واجهت قوات الشرطة المصرية اليوم مسيرات جماعة الأخوان المسلمين التي خرجت اليوم في مناطق متفرقة، بينما أمنت فيه مظاهرتان نظمهما مؤيدو وزير الدفاع المستقيل، المرشح الرئاسي المحتمل المشير عبدالفتاح السيسي في ميداني التحرير بالقاهرة، والقائد إبراهيم بالإسكندرية.
في غضون ذلك، كشفت مصادر قضائية إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصي قررت فتح باب الترشح رسميا يوم الاثنين المقبل 31 آذار، وذلك لمدة 21 يوما يتم خلالها تقديم أوراق الترشح ونماذج تأييد المرشحين التي أقرتها اللجنة.
وقالت مصادر إعلامية إن "حملة تأييد المرشح الرئاسي المحتمل عبدالفتاح السيسي تضم كبار الشخصيات السياسية، من بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، إضافة إلى المخرج خالد يوسف، والخبير السياسي عمرو الشوبكي، ومنسق حركة كفاية السابق عبد الجليل مصطفى، فضلا عن مؤسس حركة تمرد محمود بدر".
ميدانيا، خرج اليوم الآلاف من أنصار جماعة الأخوان مظاهرات ضمن فعاليات جمعة "معا للخلاص" التي دعا لها التحالف الوطني للتنديد بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة، وضد الحكم القضائي بإعدام المئات من أعضاء وأنصار الأخوان.
وقامت قوات الأمن بالقاهرة، بمطاردة عناصر من جماعة الإخوان في شوارع حلوان، وذلك بعض خروجهم عقب صلاة الجمعة اليوم، في مسيرة تضم المئات من أنصار الجماعة، وألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة.
ورشق طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، قوات الأمن المركزي، بالحجارة وزجاجات المولوتوف، خارج المدينة الجامعي، ردا على إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، لفض تجمعهم والسيطرة على تظاهراتهم بعد قطع الطريق أمام المدينة الجامعية.
ومشطت قوات أمن الجيزة، شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، للبحث عن عناصر جماعة الإخوان، بعد فض مسيرتهم.
في الوقت نفسه، قطع عدد من أنصار جماعة الإخوان، الطريق الدائري المؤدي إلى الهرم، وأشعلوا النار في إطارات السيارات.
في هذه الأثناء، أضرم مجهولون النيران فى سرادق لمؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي بمحيط محكمة بورسعيد الابتدائية ومسجد العباسي الشهير، وتمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق الجزئى.
ووصلت مسيرة تضم العشرات من أهالى حي الجمالية، مسقط رأس المشير عبد الفتاح السيسي، إلى ميدان التحرير، احتفالاً بإعلانه الترشح للرئاسة، دون تعرض لها من قبل قوات الأمن التي تغلق مداخل التحرير كل جمعة لمنع وصول مسيرات الإخوان إليه.
وحمل المتظاهرون صوراً كبيرة للسيسي ولافتات مؤيدة له، وقادت المسيرة سيارة تحمل مكبرات صوت تذيع أوبريت "تسلم الأيادي".
وخرجت مسيرات في الإسكندرية لدعم السيسي رئيسا، وحمل المشاركون أعلام مصر، ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر قضائية إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصي قررت فتح باب الترشح رسميا يوم الاثنين المقبل 31 آذار، وذلك لمدة 21 يوما يتم خلالها تقديم أوراق الترشح ونماذج تأييد المرشحين التي أقرتها اللجنة.
وقالت مصادر إعلامية إن "حملة تأييد المرشح الرئاسي المحتمل عبدالفتاح السيسي تضم كبار الشخصيات السياسية، من بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، إضافة إلى المخرج خالد يوسف، والخبير السياسي عمرو الشوبكي، ومنسق حركة كفاية السابق عبد الجليل مصطفى، فضلا عن مؤسس حركة تمرد محمود بدر".
ميدانيا، خرج اليوم الآلاف من أنصار جماعة الأخوان مظاهرات ضمن فعاليات جمعة "معا للخلاص" التي دعا لها التحالف الوطني للتنديد بترشح السيسي لانتخابات الرئاسة، وضد الحكم القضائي بإعدام المئات من أعضاء وأنصار الأخوان.
وقامت قوات الأمن بالقاهرة، بمطاردة عناصر من جماعة الإخوان في شوارع حلوان، وذلك بعض خروجهم عقب صلاة الجمعة اليوم، في مسيرة تضم المئات من أنصار الجماعة، وألقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة.
ورشق طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، قوات الأمن المركزي، بالحجارة وزجاجات المولوتوف، خارج المدينة الجامعي، ردا على إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع، لفض تجمعهم والسيطرة على تظاهراتهم بعد قطع الطريق أمام المدينة الجامعية.
ومشطت قوات أمن الجيزة، شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، للبحث عن عناصر جماعة الإخوان، بعد فض مسيرتهم.
في الوقت نفسه، قطع عدد من أنصار جماعة الإخوان، الطريق الدائري المؤدي إلى الهرم، وأشعلوا النار في إطارات السيارات.
في هذه الأثناء، أضرم مجهولون النيران فى سرادق لمؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي بمحيط محكمة بورسعيد الابتدائية ومسجد العباسي الشهير، وتمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق الجزئى.
ووصلت مسيرة تضم العشرات من أهالى حي الجمالية، مسقط رأس المشير عبد الفتاح السيسي، إلى ميدان التحرير، احتفالاً بإعلانه الترشح للرئاسة، دون تعرض لها من قبل قوات الأمن التي تغلق مداخل التحرير كل جمعة لمنع وصول مسيرات الإخوان إليه.
وحمل المتظاهرون صوراً كبيرة للسيسي ولافتات مؤيدة له، وقادت المسيرة سيارة تحمل مكبرات صوت تذيع أوبريت "تسلم الأيادي".
وخرجت مسيرات في الإسكندرية لدعم السيسي رئيسا، وحمل المشاركون أعلام مصر، ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة.