اقامت وزارة الصحة الاثنين لمناسبة اليوم العلمي لمكافحة مرض التدرن مؤتمرا لمناقشة سبل اكتشاف مرض السل وعلاجه.
ويهدف المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع مركز الرعاية الصدرية والتنفسية، ولجنة آلية التنسيق الوطنية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الى تفعيل التنسيق مع الجهات والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لتسهيل تنفيذ خطة السيطرة على هذا المرض، إلى جانب التنسيق الاقليمي والعالمي في مجال مكافحة التدرن.
وقال معاون مدير الصحة العامة الدكتور محمد جبر إن البرنامج الوطني يسعى إلى تحقيق استيراتيجية واضحة المعالم يتصدرها كشف 70 % من الحالات التدرنية الفعالة، الجديدة والمتوقعة.
ويهتم البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق بخفض معدلات انتشار وفيات هذا المرض إلى نحو 50% في عام 2015، تماشيا مع الخطة التنموية للألفية الثالثة، كما تشير المتخصصة في مركز الامراض الصدرية والتخصصية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل حسن.
واشار رئيس جمعية مكافحة التدرن والأمراض الصدرية في العراق الدكتور ظافر سلمان هاشم إلى أن تنفيذ البرنامج الوطني يتطلب التركيز على مهام اساسية منها السيطرة الجدية والمبرمجة على المرض ومن جميع الجهات المعنية لتحقيق الشفاء العاجل لحالات قيد العلاج.
الى ذلك أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور ثامر الحلفي أن هناك تحسنا في نوعية الخدمات المقدمة من ناحية التشخيص واكتشاف الحالات، ولكن تبقى الحاجة الفعلية في كيفية اكتشاف المرض.
واوصى المؤتمر بانشاء مستشفى وطني لمرضى التدرن والأمراض الصدرية وإنشاء شراكة وطنية قوية وفاعلة في الميدان.
ويهدف المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع مركز الرعاية الصدرية والتنفسية، ولجنة آلية التنسيق الوطنية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الى تفعيل التنسيق مع الجهات والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لتسهيل تنفيذ خطة السيطرة على هذا المرض، إلى جانب التنسيق الاقليمي والعالمي في مجال مكافحة التدرن.
وقال معاون مدير الصحة العامة الدكتور محمد جبر إن البرنامج الوطني يسعى إلى تحقيق استيراتيجية واضحة المعالم يتصدرها كشف 70 % من الحالات التدرنية الفعالة، الجديدة والمتوقعة.
ويهتم البرنامج الوطني لمكافحة التدرن في العراق بخفض معدلات انتشار وفيات هذا المرض إلى نحو 50% في عام 2015، تماشيا مع الخطة التنموية للألفية الثالثة، كما تشير المتخصصة في مركز الامراض الصدرية والتخصصية في وزارة الصحة الدكتورة بشرى جميل حسن.
واشار رئيس جمعية مكافحة التدرن والأمراض الصدرية في العراق الدكتور ظافر سلمان هاشم إلى أن تنفيذ البرنامج الوطني يتطلب التركيز على مهام اساسية منها السيطرة الجدية والمبرمجة على المرض ومن جميع الجهات المعنية لتحقيق الشفاء العاجل لحالات قيد العلاج.
الى ذلك أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور ثامر الحلفي أن هناك تحسنا في نوعية الخدمات المقدمة من ناحية التشخيص واكتشاف الحالات، ولكن تبقى الحاجة الفعلية في كيفية اكتشاف المرض.
واوصى المؤتمر بانشاء مستشفى وطني لمرضى التدرن والأمراض الصدرية وإنشاء شراكة وطنية قوية وفاعلة في الميدان.