تسلط هذه الحلقة من برنامج (عراقيون في المهجر) الضوء على تجربة المهندس عمر الراوي، عضو برلمان ولاية فيينا، المولود في أسوأ مدينة في العالم، ويقود ملف الخدمات البلدية في أفضل مدينة في العالم.
ولد الراوي بغداد عام 1961 لأب عراقي ينحدر من مدينة راوه، وأم نمساوية. قضى طفولته في البصرة التي مازال يحمل ذكريات جميلة عنها، كذكرياته عن بغداد.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في بغداد عام 1978 انتقل الى فيينا لإكمال دراسته الجامعية وأضطرته ظروف الحرب العراقية الإيرانية الى البقاء في النمسا والعمل هناك.
وخلال سنوات الدراسة كان له نشاط طلابي ملموس من خلال إتحاد الطلبة بالجامعة، وفي عام 1990 حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية، وعمل في أحدى الشركات المعروفة لينشط ايضا في الحركة النقابية وتمثيل الموظفين أمام أرباب العمل.
وبدأ ينشط في مجال المجتمع المدني، إذ ساهم في تأسيس مبادرة المسلمين النمساويين في عام ،1999 بعد أن ركز حزب الحرية FPÖ حملته في الانتخابات العامة على مهاجمة الأجانب بصورة عامة، والمسلمين بصورة خاصة.
نجاح حزب الحرية اليمين المتطرف بزعامة "يورغ هايدر" في انتخابات عام 2000 وتحالفه مع حزب الشعب لتشكيل حكومة إئتلافية في النمسا، دفع الناشط المدني عمر الراوي الى دخول عالم السياسة، اذ ترشح عام 2002 في الانتخابات العامة لبلدية فيينا، عن العرب و المسلمين ونال أعلى نسبة أصوات في فيينا (المركز الثالث).
يشكل المسلمون 5% من سكان النمسا، ويصل عددهم الى 600 الف مسلم، معظمهم من الاتراك والعرب. ويؤكد النائب عمر الراوي المكلف بدمج الجالية الاسلامية في المجتمع النمساوي، أن الجالية المسلمة والعربية في النمسا تعاني من مشاكل كثيرة.
ويُعرف النائب في برلمان فيينا عمر الراوي في أوساط الجالية العربية والمسلمة بنشاطاته المدنية واهتمامه بالقضايا العربية والإسلامية، ومن إنجازاته افتتاح اول مقبرة إسلامية في فيينا، و كذلك تسمية احدى ساحات فيينا بإسم الشخصية المعروفة "محمد اسد" (ليوبولد فايس سابقاً)، اليهودي الذي اعتنق الإسلام، وهو مؤلف كتاب "الطريق الى مكة". ومن إنجازاته ان اصبح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و كذلك حاكم الولاية وعمدة العاصمه الدكتور ميخائيل هويبل كل على حده يدعون سنوياً الى حفلات الإفطار في القصور الرسمية بمناسبة شهر رمضان وفي أعياد المسلمين.
فيما يتعلق باوضاع الجالية العراقية في النمسا يشير النائب في برلمان فيينا عمر الراوي الى فقدان الثقة والتجانس بين ابناء هذه الجالية.
وأظهر أحدث مسح عالمي، أن العاصمة النمساوية فيينا ما زالت أفضل مدينة يمكن العيش بها في العالم، بينما حلت العاصمة العراقية بغداد في المركز الأخير.
مسؤول ملف الخدمات والاعمار في المدينة الأولى في العالم فيينا المهندس عمر الراوي يعرب عن اسفه لحال بغداد، مؤكدا أنه فخور جداً باختيار فيينا وللمرة الخامسة على التوالي لتتصدر دول العالم كأفضل مدينة من حيث جودة الخدمات.
الراوي يعلن استعداده لمساعدة العراق كمستشار في ملف الاعمار واعادة البناء لكنه يقول إنه لن يترك ناخبيه في النمسا وسيواصل العمل على خدمتهم فهم الذين أوصلوه الى برلمان فيينا.
ولد الراوي بغداد عام 1961 لأب عراقي ينحدر من مدينة راوه، وأم نمساوية. قضى طفولته في البصرة التي مازال يحمل ذكريات جميلة عنها، كذكرياته عن بغداد.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في بغداد عام 1978 انتقل الى فيينا لإكمال دراسته الجامعية وأضطرته ظروف الحرب العراقية الإيرانية الى البقاء في النمسا والعمل هناك.
وخلال سنوات الدراسة كان له نشاط طلابي ملموس من خلال إتحاد الطلبة بالجامعة، وفي عام 1990 حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية، وعمل في أحدى الشركات المعروفة لينشط ايضا في الحركة النقابية وتمثيل الموظفين أمام أرباب العمل.
وبدأ ينشط في مجال المجتمع المدني، إذ ساهم في تأسيس مبادرة المسلمين النمساويين في عام ،1999 بعد أن ركز حزب الحرية FPÖ حملته في الانتخابات العامة على مهاجمة الأجانب بصورة عامة، والمسلمين بصورة خاصة.
نجاح حزب الحرية اليمين المتطرف بزعامة "يورغ هايدر" في انتخابات عام 2000 وتحالفه مع حزب الشعب لتشكيل حكومة إئتلافية في النمسا، دفع الناشط المدني عمر الراوي الى دخول عالم السياسة، اذ ترشح عام 2002 في الانتخابات العامة لبلدية فيينا، عن العرب و المسلمين ونال أعلى نسبة أصوات في فيينا (المركز الثالث).
يشكل المسلمون 5% من سكان النمسا، ويصل عددهم الى 600 الف مسلم، معظمهم من الاتراك والعرب. ويؤكد النائب عمر الراوي المكلف بدمج الجالية الاسلامية في المجتمع النمساوي، أن الجالية المسلمة والعربية في النمسا تعاني من مشاكل كثيرة.
ويُعرف النائب في برلمان فيينا عمر الراوي في أوساط الجالية العربية والمسلمة بنشاطاته المدنية واهتمامه بالقضايا العربية والإسلامية، ومن إنجازاته افتتاح اول مقبرة إسلامية في فيينا، و كذلك تسمية احدى ساحات فيينا بإسم الشخصية المعروفة "محمد اسد" (ليوبولد فايس سابقاً)، اليهودي الذي اعتنق الإسلام، وهو مؤلف كتاب "الطريق الى مكة". ومن إنجازاته ان اصبح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء و كذلك حاكم الولاية وعمدة العاصمه الدكتور ميخائيل هويبل كل على حده يدعون سنوياً الى حفلات الإفطار في القصور الرسمية بمناسبة شهر رمضان وفي أعياد المسلمين.
فيما يتعلق باوضاع الجالية العراقية في النمسا يشير النائب في برلمان فيينا عمر الراوي الى فقدان الثقة والتجانس بين ابناء هذه الجالية.
وأظهر أحدث مسح عالمي، أن العاصمة النمساوية فيينا ما زالت أفضل مدينة يمكن العيش بها في العالم، بينما حلت العاصمة العراقية بغداد في المركز الأخير.
مسؤول ملف الخدمات والاعمار في المدينة الأولى في العالم فيينا المهندس عمر الراوي يعرب عن اسفه لحال بغداد، مؤكدا أنه فخور جداً باختيار فيينا وللمرة الخامسة على التوالي لتتصدر دول العالم كأفضل مدينة من حيث جودة الخدمات.
الراوي يعلن استعداده لمساعدة العراق كمستشار في ملف الاعمار واعادة البناء لكنه يقول إنه لن يترك ناخبيه في النمسا وسيواصل العمل على خدمتهم فهم الذين أوصلوه الى برلمان فيينا.