تتناول هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) كتابا يستعرض المجالس والمنتديات الثقافية في بغداد وعنوانه (من حديث المجالس الادبية والمنتديات الثقافية في بغداد) تاليف الدكتور سلمان عبد الجليل القيسي، كما تتطرق لتشييع جثمان الخطاط والكاتب الراحل محمد سعيد الصكار، والفعاليات الموسيقية الالمانية في كردستان، واطلاق سلسلة كتب عن ماضي وحاضر البصرة.
أخبار ثقافية
** شيع في بغداد جثمان الفنان والخطاط والكاتب الراحل محمد سعيد الصكار الذي توفي في باريس مؤخرا اثر مرض عضال وعن عمر ناهز 80 عاما. وقد استقبل جثمان الراحل في ساحة عباس بن فرناس حيث تجمع عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية من داخل وزارة الثقافة وخارجها ليدفن الراحل في مقبرة محمد السكران.
** اقيمت في اربيل فعاليات مهرجان (ميوزك لاند) الالماني للموسيقى، وقدمت اول اعمال المهرجان على قاعة سعد عبد الله في اربيل بمشاركة فرقة (كاني ميرزو) و(ابراهيم كيفو).
** بالتعاون بين وزارة الثقافة ومركز دراسات البصرة تم اطلاق سلسلة كتب ادبية وتاريخية تعنى بمدينة البصرة ماضيا وحاضرا، وقد صدرت من السلسلة الى حد الان عدة كتب منها كتابان عن شط العرب، واخر عن احوال البصرة خلال العهد العثماني.
بين القصة والبحث
تستضيف هذه الحقة من البرنامج القاص والكاتب سعد محمد رحيم الذي بدأ قراءاته في وقت مبكر، وكان يحب الروايات البوليسية والقصص الشفاهية التي كانت تجيدها امه. لكن تجربة الكتابة بدأت عنده بعد قراءة الروائيين العرب والعالميين. في مرحلة الثالث متوسط نشر اول نص قصصي في جريدة المزمار، لكن كتاباته الناضجة كانت في الثمانينات من العقد الماضي، مثل قص (الصعود الى برج الجوزاء)، وصولا الى (غسق الكراكي) التي يعتبرها تجربته الاساسية في مجال القصة. ثم كتب مجمايع اخرى مثل (المحطات القصية) و(هي والبحر) ثم (تحريض) و(زهر اللوز) ثم رواية (ترنيمة امرأة). عن اسلوبه القصصي يقول انه ربما قد استخدم تقنية (ما بعد الرواية). يعتقد ان الرواية العراقية الان تعيش فترة مخاض خصب، وهي تحقق تقدما ليس في مجال الكم فقط بل في النوع ايضا، والدليل على ذلك حسب رأيه حصول روايات عراقية كثيرة على جوائز عربية وعالمية. بالاضافة الى الرواية والقصة كانت لرحيم تجارب في مجال البحوث والدراسات مثل كتب (استعادة ماركس) او (أنطقة المحرم) وهي تجارب يراها موازية لتجربته في الكتابة السردية، وتمثل معها مسارين لا ينفصلان.
مجالس بغداد ومنتدياتها
في هذه الحلقة من (المجلة الثقافية) وقفة مع كتاب (من حديث المجالس الادبية والمنتديات الثقافية في بغداد). الكتاب من تاليف الدكتور سلمان عبد الجليل القيسي وتصدير الدكتور حسين علي محفوظ، والصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة. ينقسم الكتاب الذي يقع في 256 صفحة الى فصول حسب المجالس والمنتديات التي يتطرق لها مثل (مقهى الزهاوي) و(مجلس الحجة السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني) و(مجلس عبد الرزاق محيي الدين) و(مجلس السيد ابراهيم الرفاعي الرواي) وهكذا. الكتاب مزين بصور مختلفة بالاسود والابيض لاعطاء تصور اوضح للقارىء عن اجواء تلك المجالس وروادها. من مقدمة المؤلف نقتطف الفقرة التالية:
"تبدأ قصة تاليفي هذا السفر المتواضع مع صديقي واخي الباحث الاديب عدنان عبد النبي البلداوي الذي لازمني ولازمته منذ اكثر من عقد ونصف من الزمن، يوم سألني ذات مرة سؤالا مفاجئا بقوله: لماذا لا توثق نشاطات المجالس هذه بكتاب ادبي يستفيد منه الرواد والباحثون في شؤون مجالس العلم والادب في التاريخ، ليطلعوا على ماهية المجالس المنتشرة في عاصمتنا الحبيبة ويكون في الوقت نفسه دليلا للاجيال القادمة من المثقفين ليقفوا على ما كانت عليه المجالس في زمن ابائهم؟".
أخبار ثقافية
** شيع في بغداد جثمان الفنان والخطاط والكاتب الراحل محمد سعيد الصكار الذي توفي في باريس مؤخرا اثر مرض عضال وعن عمر ناهز 80 عاما. وقد استقبل جثمان الراحل في ساحة عباس بن فرناس حيث تجمع عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية من داخل وزارة الثقافة وخارجها ليدفن الراحل في مقبرة محمد السكران.
** اقيمت في اربيل فعاليات مهرجان (ميوزك لاند) الالماني للموسيقى، وقدمت اول اعمال المهرجان على قاعة سعد عبد الله في اربيل بمشاركة فرقة (كاني ميرزو) و(ابراهيم كيفو).
** بالتعاون بين وزارة الثقافة ومركز دراسات البصرة تم اطلاق سلسلة كتب ادبية وتاريخية تعنى بمدينة البصرة ماضيا وحاضرا، وقد صدرت من السلسلة الى حد الان عدة كتب منها كتابان عن شط العرب، واخر عن احوال البصرة خلال العهد العثماني.
بين القصة والبحث
تستضيف هذه الحقة من البرنامج القاص والكاتب سعد محمد رحيم الذي بدأ قراءاته في وقت مبكر، وكان يحب الروايات البوليسية والقصص الشفاهية التي كانت تجيدها امه. لكن تجربة الكتابة بدأت عنده بعد قراءة الروائيين العرب والعالميين. في مرحلة الثالث متوسط نشر اول نص قصصي في جريدة المزمار، لكن كتاباته الناضجة كانت في الثمانينات من العقد الماضي، مثل قص (الصعود الى برج الجوزاء)، وصولا الى (غسق الكراكي) التي يعتبرها تجربته الاساسية في مجال القصة. ثم كتب مجمايع اخرى مثل (المحطات القصية) و(هي والبحر) ثم (تحريض) و(زهر اللوز) ثم رواية (ترنيمة امرأة). عن اسلوبه القصصي يقول انه ربما قد استخدم تقنية (ما بعد الرواية). يعتقد ان الرواية العراقية الان تعيش فترة مخاض خصب، وهي تحقق تقدما ليس في مجال الكم فقط بل في النوع ايضا، والدليل على ذلك حسب رأيه حصول روايات عراقية كثيرة على جوائز عربية وعالمية. بالاضافة الى الرواية والقصة كانت لرحيم تجارب في مجال البحوث والدراسات مثل كتب (استعادة ماركس) او (أنطقة المحرم) وهي تجارب يراها موازية لتجربته في الكتابة السردية، وتمثل معها مسارين لا ينفصلان.
مجالس بغداد ومنتدياتها
في هذه الحلقة من (المجلة الثقافية) وقفة مع كتاب (من حديث المجالس الادبية والمنتديات الثقافية في بغداد). الكتاب من تاليف الدكتور سلمان عبد الجليل القيسي وتصدير الدكتور حسين علي محفوظ، والصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة. ينقسم الكتاب الذي يقع في 256 صفحة الى فصول حسب المجالس والمنتديات التي يتطرق لها مثل (مقهى الزهاوي) و(مجلس الحجة السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني) و(مجلس عبد الرزاق محيي الدين) و(مجلس السيد ابراهيم الرفاعي الرواي) وهكذا. الكتاب مزين بصور مختلفة بالاسود والابيض لاعطاء تصور اوضح للقارىء عن اجواء تلك المجالس وروادها. من مقدمة المؤلف نقتطف الفقرة التالية:
"تبدأ قصة تاليفي هذا السفر المتواضع مع صديقي واخي الباحث الاديب عدنان عبد النبي البلداوي الذي لازمني ولازمته منذ اكثر من عقد ونصف من الزمن، يوم سألني ذات مرة سؤالا مفاجئا بقوله: لماذا لا توثق نشاطات المجالس هذه بكتاب ادبي يستفيد منه الرواد والباحثون في شؤون مجالس العلم والادب في التاريخ، ليطلعوا على ماهية المجالس المنتشرة في عاصمتنا الحبيبة ويكون في الوقت نفسه دليلا للاجيال القادمة من المثقفين ليقفوا على ما كانت عليه المجالس في زمن ابائهم؟".