كرس ملتقى لايدن بهولندا دورته الأسبوعية الاخيرة لبحث آفاق العملية الإنتخابية في العراق، إذ أستضاف الدكتور تيسير عبد الجبار الألوسي، رئيس البرلمان الثقافي العراقي في المهجر.
واوضح الدكتور الالوسي (الصورة) في تصريحه لإذاعة العراق الحر أنه شارك في الملتقى لا ليقوم بدعاية انتخابية لهذا الطرف أو ذاك، بل ليوضح أسس العملية الانتخابية بصورتها السليمة الأنضج، مشيرا إلى "إن المجتمع العراقي مثل كل المجتمعات الإنسانية، يتطلع للاستقرار، والسير في دروب عصرنا، واستثمار آلياته الأحدث، لخدمة وجوده وتلبية مطالبه وحاجاته. وهو مجتمع تعددي التركيب، منذ أول ولادته في العراق القديم، الذي بنى حضارة سومر في وادي الرافدين".
وأشار الالوسي إلى العقبات التي تعترض التغيير النوعي، ومنها ما يكمن في قوة ظاهرة للطائفية السياسية، عبر تكريسها وافتعال التناحر بين مكونين أو أكثر.
واضاف "إن الطائفية السياسية تستغل الدين والأعراف والتقاليد، بينما جوهر الدين مختلف، إذ انه لايدعو إلى التناحر والاقتتال والكراهية والحقد والانتقام والثأر، بل يوصي بالخير والتآخي والتحابب وإعمار البلاد وتحرير العباد".
واوضح الدكتور الالوسي (الصورة) في تصريحه لإذاعة العراق الحر أنه شارك في الملتقى لا ليقوم بدعاية انتخابية لهذا الطرف أو ذاك، بل ليوضح أسس العملية الانتخابية بصورتها السليمة الأنضج، مشيرا إلى "إن المجتمع العراقي مثل كل المجتمعات الإنسانية، يتطلع للاستقرار، والسير في دروب عصرنا، واستثمار آلياته الأحدث، لخدمة وجوده وتلبية مطالبه وحاجاته. وهو مجتمع تعددي التركيب، منذ أول ولادته في العراق القديم، الذي بنى حضارة سومر في وادي الرافدين".
وأشار الالوسي إلى العقبات التي تعترض التغيير النوعي، ومنها ما يكمن في قوة ظاهرة للطائفية السياسية، عبر تكريسها وافتعال التناحر بين مكونين أو أكثر.
واضاف "إن الطائفية السياسية تستغل الدين والأعراف والتقاليد، بينما جوهر الدين مختلف، إذ انه لايدعو إلى التناحر والاقتتال والكراهية والحقد والانتقام والثأر، بل يوصي بالخير والتآخي والتحابب وإعمار البلاد وتحرير العباد".