قررت محكمة جنايات المنيا إحالة أوراق 529 من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين إلى مفتي الديار المصرية في قضية قتل نائب مأمور مطاي والشروع في قتل أفراد المركز، وهو أمر وصفته الأوساط الحقوقية بـ"الكارثة"، و"الحكم المسيس" لدعم الحكومة الحالية في مواجهة مناوئيها.
وقال مراقبون إن "الحكم صدر من محكمة بالمنيا، وهي أحد معاقل الإسلاميين الكبرى بالمناطق الريفية التي تقع على خط النيل جنوبي القاهرة، وهو يظهر عزم وتصميم القضاة أو النيابة المصرية علي التعامل مع الإسلاميين بعنف في المناطق التي يشكلون فيها مخاطر على النظام الجديد".
بدوره، قال مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان المحامي جمال عيد إن "الحكم أكبر بكثير من وصفه بالكارثة والمصيبة، فهو حكم فريد من نوعه في العالم وفي التاريخ وسيظل آثاره في مصر لسنوات طويلة".
وحددت المحكمة 28 نيسان المقبل للنطق بالحكم في القضية، بعد رد المفتي.
ووصلت 10 مدرعات تابعة لوزارة الداخلية إلى مبنى دار القضاء العالي، بعدما طلبت شخصية قضائية رفيعة المستوى من وزارة الداخلية زيادة التعزيزات الأمنية للمبنى تخوفاً من قيام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعملية لاستهداف الشخصيات القضائية بالمبنى، بعد صدور الحكم بالإعدام على 529 شخصاً في المنيا.
وفي غضون ذلك، دعا تحالف دعم الأخوان في بيان أنصاره إلى الخروج الأربعاء المقبل واقتحام الميادين الرئيسة، ومنها التحرير ورابعة العدوية في القاهرة، والنهضة في الجيزة.
من ناحية أخرى، تواصلت موجة العنف داخل الجامعات المصرية، وتصدرت طالبات جامعة الأزهر المشهد، وخرجن في مسيرات حاشدة إلى شارع يوسف عباس القريب من بوابة الجامعة، وأطلقن الألعاب النارية في مواجهة أفراد الأمن الإداري.
وفي جامعة القاهرة، نظم العشرات من الطلاب كلية الهندسة وقفة احتجاجية للإفراج عن الطلاب المعتقلين، والقصاص لمحمد رضا، الذي قتل في اشتباكات بين قوات الأمن والطلبة في نوفمبر الماضي.
من جهته، قال مصدر مسؤول بجامعه الأزهر إن "الجامعة تستكمل إجراءاتها فصل 59 طالبا وطالبة شاركوا في أعمال العنف والفوضي التي شهدتها الجامعة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني".
كما قررت جامعة الأزهر إحالة 13 من أساتذة الجامعة إلى مجلس التأديب، واستبعاد عميد كلية طب التبين.
على صعيد آخر، قام مجهولون باضرام النيران في سيارة راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وفي القليوبية، أخلت قوات الأمن مدرسة بعد العثور على قنبلة محلية الصنع، وتوجه خبراء المفرقعات لإبطال مفعول القنبلة، وجاري تمشيط المنطقة المحيطة.
وقال مراقبون إن "الحكم صدر من محكمة بالمنيا، وهي أحد معاقل الإسلاميين الكبرى بالمناطق الريفية التي تقع على خط النيل جنوبي القاهرة، وهو يظهر عزم وتصميم القضاة أو النيابة المصرية علي التعامل مع الإسلاميين بعنف في المناطق التي يشكلون فيها مخاطر على النظام الجديد".
بدوره، قال مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان المحامي جمال عيد إن "الحكم أكبر بكثير من وصفه بالكارثة والمصيبة، فهو حكم فريد من نوعه في العالم وفي التاريخ وسيظل آثاره في مصر لسنوات طويلة".
وحددت المحكمة 28 نيسان المقبل للنطق بالحكم في القضية، بعد رد المفتي.
ووصلت 10 مدرعات تابعة لوزارة الداخلية إلى مبنى دار القضاء العالي، بعدما طلبت شخصية قضائية رفيعة المستوى من وزارة الداخلية زيادة التعزيزات الأمنية للمبنى تخوفاً من قيام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعملية لاستهداف الشخصيات القضائية بالمبنى، بعد صدور الحكم بالإعدام على 529 شخصاً في المنيا.
وفي غضون ذلك، دعا تحالف دعم الأخوان في بيان أنصاره إلى الخروج الأربعاء المقبل واقتحام الميادين الرئيسة، ومنها التحرير ورابعة العدوية في القاهرة، والنهضة في الجيزة.
من ناحية أخرى، تواصلت موجة العنف داخل الجامعات المصرية، وتصدرت طالبات جامعة الأزهر المشهد، وخرجن في مسيرات حاشدة إلى شارع يوسف عباس القريب من بوابة الجامعة، وأطلقن الألعاب النارية في مواجهة أفراد الأمن الإداري.
وفي جامعة القاهرة، نظم العشرات من الطلاب كلية الهندسة وقفة احتجاجية للإفراج عن الطلاب المعتقلين، والقصاص لمحمد رضا، الذي قتل في اشتباكات بين قوات الأمن والطلبة في نوفمبر الماضي.
من جهته، قال مصدر مسؤول بجامعه الأزهر إن "الجامعة تستكمل إجراءاتها فصل 59 طالبا وطالبة شاركوا في أعمال العنف والفوضي التي شهدتها الجامعة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني".
كما قررت جامعة الأزهر إحالة 13 من أساتذة الجامعة إلى مجلس التأديب، واستبعاد عميد كلية طب التبين.
على صعيد آخر، قام مجهولون باضرام النيران في سيارة راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وفي القليوبية، أخلت قوات الأمن مدرسة بعد العثور على قنبلة محلية الصنع، وتوجه خبراء المفرقعات لإبطال مفعول القنبلة، وجاري تمشيط المنطقة المحيطة.