عكس التوقعات، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، بينما قدم المشير عبدالفتاح السيسي استقالته رسميا لرئيس الحكومة إبراهيم محلب، استعدادا لخوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال اقتصاديون إن "مبيعات قوية للمؤسسات المصرية كانت سبب الهبوط "المريب" الذي شهدته مؤشرات البورصة الخميس"، لافتين إلى أن "تعلاملات البورصة الصباحية كانت إيجابية وصعد المؤشر الرئيسي بنحو 110 نقاط".
في غضون ذلك، أدى الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور وزيراً للدفاع والانتاج الحربي، وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفا للمشير السيسي.
وشهدت مصر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم خروج العشرات من المواطنين في الميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة، احتفالا بإعلان السيسي اعتزامه خوض الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح، وخطتها يوم الأحد المقبل.
وفي المقابل، دعا التحالف الداعم للأخوان المسلمين أنصارها لمليونية تحت اسم "معا للخلاص"، تنديدا بترشح السيسي للرئاسة.
واعتبرت جماعة الأخوان المسلمين، في بيان مقتضب، إن "خطوة السيسي اعتراف صريح على تخطيطه للتآمر على الشرعية الدستورية وانقلابه على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي".
هذا وشهد محيط وزارة الدفاع بالعباسية، للمرة الأولى منذ شهور، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي وطلاب جامعة عين شمس المعارضين لترشح السيسي للرئاسة.
وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بكثافة على الطلاب، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة، كما أضرموا النيران في أفرع الأشجار للتخفيف من حدة تأثير غاز القنابل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي على أن "أي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي المصري أو أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية أمر مرفوض".
وقال عبدالعاطي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر وزارة الخارجية، إن "ما يهم العالم هو إجراء انتخابات رئاسية نزيهة و ليس أسماء المرشحين"، جاء ذلك تعقيبا على ترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة.
وفي مفاجآة، كشف الائتلاف المصري لحقوق الطفل عن وجود طفلين ضمن قائمة الـ 529 إخواني الذين تم تحويل أوراقهم إلى المفتي، تمهيدا لصدور حكم بإعدامهم.
وينص قانون الطفل المصري على أنه "لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المشدد على المتهم الذى لم يتجاوز سنه الثامنة عشر سنة وقت ارتكاب الجريمة".
وفي سياق متصل، قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، تأجيل محاكمة المتهمين في قطع طريق قليوب، والمتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع، و47 من قيادات الجماعة من بينهم الدكتور محمد البلتاجي، ووزير التموين السابق الدكتور باسم عودة، والداعية صفوت حجازي لجلسة 2 نيسان لطلب الدفاع.
كما شهدت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أولى جلسات محاكمة 188 متهماً في قضية "مذبحة كرداسة"، وطلبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وقال اقتصاديون إن "مبيعات قوية للمؤسسات المصرية كانت سبب الهبوط "المريب" الذي شهدته مؤشرات البورصة الخميس"، لافتين إلى أن "تعلاملات البورصة الصباحية كانت إيجابية وصعد المؤشر الرئيسي بنحو 110 نقاط".
في غضون ذلك، أدى الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور وزيراً للدفاع والانتاج الحربي، وقائداً عاماً للقوات المسلحة، خلفا للمشير السيسي.
وشهدت مصر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم خروج العشرات من المواطنين في الميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة، احتفالا بإعلان السيسي اعتزامه خوض الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح، وخطتها يوم الأحد المقبل.
وفي المقابل، دعا التحالف الداعم للأخوان المسلمين أنصارها لمليونية تحت اسم "معا للخلاص"، تنديدا بترشح السيسي للرئاسة.
واعتبرت جماعة الأخوان المسلمين، في بيان مقتضب، إن "خطوة السيسي اعتراف صريح على تخطيطه للتآمر على الشرعية الدستورية وانقلابه على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي".
هذا وشهد محيط وزارة الدفاع بالعباسية، للمرة الأولى منذ شهور، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن المركزي وطلاب جامعة عين شمس المعارضين لترشح السيسي للرئاسة.
وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بكثافة على الطلاب، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة، كما أضرموا النيران في أفرع الأشجار للتخفيف من حدة تأثير غاز القنابل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي على أن "أي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي المصري أو أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية أمر مرفوض".
وقال عبدالعاطي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم بمقر وزارة الخارجية، إن "ما يهم العالم هو إجراء انتخابات رئاسية نزيهة و ليس أسماء المرشحين"، جاء ذلك تعقيبا على ترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة.
وفي مفاجآة، كشف الائتلاف المصري لحقوق الطفل عن وجود طفلين ضمن قائمة الـ 529 إخواني الذين تم تحويل أوراقهم إلى المفتي، تمهيدا لصدور حكم بإعدامهم.
وينص قانون الطفل المصري على أنه "لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المشدد على المتهم الذى لم يتجاوز سنه الثامنة عشر سنة وقت ارتكاب الجريمة".
وفي سياق متصل، قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، تأجيل محاكمة المتهمين في قطع طريق قليوب، والمتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع، و47 من قيادات الجماعة من بينهم الدكتور محمد البلتاجي، ووزير التموين السابق الدكتور باسم عودة، والداعية صفوت حجازي لجلسة 2 نيسان لطلب الدفاع.
كما شهدت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، أولى جلسات محاكمة 188 متهماً في قضية "مذبحة كرداسة"، وطلبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.