على ضفاف شط العرب وفي جزيرة السندباد بدأ ابناء طائفة الصابئة المندائيين احتفالهم بعيد الخليقة (برونايا) الذي يستمر خمسة أيام.
واعرب المتحدث الرسمي باسم الطائفة ناصر جوري زاهي ان المندائيين وهم يحتفلون بهذه المناسبة يطمحون الى ان يجدوا مكاناً رحباً يليق بطائفتهم.
ودعا زاهي في خضم احتفال الطائفة المندائية بالايام البيضاء، وعيد الخليقة دعا الحكومة المحلية الى الايفاء بوعودها بتخصيص قطعة ارض لابناء الطائفة للقيام بممارساتهم وطقوسهم الدينية، مشيرا الى ان المكان الذي خصص لهم هو مكان مكشوف وضيق، ولا يتناسب مع العدد الكبير لابناء الطائفة في البصرة.
وقال مسؤول الثقافة والاعلام في مجلس شؤون الطائفة المندائية في البصرة لؤي الخميسي في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان ابناء الطائفة، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهوها خلال السنوات الماضية، وعدم وجود المكان الملائم والقريب من الماء لممارسة طقوس التعميد، واصلوا ممارساتهم حفاظاً على ارث الطائفة.
وشدد الخميسي على ضرورة ان يكون هناك ممثل للطائفة في مجلس المحافظة، إلاّ ان الحكومة تعاملت بطريقة اخرى على حد قوله.
وتحدث عدد من أبناء طائفة الصابئة المندائيين عن عمق العلاقة التي تربطهم ببقية الطوائف، مجددين دعوتهم للسلطات الحكومية بتوفر المكان اللائق الذي يستوعبهم بعيداً عن الانظار.
يذكر ان حكومة البصرة المحلية كانت قد خصصت موقعا في جزيرة السندباد بشط العرب ليكون مندياً للصابئة المندائيين بدلا عن منديهم القديم الذي يقع على الضفة اليسرى لنهر الخندق المتفرع من شط العرب في منطقة الساعي بسبب تلوث النهر وتحوله إلى مكب للنفايات.
واعرب المتحدث الرسمي باسم الطائفة ناصر جوري زاهي ان المندائيين وهم يحتفلون بهذه المناسبة يطمحون الى ان يجدوا مكاناً رحباً يليق بطائفتهم.
ودعا زاهي في خضم احتفال الطائفة المندائية بالايام البيضاء، وعيد الخليقة دعا الحكومة المحلية الى الايفاء بوعودها بتخصيص قطعة ارض لابناء الطائفة للقيام بممارساتهم وطقوسهم الدينية، مشيرا الى ان المكان الذي خصص لهم هو مكان مكشوف وضيق، ولا يتناسب مع العدد الكبير لابناء الطائفة في البصرة.
وقال مسؤول الثقافة والاعلام في مجلس شؤون الطائفة المندائية في البصرة لؤي الخميسي في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان ابناء الطائفة، وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهوها خلال السنوات الماضية، وعدم وجود المكان الملائم والقريب من الماء لممارسة طقوس التعميد، واصلوا ممارساتهم حفاظاً على ارث الطائفة.
وشدد الخميسي على ضرورة ان يكون هناك ممثل للطائفة في مجلس المحافظة، إلاّ ان الحكومة تعاملت بطريقة اخرى على حد قوله.
وتحدث عدد من أبناء طائفة الصابئة المندائيين عن عمق العلاقة التي تربطهم ببقية الطوائف، مجددين دعوتهم للسلطات الحكومية بتوفر المكان اللائق الذي يستوعبهم بعيداً عن الانظار.
يذكر ان حكومة البصرة المحلية كانت قد خصصت موقعا في جزيرة السندباد بشط العرب ليكون مندياً للصابئة المندائيين بدلا عن منديهم القديم الذي يقع على الضفة اليسرى لنهر الخندق المتفرع من شط العرب في منطقة الساعي بسبب تلوث النهر وتحوله إلى مكب للنفايات.