دعا اقتصاديون ومتخصصون في علم الاجتماع الحكومة العراقي الى تقديم الدعم لاعادة بناء القطاع الخاص، الذي اذا ما فُعّل "سيعيد تكوين طبقة عاملة وسطى تسهم في ايجاد التوازن داخل المجتمع العراقي".
وجاءت هذه الدعوة خلال ندوة نظمها معهد التقدم للسياسات الانمائية غير الحكومي السبت ببغداد.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "غياب دور للطبقة العاملة الوسطى التي تشكل نسبة 60% من اليد العاملة ناجم عن استقطاب الحكومة لهذه الطبقة عبر التوظيف وتحويلها الى طبقة ريعية بدل ان تكون طبقة منتجة".
اما استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية فأكدت "ان غياب الامن والتعايش السلمي بعد العام 2003 ادى الى خلق فجوات كبيرة بين طبقات المجتمع حتى بات مفككا ويتعرض لهزات كبيرة بين الحين والاخر".
الى ذلك شدد رئيس معهد التقدم للسياسات الانمائية الدكتور مهدي الحافظ على "أن دعم القطاع الصناعي والزراعي والمصرفي والخاص هو ابرز الحلول الناجعة لخلق طبقة عاملة وسطى منتجة وانهاء سيطرة القطاع العام على مفاصل الاقتصاد في البلاد".
وجاءت هذه الدعوة خلال ندوة نظمها معهد التقدم للسياسات الانمائية غير الحكومي السبت ببغداد.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "غياب دور للطبقة العاملة الوسطى التي تشكل نسبة 60% من اليد العاملة ناجم عن استقطاب الحكومة لهذه الطبقة عبر التوظيف وتحويلها الى طبقة ريعية بدل ان تكون طبقة منتجة".
اما استاذة علم الاجتماع بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية فأكدت "ان غياب الامن والتعايش السلمي بعد العام 2003 ادى الى خلق فجوات كبيرة بين طبقات المجتمع حتى بات مفككا ويتعرض لهزات كبيرة بين الحين والاخر".
الى ذلك شدد رئيس معهد التقدم للسياسات الانمائية الدكتور مهدي الحافظ على "أن دعم القطاع الصناعي والزراعي والمصرفي والخاص هو ابرز الحلول الناجعة لخلق طبقة عاملة وسطى منتجة وانهاء سيطرة القطاع العام على مفاصل الاقتصاد في البلاد".