أعلن تحالف دعم الأخوان المسلمين عن استعداده لتنظيم مليونية غير مسبوقة الجمعة، متوعدا بأن تشهد تغييرات نوعية سواء من حيث المشاركين في الفعاليات أو التحركات الميدانية، مع اعتمادهم على عنصر المفاجأة.
وقال التحالف، في بيان أصدره الخمبس إن "19 مارس شهد انطلاق موجة ثورية جديدة، شارك فيها كل من الطلاب والعمال والموظفين"، منددا باعتداء قوات الأمن على المتظاهرين السلميين.
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية أنه "تم العثور داخل مخزن المتفجرات الذي داهمته الأجهزة الأمنية فجر أمس الأربعاء، بقرية عرب شركس بقليوب على مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية أمام ثلاث مديريات أمن وهم: مديرية أمن القاهرة والجيزة والقليوبية، كما عثر على رسم كروكي للطرق المؤدية لتلك المديريات".
كانت عملية أمنية شنتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة قد استهدفت بؤر جهاديين في شبرا الخيمة، حيث دارت مواجهات عنيفة استمرت عدة ساعات، وأسفرت عن مقتل 6 جهاديين، وضبط 8 من أنصار بيت المقدس، فضلا عن تحريز كمية كبيرة من المتفجرات، وعبوتين أسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة TNT معدة للتفجير.
من ناحية أخرى، شهدت جامعة الإسكندرية اشتباكات عنيفة بين الأمن والطلبة لليوم الثاني على التوالي، وألقت القوات القبض على 5 من الطلبة، عثرت بحوزتهم على زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية.
هذا وسادت حالة من الهدوء كلا من جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس، بعد يوم دام شهد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والطلبة، وأسفر عن سقوط العشرات من المصابين، بينهم 8 حالات خطيرة.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة الأزهر عودتهم لفعالياتهم مطلع الأسبوع المقبل، وهددوا إدارة الجامعة بالتصعيد الحاد حال لم تتراجع عن ممارساتها القمعية للطلبة، ومن بينها الاستعانة بقوات الداخلية داخل الحرم الجامعي.
وفي جامعة القاهرة، أعلن طلبة كلية الهندسة الإضراب الشامل وتعطيل الدراسة احتجاجا على عودة الحرس الجامعي، وحتى الإفراج عن جميع زملائهم المعتقلين، والقصاص لدماء محمد رضا، طالب الهندسة الذي قتل داخل حرم الجامعة برصاص قوات الأمن خلال اشتباكات مع طلبة الأخوان.
في هذه الأثناء، قررت نيابة شرق القاهرة حبس 5 طلاب من جامعة الأزهر لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم لحين إحالتهم إلى المحاكمة العاجلة، وذلك على خلفية أحداث العنف التي وقعت بجامعة الأزهر أمس الأربعاء. وأعلنت إدارة جامعة القاهرة عن فصل الطلاب الذين رفعوا علم القاعدة في الأحداث التي شهدتها الجامعة الأمس.
وكانت النيابة العامة قد كلفت الأمن الوطني بإجراء تحريات واسعة حول رفع أعلام القاعدة بجامعتي القاهرة والأزهر، وسرعة ضبط المتورطين في الواقعة.
على صعيد آخر، أطلق مجهولون النار على سيارة شرطة بمنطقة غرب الأقصر بالقرب من نقطة تفتيش الضبعية، وذلك فور وصول سيارة الشرطة إلى الموقع على أثر مشاجرة نشبت بين قائدي سيارتين، ثم فر الطرفان هاربين، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الحريق الذي شب بمبنى النيابة الإدارية بمدينة 6 أكتوبر، وأسفر عن احتراق جميع محتويات مكتبي رئيس النيابة ووكيل النيابة بالمبنى، وتفيد المؤشرات الأولية على وقوف عناصر من جماعة الأخوان وراء الحادث.
وقال التحالف، في بيان أصدره الخمبس إن "19 مارس شهد انطلاق موجة ثورية جديدة، شارك فيها كل من الطلاب والعمال والموظفين"، منددا باعتداء قوات الأمن على المتظاهرين السلميين.
في غضون ذلك، أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية أنه "تم العثور داخل مخزن المتفجرات الذي داهمته الأجهزة الأمنية فجر أمس الأربعاء، بقرية عرب شركس بقليوب على مخطط لتنفيذ عمليات إرهابية أمام ثلاث مديريات أمن وهم: مديرية أمن القاهرة والجيزة والقليوبية، كما عثر على رسم كروكي للطرق المؤدية لتلك المديريات".
كانت عملية أمنية شنتها قوات مشتركة من الجيش والشرطة قد استهدفت بؤر جهاديين في شبرا الخيمة، حيث دارت مواجهات عنيفة استمرت عدة ساعات، وأسفرت عن مقتل 6 جهاديين، وضبط 8 من أنصار بيت المقدس، فضلا عن تحريز كمية كبيرة من المتفجرات، وعبوتين أسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة TNT معدة للتفجير.
من ناحية أخرى، شهدت جامعة الإسكندرية اشتباكات عنيفة بين الأمن والطلبة لليوم الثاني على التوالي، وألقت القوات القبض على 5 من الطلبة، عثرت بحوزتهم على زجاجات المولوتوف الحارقة والألعاب النارية.
هذا وسادت حالة من الهدوء كلا من جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس، بعد يوم دام شهد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والطلبة، وأسفر عن سقوط العشرات من المصابين، بينهم 8 حالات خطيرة.
وأعلن اتحاد طلاب جامعة الأزهر عودتهم لفعالياتهم مطلع الأسبوع المقبل، وهددوا إدارة الجامعة بالتصعيد الحاد حال لم تتراجع عن ممارساتها القمعية للطلبة، ومن بينها الاستعانة بقوات الداخلية داخل الحرم الجامعي.
وفي جامعة القاهرة، أعلن طلبة كلية الهندسة الإضراب الشامل وتعطيل الدراسة احتجاجا على عودة الحرس الجامعي، وحتى الإفراج عن جميع زملائهم المعتقلين، والقصاص لدماء محمد رضا، طالب الهندسة الذي قتل داخل حرم الجامعة برصاص قوات الأمن خلال اشتباكات مع طلبة الأخوان.
في هذه الأثناء، قررت نيابة شرق القاهرة حبس 5 طلاب من جامعة الأزهر لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم لحين إحالتهم إلى المحاكمة العاجلة، وذلك على خلفية أحداث العنف التي وقعت بجامعة الأزهر أمس الأربعاء. وأعلنت إدارة جامعة القاهرة عن فصل الطلاب الذين رفعوا علم القاعدة في الأحداث التي شهدتها الجامعة الأمس.
وكانت النيابة العامة قد كلفت الأمن الوطني بإجراء تحريات واسعة حول رفع أعلام القاعدة بجامعتي القاهرة والأزهر، وسرعة ضبط المتورطين في الواقعة.
على صعيد آخر، أطلق مجهولون النار على سيارة شرطة بمنطقة غرب الأقصر بالقرب من نقطة تفتيش الضبعية، وذلك فور وصول سيارة الشرطة إلى الموقع على أثر مشاجرة نشبت بين قائدي سيارتين، ثم فر الطرفان هاربين، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الحريق الذي شب بمبنى النيابة الإدارية بمدينة 6 أكتوبر، وأسفر عن احتراق جميع محتويات مكتبي رئيس النيابة ووكيل النيابة بالمبنى، وتفيد المؤشرات الأولية على وقوف عناصر من جماعة الأخوان وراء الحادث.