في مفترق طرقات مدينة الناصرية وأسواقها وشوارعها الرئيسة، تنتشر هذه الأيام أعداد من الأطفال، بعضهم يمتهنون أعمالاً لا تليق بأعمارهم الصغيرة منها بيع السكائر ومسح زجاج السيارات، ويصل بعضهم الآخر الى حد التسوّل.
ويقول عدد من هولاء الأطفال تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر انهم ينتمون إلى عائلات فقيرة، ويسكنون في بيوت تفتقر إلى وجود ابسط المستلزمات الحياتية، ويضيفون انهم يتعرضون أحياناً إلى الضرب والاهانة والتحرش الجنسي من قبل بعض الأشخاص.
وينتقد مواطنون انتسار الاطفال في شوارع المدينة، ملقين باللائمة على الحكومة لعدم إيلائها رعايتها لهولاء الاطفال. وتناشد المواطنة علياء محمد علي الحكومة والجهات المحلية المسئولة بضرورة رعايتهم والحد من شيوع هذه الظاهرة.
من جهته يرى الفنان عبد المطلب السنيد أن الحكومة العراقية تفتقر إلى خطط إستراتيجية لرعاية الاطفال ويقول انها أخفقت في هذا الجانب.
ويقول الباحث الاجتماعي قاسم شناوه إن الاهتمام بالأطفال من قبل الجهات المختصة ينعكس إيجاباً على مستقبل البلاد، لأنه ينتج أجيالاً متعلّمة ومبدعة في جميع المجالات، لافتاً الى ان ظاهرة تسول الاطفال في مفترق الطرق تنطوي على مخاطر اجتماعية وصحية وأمنية، ويؤكد على ضرورة معالجتها من قبل الجهات المختصة.
ويقول عدد من هولاء الأطفال تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر انهم ينتمون إلى عائلات فقيرة، ويسكنون في بيوت تفتقر إلى وجود ابسط المستلزمات الحياتية، ويضيفون انهم يتعرضون أحياناً إلى الضرب والاهانة والتحرش الجنسي من قبل بعض الأشخاص.
وينتقد مواطنون انتسار الاطفال في شوارع المدينة، ملقين باللائمة على الحكومة لعدم إيلائها رعايتها لهولاء الاطفال. وتناشد المواطنة علياء محمد علي الحكومة والجهات المحلية المسئولة بضرورة رعايتهم والحد من شيوع هذه الظاهرة.
من جهته يرى الفنان عبد المطلب السنيد أن الحكومة العراقية تفتقر إلى خطط إستراتيجية لرعاية الاطفال ويقول انها أخفقت في هذا الجانب.
ويقول الباحث الاجتماعي قاسم شناوه إن الاهتمام بالأطفال من قبل الجهات المختصة ينعكس إيجاباً على مستقبل البلاد، لأنه ينتج أجيالاً متعلّمة ومبدعة في جميع المجالات، لافتاً الى ان ظاهرة تسول الاطفال في مفترق الطرق تنطوي على مخاطر اجتماعية وصحية وأمنية، ويؤكد على ضرورة معالجتها من قبل الجهات المختصة.