تباينت آراء مراقبين حول أهمية ما يمكن أن يحققه العراق في مشاركته بأعمال الدورة 25 لمؤتمر القمة العربية المنعقد في الكويت.
ويعتقد رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "على العراق تعضيد التشديد على قضية مكافحة الارهاب العابر للحدود، وان يدفع باتجاه توقيع اتفاقيات في هذا المجال بين البلدان المشاركة في القمة، وأن على الوفد العراقي ان يتعامل بحنكة وبراعة من اجل كسب منجزات اكبر للعراق"، حسب تعبيره.
الا ان المستشار في وزارة الخارجية لبيد عباوي يرى ان "الحديث عن ملف الارهاب لم يعد حكراً على العراق فحسب"، مشيراً الى ان "معظم الدول العربية اليوم باتت تحت تهديد الجماعات المسلحة". وقال ان مكافحته تسوتجب تعاون جميع الدول"، داعياً في الوقت نفسه الى "الاتفاق على خطة بين الدول المشاركة في قمة الكويت لاستئصال هذه الافة"، على حد وصفه.
في غضون ذلك استبعد استاذ العلوم السياسية احسان الشمري امكانية "صدور اي قررات عن قمة الكويت يمكن ان تغير من الواقع العربي، سيما وان معظم القرارات التي صدرت عن القمم العربية السابقة لم تنفذ"، لافتاً الى ان "مثل هذا الامر يجب ألا يثني الوفد العراقي المشارك عن الضغط باتجاه اصدار عدد من القرارات التي من شائنها ادانة الارهاب في العراق".
من جهته، يؤكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عماد يوخنا سعي العراق "لخلق علاقات متوازنة مع جميع الدول العربية، وللوقوف على مسافة واحدة من الجميع، لاستعادة مكانته العربية بشكل كامل"، مضيفاً القول ان "الوفد العراقي يحمل معه ملفات عديدة؛ أهمها ملف مكافحة الارهاب وخلق حالة من التعاون بين جميع البلدان لمكافحته عن مكافحة التطرف بجميع اشكاله وملف اللاجئين السوريين"، حسب قوله.
ويشارك العراق في الدورة 25 لمؤتمر القمة العربية التي ستنعقد الثلاثاء بوفد يضم كلا من نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد اخر من كبار المسؤولين العراقيين.
ويعتقد رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "على العراق تعضيد التشديد على قضية مكافحة الارهاب العابر للحدود، وان يدفع باتجاه توقيع اتفاقيات في هذا المجال بين البلدان المشاركة في القمة، وأن على الوفد العراقي ان يتعامل بحنكة وبراعة من اجل كسب منجزات اكبر للعراق"، حسب تعبيره.
الا ان المستشار في وزارة الخارجية لبيد عباوي يرى ان "الحديث عن ملف الارهاب لم يعد حكراً على العراق فحسب"، مشيراً الى ان "معظم الدول العربية اليوم باتت تحت تهديد الجماعات المسلحة". وقال ان مكافحته تسوتجب تعاون جميع الدول"، داعياً في الوقت نفسه الى "الاتفاق على خطة بين الدول المشاركة في قمة الكويت لاستئصال هذه الافة"، على حد وصفه.
في غضون ذلك استبعد استاذ العلوم السياسية احسان الشمري امكانية "صدور اي قررات عن قمة الكويت يمكن ان تغير من الواقع العربي، سيما وان معظم القرارات التي صدرت عن القمم العربية السابقة لم تنفذ"، لافتاً الى ان "مثل هذا الامر يجب ألا يثني الوفد العراقي المشارك عن الضغط باتجاه اصدار عدد من القرارات التي من شائنها ادانة الارهاب في العراق".
من جهته، يؤكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عماد يوخنا سعي العراق "لخلق علاقات متوازنة مع جميع الدول العربية، وللوقوف على مسافة واحدة من الجميع، لاستعادة مكانته العربية بشكل كامل"، مضيفاً القول ان "الوفد العراقي يحمل معه ملفات عديدة؛ أهمها ملف مكافحة الارهاب وخلق حالة من التعاون بين جميع البلدان لمكافحته عن مكافحة التطرف بجميع اشكاله وملف اللاجئين السوريين"، حسب قوله.
ويشارك العراق في الدورة 25 لمؤتمر القمة العربية التي ستنعقد الثلاثاء بوفد يضم كلا من نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد اخر من كبار المسؤولين العراقيين.