يضم المعرض الشخصي الثاني عشر للنحات العراقي المغترب عماد الظاهر المقام في العاصمة الاردنية عمان حاليا، والذي يحمل عنوان "تجارب" 35 عملا نحتيا بالبرونز والفايبركلاس.
وقال النحات عماد الظاهر في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان المعرض يضم تجارب نحتية متنوعة تتحدث مجملها عن واقع الإنسان العراقي المشتت في المنافي، وموضوع الهجرة والبحث عن ملاذ آمن، وان معظم الاعمال المعروضة نفذت بأسلوب الواقعية أو التعبيرية.
وقال سفير العراق الى الاردن جواد هادي عباس الذي أفتتح المعرض: ان سنوات الغربة التي عاشها الظاهر في استراليا اثرت بشكل كبير على اعماله، إذ طغت على الاعمال اثار الهجرة وتداعياتها من خلال منحوتات ظهرت على شكل أجساد بشرية في حالة هروب، وحقائب سفر، وساعات زمنية، وغيرها من الاشارات التي ترمز الى الازمة التي يعاني منها الانسان.
الى ذلك أشادت الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي بألاعمال المعروضة خاصة تلك التي جسدت غربة الانسان وحنينه الى وطنه.
وقالت الزبيدي "ان المشاهد لاعمال الظاهر لايجد صعوبة في فهم مضامينها، كونها اعمال واضحة على الرغم من انه يطرح في كل معرض جديد يقيمه افكارا واساليب فنية تختلف عن معارضه السابقة".
يشار الى ان النحات عماد الظاهر المولود في بغداد عام 1964 حاصل على بكالوريس الفنون الجميلة من جامعة بغداد، وأقام في الأردن منذ عام 1994 لغاية 2005، ثم هاجر إلى أستراليا وأقام العديد من المعارض الشخصية منذ 1997 في عمان، وأبوظبي، وبيروت، وسدني، وباريس. وشارك في العديد من المعارض المشتركة، منذ 1998، في روما، وسدني، وبيروت، وعمان، وبغداد.
حصل الظاهر على العديد من الجوائز منها: جائزة مهرجان الشباب 1989، والجائزة الأولى والثانية في مسابقة النحت في سدني بأستراليا، بين عامي 2007- 2005، وجائزة نصب الشهيد.
وقال النحات عماد الظاهر في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان المعرض يضم تجارب نحتية متنوعة تتحدث مجملها عن واقع الإنسان العراقي المشتت في المنافي، وموضوع الهجرة والبحث عن ملاذ آمن، وان معظم الاعمال المعروضة نفذت بأسلوب الواقعية أو التعبيرية.
وقال سفير العراق الى الاردن جواد هادي عباس الذي أفتتح المعرض: ان سنوات الغربة التي عاشها الظاهر في استراليا اثرت بشكل كبير على اعماله، إذ طغت على الاعمال اثار الهجرة وتداعياتها من خلال منحوتات ظهرت على شكل أجساد بشرية في حالة هروب، وحقائب سفر، وساعات زمنية، وغيرها من الاشارات التي ترمز الى الازمة التي يعاني منها الانسان.
الى ذلك أشادت الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي بألاعمال المعروضة خاصة تلك التي جسدت غربة الانسان وحنينه الى وطنه.
وقالت الزبيدي "ان المشاهد لاعمال الظاهر لايجد صعوبة في فهم مضامينها، كونها اعمال واضحة على الرغم من انه يطرح في كل معرض جديد يقيمه افكارا واساليب فنية تختلف عن معارضه السابقة".
يشار الى ان النحات عماد الظاهر المولود في بغداد عام 1964 حاصل على بكالوريس الفنون الجميلة من جامعة بغداد، وأقام في الأردن منذ عام 1994 لغاية 2005، ثم هاجر إلى أستراليا وأقام العديد من المعارض الشخصية منذ 1997 في عمان، وأبوظبي، وبيروت، وسدني، وباريس. وشارك في العديد من المعارض المشتركة، منذ 1998، في روما، وسدني، وبيروت، وعمان، وبغداد.
حصل الظاهر على العديد من الجوائز منها: جائزة مهرجان الشباب 1989، والجائزة الأولى والثانية في مسابقة النحت في سدني بأستراليا، بين عامي 2007- 2005، وجائزة نصب الشهيد.