اطلقت هيئة خدمات بغداد التابعة لمجلس محافظة بغداد بالتعاون مع 50 طالبا من ثانوية المتميزين للبنين في جانب الرصافة بالعاصمة الاربعاء حملة توعية لتنظيف الشوارع والازقة القريبة من مدرستهم.
وقال رئيس الهيئة علي جاسم في حديث لاذاعة العراق الحر إن هناك حاجة لنشر ثقافة التعاون الجماعي في جميع مناطق بغداد، من اجل النهوض بواقعها الخدمي، ودعا الى تعاون المواطن مع الدوائر البلدية من اجل تقديم افضل الخدمات، مشيرا في الوقت نفسه الى أن انطلاق هذه الحملات من البيئة الطلابية سيسهم كثيرا في تحقيق ننتائج ايجابية.
مدير ثانوية المتميزين نعمان مزهر رحب من جهته بفكرة اشراك الطلبة بالحملات التوعوية الخاصة بتطوير الواقع الخدمي لمناطق بغداد، وطالب بتعميم هذه الفكرة على جميع مدارس العاصمة، ولفت في هذا السياق الى ان الحملة ستسهم في حث المواطنين على إكمال ما بدأه الطلبة.
الطلبة، من جهتهم، ابدوا تفاعلاً واضحاً مع حملة هيئة خدمات بغداد واشراكهم في مسؤولية توعية المواطنين بأهمية النظافة لمناطقهم. ويقول الطالب سلام ابراهيم ان المساهمة في تنظيف بعض الازقة والشوارع جاء برغبة من الطلبة انفسهم، دون أن يطلبوا اي مقابل، في وقت لم يتوقع فيه العديد من الناس نجاح تجربة الحملة.
الى ذلك، اثنى اهالي الازقة والشوارع التي شملتها حملة التنظيف في احاديثهم لاذاعة العراق الحر على جهود الطلبة، موجّهين في الوقت نفسه انتقادات الى الدوائر البلدية "المتقاعسة" عن تقديم الخدمات المطلوبة منها. ويقول المواطن خليل زين العابدين ان مبادرة الطلبة بتوعية المواطنين على تنظيف مناطقهم بهذه الطريقة مبادرة جيدة، ولكن من المفترض ان توفر دوائر البلدية عمال نظافة يقومون بهذه المهمة، خصوصاً وان هناك الكثير من العاطلين عن العمل بحاجة الى توفير فرص عمل لهم.
وقال رئيس الهيئة علي جاسم في حديث لاذاعة العراق الحر إن هناك حاجة لنشر ثقافة التعاون الجماعي في جميع مناطق بغداد، من اجل النهوض بواقعها الخدمي، ودعا الى تعاون المواطن مع الدوائر البلدية من اجل تقديم افضل الخدمات، مشيرا في الوقت نفسه الى أن انطلاق هذه الحملات من البيئة الطلابية سيسهم كثيرا في تحقيق ننتائج ايجابية.
مدير ثانوية المتميزين نعمان مزهر رحب من جهته بفكرة اشراك الطلبة بالحملات التوعوية الخاصة بتطوير الواقع الخدمي لمناطق بغداد، وطالب بتعميم هذه الفكرة على جميع مدارس العاصمة، ولفت في هذا السياق الى ان الحملة ستسهم في حث المواطنين على إكمال ما بدأه الطلبة.
الطلبة، من جهتهم، ابدوا تفاعلاً واضحاً مع حملة هيئة خدمات بغداد واشراكهم في مسؤولية توعية المواطنين بأهمية النظافة لمناطقهم. ويقول الطالب سلام ابراهيم ان المساهمة في تنظيف بعض الازقة والشوارع جاء برغبة من الطلبة انفسهم، دون أن يطلبوا اي مقابل، في وقت لم يتوقع فيه العديد من الناس نجاح تجربة الحملة.
الى ذلك، اثنى اهالي الازقة والشوارع التي شملتها حملة التنظيف في احاديثهم لاذاعة العراق الحر على جهود الطلبة، موجّهين في الوقت نفسه انتقادات الى الدوائر البلدية "المتقاعسة" عن تقديم الخدمات المطلوبة منها. ويقول المواطن خليل زين العابدين ان مبادرة الطلبة بتوعية المواطنين على تنظيف مناطقهم بهذه الطريقة مبادرة جيدة، ولكن من المفترض ان توفر دوائر البلدية عمال نظافة يقومون بهذه المهمة، خصوصاً وان هناك الكثير من العاطلين عن العمل بحاجة الى توفير فرص عمل لهم.