عرضت مؤسسة التراث الأميركي بواشنطن نهاية الأسبوع الكتاب الجديد "الربيع المفقود والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط"، للباحث ومستشار المجموعة الأطلسية البروفيسور وليد فارس الذي تحدث عن خلفيات الكتاب والتوقعات الشرق أوسطية المستقبلية.
وكان الباحث أشار في كتابه السابق الذي صدر قبل ثلاث سنوات، الى توقعاته حول الثورات المقبلة في العالم العربي وإيران، حين إنتفضت المجتمعات المدنية ضد الإستبداد، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر أجري عقب عرض الكتاب:
"بعد ذلك، جاءت الموجة الثانية من صنع الإسلاميين والمتشددين والتي خطفت بعض هذه الثورات، وبالتالي تأتي الموجة الثالثة التي تعبر من جديد عن هذه المجتمعات المدنية وهي التي ستنجح في العالم العربي وتمتد إلى إيران". واضاف: "لقد أخطأنا، هنا في واشنطن، بالشراكة مع الأخوان والتقرب من إيران، بدل المشاركة مع الشعوب العربية من خلال المجتمعات المدنية".
وألقى الباحث باللوم على الإدارة الجمهورية السابقة، بسبب البيروقراطية التي قال انها لم تتماشى مع سياسة الرئيس السابق بوش، وعلى إدارة أوباما الحالية التي اشار الى انها لم تقف إلى جانب الشعب المصري، عندما إنتفض ضد حكم الأخوان.
وخلص فارس إلى إبراز السؤال التالي: "هل ستنجح السياسات الغربية، وخاصة الأميركية في ملاقاة الثورات المقبلة أم لا؟"
وكان الباحث أشار في كتابه السابق الذي صدر قبل ثلاث سنوات، الى توقعاته حول الثورات المقبلة في العالم العربي وإيران، حين إنتفضت المجتمعات المدنية ضد الإستبداد، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر أجري عقب عرض الكتاب:
"بعد ذلك، جاءت الموجة الثانية من صنع الإسلاميين والمتشددين والتي خطفت بعض هذه الثورات، وبالتالي تأتي الموجة الثالثة التي تعبر من جديد عن هذه المجتمعات المدنية وهي التي ستنجح في العالم العربي وتمتد إلى إيران". واضاف: "لقد أخطأنا، هنا في واشنطن، بالشراكة مع الأخوان والتقرب من إيران، بدل المشاركة مع الشعوب العربية من خلال المجتمعات المدنية".
وألقى الباحث باللوم على الإدارة الجمهورية السابقة، بسبب البيروقراطية التي قال انها لم تتماشى مع سياسة الرئيس السابق بوش، وعلى إدارة أوباما الحالية التي اشار الى انها لم تقف إلى جانب الشعب المصري، عندما إنتفض ضد حكم الأخوان.
وخلص فارس إلى إبراز السؤال التالي: "هل ستنجح السياسات الغربية، وخاصة الأميركية في ملاقاة الثورات المقبلة أم لا؟"
