عقد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم اجتماعا مساء (الثلاثاء) مع مساعديه، وذلك لبحث التدابير الأمنية التي سيتم اتخاذها الأربعاء لمواجهة تهديدات التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، بعد دعوته لتظاهرات "مساندة الشرعية"، الأربعاء 19 آذار/مارس.
وجاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية، أن إبراهيم "ناقش استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين البلاد غدا الأربعاء والتصدي لمزاعم جماعة الإخوان الإرهابية التي دعت إلى مظاهرات حاشدة غدا والتظاهر أمام مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن "الوزير يبحث مع مساعديه خطط حماية المواطنين والمنشآت العامة والحيوية بالبلاد، بالإضافة إلى تأمين كافة المنشآت الشرطية والأبنية التعليمية بالمحافظات".
وكان التحالف الداعم لجماعة الإخوان قد أعلن دعمه لدعوة الجماعة المحظورة في مصر إلى التظاهر الأربعاء، وتهدف التظاهرات إلى "دعم الشرعية"، والممثلة في "الرئيس المعزول محمد مرسي"، كما جاء في بيان "تحالف دعم لشرعية".
ونقلت وسائل الإعلام المصرية في نفس السياق اتهامات عن مصادر أمنية مصرية لم تسمها إلى إيران، وتتضمن "إثارة الفوضى في مصر"، وقالت وسائل الإعلام إن "مصادر أمنية كشفت عن أن المخابرات الإيرانية تحاول العبث بمنظومة الأمن القومي المصري من خلال دعمها غير المباشر للعناصر التكفيرية، والجماعات المسلحة فى سيناء، وعدد من المحافظات الحدودية، وذلك من خلال الإمداد بالمال والسلاح اللازم لإثارة الفوضى، وإثارة القلاقل والمشكلات داخل البلاد بشكل غير مسبوق"، على حد ما جاء في وسائل إعلام مصرية متعددة.
ونقلت الصحف عن المصادر الأمنية قولها إن "المخابرات الإيرانية هي الداعم الأول لجماعة أنصار بيت المقدس بمصر، حيث يتولى خبراء من الجيش الإيراني تدريب تلك العناصر داخل معسكرات بقطاع غزة، تحديدا فى منطقة خان يونس، التي تسيطر عليها حركة حماس، وتشكل ميلشيات مسلحة بها لمواجهة الجيوش النظامية فى المنطقة، على رأسها الجيش المصري".
وبينّت المصادر، على حد ما جاء في وسائل الإعلام المصرية أن "قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، ضبطت خلال الفترة الماضية الكثير من الرسائل الخطية بحوزة عناصر تكفيرية وإرهابية تمت تصفيتها، تفيد بأن هناك دعما إيرانيا لحركة حماس، والجماعات المسلحة القاطنة فى شرق العريش وجنوب الشيخ زويد، وبعض قرى مدينة رفح الحدودية، لاستمرار حالة الفوضى والعبث بأمن سيناء"، على حد تعبيرها.
ويعتبر نائب رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" محمد السيد،أن "ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية بداية لأزمة كبيرة بين القاهرة، وطهران"، مشيرا إلى أنه يجب أخذ "هذه التصريحات، والتسريبات بعين الاعتبار، لأن الشرق الأوسط أصبح على شفا حفرة من النار"، على حد قوله.
وجاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية، أن إبراهيم "ناقش استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين البلاد غدا الأربعاء والتصدي لمزاعم جماعة الإخوان الإرهابية التي دعت إلى مظاهرات حاشدة غدا والتظاهر أمام مؤسسات الدولة. وأضاف البيان أن "الوزير يبحث مع مساعديه خطط حماية المواطنين والمنشآت العامة والحيوية بالبلاد، بالإضافة إلى تأمين كافة المنشآت الشرطية والأبنية التعليمية بالمحافظات".
وكان التحالف الداعم لجماعة الإخوان قد أعلن دعمه لدعوة الجماعة المحظورة في مصر إلى التظاهر الأربعاء، وتهدف التظاهرات إلى "دعم الشرعية"، والممثلة في "الرئيس المعزول محمد مرسي"، كما جاء في بيان "تحالف دعم لشرعية".
ونقلت وسائل الإعلام المصرية في نفس السياق اتهامات عن مصادر أمنية مصرية لم تسمها إلى إيران، وتتضمن "إثارة الفوضى في مصر"، وقالت وسائل الإعلام إن "مصادر أمنية كشفت عن أن المخابرات الإيرانية تحاول العبث بمنظومة الأمن القومي المصري من خلال دعمها غير المباشر للعناصر التكفيرية، والجماعات المسلحة فى سيناء، وعدد من المحافظات الحدودية، وذلك من خلال الإمداد بالمال والسلاح اللازم لإثارة الفوضى، وإثارة القلاقل والمشكلات داخل البلاد بشكل غير مسبوق"، على حد ما جاء في وسائل إعلام مصرية متعددة.
ونقلت الصحف عن المصادر الأمنية قولها إن "المخابرات الإيرانية هي الداعم الأول لجماعة أنصار بيت المقدس بمصر، حيث يتولى خبراء من الجيش الإيراني تدريب تلك العناصر داخل معسكرات بقطاع غزة، تحديدا فى منطقة خان يونس، التي تسيطر عليها حركة حماس، وتشكل ميلشيات مسلحة بها لمواجهة الجيوش النظامية فى المنطقة، على رأسها الجيش المصري".
وبينّت المصادر، على حد ما جاء في وسائل الإعلام المصرية أن "قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، ضبطت خلال الفترة الماضية الكثير من الرسائل الخطية بحوزة عناصر تكفيرية وإرهابية تمت تصفيتها، تفيد بأن هناك دعما إيرانيا لحركة حماس، والجماعات المسلحة القاطنة فى شرق العريش وجنوب الشيخ زويد، وبعض قرى مدينة رفح الحدودية، لاستمرار حالة الفوضى والعبث بأمن سيناء"، على حد تعبيرها.
ويعتبر نائب رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم" محمد السيد،أن "ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية بداية لأزمة كبيرة بين القاهرة، وطهران"، مشيرا إلى أنه يجب أخذ "هذه التصريحات، والتسريبات بعين الاعتبار، لأن الشرق الأوسط أصبح على شفا حفرة من النار"، على حد قوله.