كشف جهاز المخابرات العراقي ان قوات الجيش العراقي ضبطت عشرات السيارات لدى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة الانبار تحمل لوحات تسجيل صادرة في المملكة العربية السعودية.
وأكد مدير العمليات في الجهاز الفريق قاسم عطا في حديث خص به اذاعة العراق الحر "ان السيارات التي ضبطت ماهي إلاّ دليل على دعم العربية السعودية للجماعات المسلحة" مضيفا قوله "ان هذه السيارات دخلت الاراضي العراقية، اما عن طريق الحدود السورية او عبر الحدود السعودية مع العراق".
لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي علقت على تصريحات مدير عمليات جهاز المخابرات تلك بانها تؤكد ضعف المنظومة الدفاعية العراقية في حماية الحدود من المتسللين.
ودعا عضو اللجنة شوان محمد طه الحكومة الى اللجوء للمحاكم الدولية وتقديم الدلائل على تورط جهة او جهات بعينها في دعم الجماعات المسلحة في العراق، والابتعاد عن التصريحات الاعلامية التي تتسبب في تشنج العلاقات بين العراق والدول الاقليمة، حسب تعبيره.
الى ذلك اكد رئيس مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي "ان عدم السيطرة على الحدود العراقية مع دول الجوار قد يسمح بعبور مثل هذا النوع من السيارات"، ولم يستبعد في هذا السياق ان تكون تلك السيارات "مسروقة من داخل المملكة العربية السعودية من اجل تمويل الجماعات المسلحة في العراق".
غير أن الخبير الامني عدنان نعمة السلمان شكك في دقة تصريحات جهاز المخابرات عن "ضبط سيارات لدى تنظيم "داعش" تحمل لوحات تسجيل صادرة في العربية السعودية" معتبرا في الوقت ذاته ان تلك التصريحات "سياسية أكثر من كونها امنية لاسيما بعد عدم مشاركة السعودية في مؤتمر مكافحة الارهاب الاخير الذي عقد في بغداد"، مضيفا قوله "إن من شأن هذه التصريحات الكشف عن ضعف قوات الجيش في حماية البلاد".
وأكد مدير العمليات في الجهاز الفريق قاسم عطا في حديث خص به اذاعة العراق الحر "ان السيارات التي ضبطت ماهي إلاّ دليل على دعم العربية السعودية للجماعات المسلحة" مضيفا قوله "ان هذه السيارات دخلت الاراضي العراقية، اما عن طريق الحدود السورية او عبر الحدود السعودية مع العراق".
لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي علقت على تصريحات مدير عمليات جهاز المخابرات تلك بانها تؤكد ضعف المنظومة الدفاعية العراقية في حماية الحدود من المتسللين.
ودعا عضو اللجنة شوان محمد طه الحكومة الى اللجوء للمحاكم الدولية وتقديم الدلائل على تورط جهة او جهات بعينها في دعم الجماعات المسلحة في العراق، والابتعاد عن التصريحات الاعلامية التي تتسبب في تشنج العلاقات بين العراق والدول الاقليمة، حسب تعبيره.
الى ذلك اكد رئيس مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي "ان عدم السيطرة على الحدود العراقية مع دول الجوار قد يسمح بعبور مثل هذا النوع من السيارات"، ولم يستبعد في هذا السياق ان تكون تلك السيارات "مسروقة من داخل المملكة العربية السعودية من اجل تمويل الجماعات المسلحة في العراق".
غير أن الخبير الامني عدنان نعمة السلمان شكك في دقة تصريحات جهاز المخابرات عن "ضبط سيارات لدى تنظيم "داعش" تحمل لوحات تسجيل صادرة في العربية السعودية" معتبرا في الوقت ذاته ان تلك التصريحات "سياسية أكثر من كونها امنية لاسيما بعد عدم مشاركة السعودية في مؤتمر مكافحة الارهاب الاخير الذي عقد في بغداد"، مضيفا قوله "إن من شأن هذه التصريحات الكشف عن ضعف قوات الجيش في حماية البلاد".