اتهم بصريون الحكومة الاتحادية بالتقصير على صعيد رسم سياسة اقتصادية واضحة، واهمالها دعم الانتاج الوطني، بينما يشير آخرون الى ضعف في الحكومة المحلية، وهيئة الاستثمار في تسهيل عمل المستثمرين في المحافظة.
ودعا المستثمر هاني حسن السلطات المعنية في الحكومة الاتحادية الى دعم الانتاج والاستثمار الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في الحد من مشكلة البطالة، مشيرا الى ان العراق كان خلال السنوات السابقة مستهلكاً وليس منتجاً، وبالامكان ان يكون دولة مصدرة اذا تكاملت مقومات الانتاج على حد قوله.
بينما وصف الاعلامي محمد ناصر السياسة التي تتبعها الحكومة الاتحادية في رسم المشهد الاقتصادي بالعراق بالضبابية، منوها الى أن العديد من المصانع متوقفة عن العمل دون ان تجد الحكومة حلولا لتشغيلها وتأهيلها من اجل عودة الانتاج الوطني.
وقال النائب منصور التميمي ان الحديث عن البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مجرد شعارات للاستهلاك الاعلامي على حد قوله، إذ لا يوجد هناك دعم من قبل الحكومة في بغداد او حتى الحكومة المحلية. فالبنى التحتية للمشاريع الاقتصادية في المحافظة فقيرة جداً.
الى ذلك دعا مدير هيئة استثمار البصرة علي جاسب الحكومتين الاتحادية والمحلية الى دعم الصناعات الوطنية والاقتصاد المحلي وتوفير البنى التحتية في المدينة الصناعية التي تفتقر الى ابسط الخدمات، لافتا الى ان المستثمرين وبالرغم من ضعف الخدمات مازالوا مستمرين بالعمل وطلب الاستثمار في البصرة.
وقال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة عقيل الخالدي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان حكومة البصرة المحلية تقوم بإكمال البنى التحتية، إلاّ أن هناك ضعفا في هيئة الاستثمار وفي الحكومة المحلية ايضا بالنسبة للمستثمرين، منوها الى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسهيلات لكل الشركات والاشخاص الذين يستثمرون في محافظة البصرة.
ودعا المستثمر هاني حسن السلطات المعنية في الحكومة الاتحادية الى دعم الانتاج والاستثمار الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في الحد من مشكلة البطالة، مشيرا الى ان العراق كان خلال السنوات السابقة مستهلكاً وليس منتجاً، وبالامكان ان يكون دولة مصدرة اذا تكاملت مقومات الانتاج على حد قوله.
بينما وصف الاعلامي محمد ناصر السياسة التي تتبعها الحكومة الاتحادية في رسم المشهد الاقتصادي بالعراق بالضبابية، منوها الى أن العديد من المصانع متوقفة عن العمل دون ان تجد الحكومة حلولا لتشغيلها وتأهيلها من اجل عودة الانتاج الوطني.
وقال النائب منصور التميمي ان الحديث عن البصرة عاصمة العراق الاقتصادية مجرد شعارات للاستهلاك الاعلامي على حد قوله، إذ لا يوجد هناك دعم من قبل الحكومة في بغداد او حتى الحكومة المحلية. فالبنى التحتية للمشاريع الاقتصادية في المحافظة فقيرة جداً.
الى ذلك دعا مدير هيئة استثمار البصرة علي جاسب الحكومتين الاتحادية والمحلية الى دعم الصناعات الوطنية والاقتصاد المحلي وتوفير البنى التحتية في المدينة الصناعية التي تفتقر الى ابسط الخدمات، لافتا الى ان المستثمرين وبالرغم من ضعف الخدمات مازالوا مستمرين بالعمل وطلب الاستثمار في البصرة.
وقال رئيس لجنة التنمية الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة عقيل الخالدي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان حكومة البصرة المحلية تقوم بإكمال البنى التحتية، إلاّ أن هناك ضعفا في هيئة الاستثمار وفي الحكومة المحلية ايضا بالنسبة للمستثمرين، منوها الى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسهيلات لكل الشركات والاشخاص الذين يستثمرون في محافظة البصرة.