أعلنت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر فتح باب الترشح للرئاسة اعتبارا من 31 مارس لغاية 20 أبريل، على أن تكون النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 26 يونيو، جاء ذلك في الوقت الذي صعدت فيه الحركات الطلابية من تظاهراتها، وتمكنت من إحداث شلل في أرجاء القاهرة الكبرى لمدة تزيد عن نصف ساعة، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى الجامعات في مراوغة لقوات الأمن المركزي.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات، في مؤتمر صحافي عقدته الأحد للإعلان عن برنامجها لإجراء الانتخابات، إن "الاقتراع بالداخل سيكون على مدار يومي 26 و27 مايو المقبل، على أن تكون النتيجة 5 يونيو 2014، كما تم تحديد يومي16 و17 يونيو المقبل للجولة الثانية في حالة وجود إعادة بالداخل، على أن تكون النتيجة النهائية لجولة الإعادة 26 يونيو 2014."
وأعلن كل من المشير عبد الفتاح السيسى والصحفى حمدين صباحى اعتزامهما خوض الانتخابات الرئاسيه المقبلة، فيما حثت حركة شبابية تطلق على نفسها "تحرر" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لخوض الانتخابات الرئاسية.
وكان عدد من المرشحين الرئاسيين في انتخابات 2012 أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات، إذ وصف كل من المرشح الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح واليساري خالد علي عملية الاقتراع المقبلة بالمسرحية الهزلية، مؤكدين أن نتائجها ستأتي لصالح السيسي.
على الصعيد الأمني، قتل اليوم طالبا بكلية تجارة بجامعة الأزهر، بعد إصابته بطلق ناري بالصدر، بحسب ما أعلنت إدارة الجامعة. وشهدت الجامعات تصعيدا حادا من الطلبة المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين وأنصارها، وشارك الطلاب في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر وحلوان في تنفيذ مخططا لإحداث شلل بالقاهرة الكبرى لمدة تزيد عن نصف ساعة، وقطع خطي مترو الأنفاق الواصل أطرافها ببعضها البعض، فضلا عن الطرق الرئيسية، حتى تمكنت قوات الأمن من فض مظاهرت طلاب الأخوان ليعودوا أدراجهم إلى الجامعات واستكمال فعالياتهم.
ونجا رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد قبل أن يتمكن الطلاب من الفتك به، واقتحمت قوات الشرطة والأمن المركزي الحرم الجامعي، بعد أن قام الطلاب بتحطيم سيارة رئيس الجامعة، وإحراق سيارة للشرطة المدنية.
في غضون ذلك، كشف وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم عن تفاصيل جديدة في قضية التخابر مع دول أجنبية والمتهم فيها الرئيس المعزول مرسي وبعض قيادات الإخوان، وذلك خلال مؤتمر رسمي. وقال إبراهيم إن "تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين في القضية اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي، المحبوس حاليا على ذمة القضية، بصفته سكرتير برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين.
على الصعيد القضائي، واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، وإهدار المال العام، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه ووزير داخليته ومساعديه.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات، في مؤتمر صحافي عقدته الأحد للإعلان عن برنامجها لإجراء الانتخابات، إن "الاقتراع بالداخل سيكون على مدار يومي 26 و27 مايو المقبل، على أن تكون النتيجة 5 يونيو 2014، كما تم تحديد يومي16 و17 يونيو المقبل للجولة الثانية في حالة وجود إعادة بالداخل، على أن تكون النتيجة النهائية لجولة الإعادة 26 يونيو 2014."
وأعلن كل من المشير عبد الفتاح السيسى والصحفى حمدين صباحى اعتزامهما خوض الانتخابات الرئاسيه المقبلة، فيما حثت حركة شبابية تطلق على نفسها "تحرر" المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لخوض الانتخابات الرئاسية.
وكان عدد من المرشحين الرئاسيين في انتخابات 2012 أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات، إذ وصف كل من المرشح الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح واليساري خالد علي عملية الاقتراع المقبلة بالمسرحية الهزلية، مؤكدين أن نتائجها ستأتي لصالح السيسي.
على الصعيد الأمني، قتل اليوم طالبا بكلية تجارة بجامعة الأزهر، بعد إصابته بطلق ناري بالصدر، بحسب ما أعلنت إدارة الجامعة. وشهدت الجامعات تصعيدا حادا من الطلبة المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين وأنصارها، وشارك الطلاب في جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر وحلوان في تنفيذ مخططا لإحداث شلل بالقاهرة الكبرى لمدة تزيد عن نصف ساعة، وقطع خطي مترو الأنفاق الواصل أطرافها ببعضها البعض، فضلا عن الطرق الرئيسية، حتى تمكنت قوات الأمن من فض مظاهرت طلاب الأخوان ليعودوا أدراجهم إلى الجامعات واستكمال فعالياتهم.
ونجا رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد قبل أن يتمكن الطلاب من الفتك به، واقتحمت قوات الشرطة والأمن المركزي الحرم الجامعي، بعد أن قام الطلاب بتحطيم سيارة رئيس الجامعة، وإحراق سيارة للشرطة المدنية.
في غضون ذلك، كشف وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم عن تفاصيل جديدة في قضية التخابر مع دول أجنبية والمتهم فيها الرئيس المعزول مرسي وبعض قيادات الإخوان، وذلك خلال مؤتمر رسمي. وقال إبراهيم إن "تحريات الأمن الوطني توصلت إلى أن المتهمين في القضية اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي، المحبوس حاليا على ذمة القضية، بصفته سكرتير برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلى أحد أوكار التنظيم، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين.
على الصعيد القضائي، واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة سماع مرافعات الدفاع عن المتهمين في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، وإهدار المال العام، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه ووزير داخليته ومساعديه.