمهندسين، بعد إطلاق قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية ورشق القوات بالحجارة، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.
وشهدت مصر خلال الأسبوعيين الماضيين تصاعدا في أعمال العنف، تزامنا مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية، المقررة في مايو المقبل.
سياسيا، بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم ممارسة عملها في أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلن أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حمدان فهمي إن "أحد الموكلين رسميا عن وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي حضر اليوم إلى مقر اللجنة، وقدم طلبا لسداد مبلغ التأمين المقرر قانونا "20 ألف جنيه"، غير أن اللجنة أرجأت الطلب لحين قبول أوراق المرشح كاملة ومن بينها 25 ألف تأييد".
وأكدت مصادر باللجنة أنه لم يتم قبول أوراق أي مرشح لرئاسة الجمهورية إلا بإثبات جدية ترشحه للرئاسة بإحضار ما لا يقل عن 25 ألف توكيل لمنع تكرار ما حدث من مهاترات أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابقة.
وكانت مقار الشهر العقاري في محافظات مصر المختلفة قد شهدت منذ الصباح الباكر توافدا من جانب المواطنيين لتحرير توكيلات لمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية، واتهمت حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي موظفو الشهر العقاري بكتابة اسم مرشحهم في توكيلات مرشحهم لإبطالها.
وعلى الصعيد القضائي، أيدت محكمة جنح مستأنف ثالث الإسماعيلية الحكم السابق الذي أصدرته محكمه جنح الإسماعيلية ببراءة القيادي الأخواني عصام العريان، وثلاثة قيادات أخرى من الجماعة بالإسماعيلية، من تهم التحريض على أعمال العنف التي شهدتها المحافظة في أيلول الماضي اعتراضا على الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.
في غضون ذلك، شهدت قرية النكارية بالشرقية حادث إرهابي، حاول فيه مجهولون اغتيال ضابط جيش وأسرته بعد أن أطلقوا وابلا من أسلحتهم الآلية، وقاموا بإضرام النيران في المنزل، وسيارات الأسرة، غير أن أهالي القرية توافدوا على المنزل وتمكنوا من إنقاذ الأسرة، وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث.
وكانت حالة من الغضب قد سيطرت على الطلبة بعد مقتل زميلين لهم في أحداث أمس، إثر إصابتهم بطلقات نارية في الصدر، وقام عشرات الطلاب بإضرام النيران كراج الجامعة، بعد أن قاموا بتحطيم سيارات هيئة التدريس، كما حطموا سيارة رئيس الجامعة الثانية لليوم الثاني على التوالي، وحاصروا مبنى إدارة الجامعة، مرددين الهتافات المنددة بالقيادات الدينية والعسكرية للدولة.
وتوعدت إدارة جامعة الأزهر، في بيان أصدرته اليوم، بعقاب الطلبة المشاغبين، مؤكدة أن "أعمال العنف هذه لن تؤدي إلى تعطيل الدراسة".
وفي جامعة المنصورة، رفع العشرات من الطلاب علم تنظيم القاعدة، وشارات رابعة العدوية، وجابوا بها الحرم الجامعة، فيما منعتهم قوات الأمن من الخروج وأغلقت بوابات الجامعة.
هذا ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، أمام مسجد مصطفي محمود، بالمهندسين، بعد إطلاق قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية ورشق القوات بالحجارة، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.
وشهدت مصر خلال الأسبوعيين الماضيين تصاعدا في أعمال العنف، تزامنا مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية، المقررة في مايو المقبل.
سياسيا، بدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم ممارسة عملها في أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلن أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حمدان فهمي إن "أحد الموكلين رسميا عن وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي حضر اليوم إلى مقر اللجنة، وقدم طلبا لسداد مبلغ التأمين المقرر قانونا "20 ألف جنيه"، غير أن اللجنة أرجأت الطلب لحين قبول أوراق المرشح كاملة ومن بينها 25 ألف تأييد".
وأكدت مصادر باللجنة أنه لم يتم قبول أوراق أي مرشح لرئاسة الجمهورية إلا بإثبات جدية ترشحه للرئاسة بإحضار ما لا يقل عن 25 ألف توكيل لمنع تكرار ما حدث من مهاترات أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابقة.
وكانت مقار الشهر العقاري في محافظات مصر المختلفة قد شهدت منذ الصباح الباكر توافدا من جانب المواطنيين لتحرير توكيلات لمرشحيهم في الانتخابات الرئاسية، واتهمت حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي موظفو الشهر العقاري بكتابة اسم مرشحهم في توكيلات مرشحهم لإبطالها.
وعلى الصعيد القضائي، أيدت محكمة جنح مستأنف ثالث الإسماعيلية الحكم السابق الذي أصدرته محكمه جنح الإسماعيلية ببراءة القيادي الأخواني عصام العريان، وثلاثة قيادات أخرى من الجماعة بالإسماعيلية، من تهم التحريض على أعمال العنف التي شهدتها المحافظة في أيلول الماضي اعتراضا على الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.
في غضون ذلك، شهدت قرية النكارية بالشرقية حادث إرهابي، حاول فيه مجهولون اغتيال ضابط جيش وأسرته بعد أن أطلقوا وابلا من أسلحتهم الآلية، وقاموا بإضرام النيران في المنزل، وسيارات الأسرة، غير أن أهالي القرية توافدوا على المنزل وتمكنوا من إنقاذ الأسرة، وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادث.