أعلنت قيادة عمليات بغداد وضع خطة للتخفيف من الاختناقات المرورية داخل العاصمة. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الامير الشمري في حديث لاذاعة العراق الحر إن "القيادة فاتحت وزارة الاعمار والاسكان لبناء طرق جديدة الى جانب ابرامها اتفاقاً مع امانة بغداد لانشاء ساحات لتفريغ البضائع من الشاحنات خارج مدينة بغداد، فضلاً عن وضع خطة لرفع بعض نقاط التفتيش وفتح شوارع مغلقة داخل العاصمة".
من جهته، قال مدير العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان الأمانة ترحب بفكرة انشاء تلك الساحات لما "لحق بشوارع العاصمة خلال السنوات العشر المنصرمة من اضرار بسبب دخول تلك الشاحنات ذات الحمولات الكبيرة الى بغداد". واشار الى ان "دائرة تصاميم امانة بغداد بدأت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوضع المخططات الخاصة بإنشاء تلك الساحات الى جانب فتح حوار مع التجار لبناء مخازن بالقرب منها".
الى ذلك، أكدت مديرية المرور العامة ان "انشاء ساحات لتفريغ البضائع خارج العاصمة سيسهم بتقليل الزخم المروري ولكن ليس كثيرا". ويوضح المسؤول في قسم اعلام المرور العميد عمار وليد اشار ان "حل مشكلة الزخم المروري في العاصمة يتطلب اتخاذة اجراءات عدة ابرزها ايجاد هندسة مرورية جديدة للطرق، فضلاً عن تفعيل النقل الجماعي المتمثل بالمترو والتكسي النهري".
وتباينت آراء مواطنين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ازاء اعلان قيادة عمليات بغداد عن خطتها للتخفيف من الاختناقات المرورية داخل العاصمة وما تتضمنه من اجراءات، ويعتقد ابو عبد الله، سائق سيارة اجرة ان "نجاح الخطة مرهون بفتح الطرقات ورفع المطبات التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية". فيما ينتقد عباس ابراهيم، صاحب شركة استيراد، توجهات قيادة عمليات بغداد بمنع شاحنات البضائع من الدخول الى العاصمة، مؤكدا ان" تلك الشاحنات ليست المتسببة في الزخم المروري وانما تعدد نقاط التفتيش الموزعة بشكل غير مدروس واغلاق الطرق الرئيسة في العاصمة".
وكانت قيادة عمليات بغداد قد قررت في تشرين الثاني الماضي منع دخول الشاحنات ذات الحمولات من ثلاثة اطنان فما فوق الى بغداد والزمت سائقيها بتفريغ الحمولات عند مداخل العاصمة.
من جهته، قال مدير العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان الأمانة ترحب بفكرة انشاء تلك الساحات لما "لحق بشوارع العاصمة خلال السنوات العشر المنصرمة من اضرار بسبب دخول تلك الشاحنات ذات الحمولات الكبيرة الى بغداد". واشار الى ان "دائرة تصاميم امانة بغداد بدأت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوضع المخططات الخاصة بإنشاء تلك الساحات الى جانب فتح حوار مع التجار لبناء مخازن بالقرب منها".
الى ذلك، أكدت مديرية المرور العامة ان "انشاء ساحات لتفريغ البضائع خارج العاصمة سيسهم بتقليل الزخم المروري ولكن ليس كثيرا". ويوضح المسؤول في قسم اعلام المرور العميد عمار وليد اشار ان "حل مشكلة الزخم المروري في العاصمة يتطلب اتخاذة اجراءات عدة ابرزها ايجاد هندسة مرورية جديدة للطرق، فضلاً عن تفعيل النقل الجماعي المتمثل بالمترو والتكسي النهري".
وتباينت آراء مواطنين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ازاء اعلان قيادة عمليات بغداد عن خطتها للتخفيف من الاختناقات المرورية داخل العاصمة وما تتضمنه من اجراءات، ويعتقد ابو عبد الله، سائق سيارة اجرة ان "نجاح الخطة مرهون بفتح الطرقات ورفع المطبات التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية". فيما ينتقد عباس ابراهيم، صاحب شركة استيراد، توجهات قيادة عمليات بغداد بمنع شاحنات البضائع من الدخول الى العاصمة، مؤكدا ان" تلك الشاحنات ليست المتسببة في الزخم المروري وانما تعدد نقاط التفتيش الموزعة بشكل غير مدروس واغلاق الطرق الرئيسة في العاصمة".
وكانت قيادة عمليات بغداد قد قررت في تشرين الثاني الماضي منع دخول الشاحنات ذات الحمولات من ثلاثة اطنان فما فوق الى بغداد والزمت سائقيها بتفريغ الحمولات عند مداخل العاصمة.