بدأ عدد من مرشحي محافظة واسط للانتخابات النيابية المقبلة دعايتهم الانتخابية قبل الموعد المحدد لانطلاقها في الخامس والعشرين من اذار الحالي عبر زيارات متكررة يقومون بها الى العشوائيات بهدف كسب تأييد سكانها.
وقال المواطن سالم الوائلي احد سكان تلك العشوائيات في حديثه لاذاعة العراق الحر "إن مرشحي الدورات الانتخابية السابقة كانوا قد عقدوا عدة تجمعات في منطقتنا التي تسكنها العوائل الفقيرة مستغلين اوضاعهم المعيشية الصعبة عبر وعود التمليك للوحدات السكنية ورواتب الرعاية الاجتماعية والوظائف الحكومية لكنهم نكثوا بوعودهم بعد الانتخابات وهاهم اليوم عادوا من جديد لتقديم الوعود بأساليب جديدة لشراء اصواتنا".
أما الناشط المدني هادي حسن شويخ فقال "إن استهداف سكنة العشوائيات بالدعاية الانتخابية يعود الى عدم ضمان مرشحي الدورة الانتخابية المقبلة الحصول على اصوات الناخبين ضمن الشرائح الاجتماعية المترفة او الميسورة او المثقفة بعد إخفاقهم في تحقيق ماجاء في برامجهم الانتخابية السابقة لاسيما أن غالبية المرشحين عملوا في السلطتين التشريعية والتنفيذية للسنوات الماضية" مشيرا في الوقت ذاته الى أن "بعض مرشحي الاحزاب السياسية المتنفذه استغلوا المال العام في دعايتهم الانتخابية بأساليب جديدة ما يشكل خرقا قانونيا".
الى ذلك دعا الحقوقي سجاد سالم مفوضية الانتخابات الى "إجبار مرشحي الانتخابات النيابية المقبلة على الالتزام بضوابط قانون الانتخابات ف يما يتعلق بالدعاية الانتخابية ومعاقبة من يخالف تلك الضوابط بفرض غرامة مالية عليه للحد من مخالفات بعض المرشحين في هذا الاطار".
كما دعا وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني الى "توعية المواطنين وتحذيرهم من تصرفات هؤلاء المرشحين المتعلقة بالدعاية الانتخابية".
ويتنافس في السباق الانتخابي البرلماني في واسط 315 مرشحا بينهم 6 من اعضاء الدورة البرلمانية الحالية وعدد من اعضاء مجلس المحافظة والمجالس البلدية ويتنافس هؤلاء على المقاعد الاحد عشر الممثلة لمحافظة واسط في مجلس النواب العراق.
وقال المواطن سالم الوائلي احد سكان تلك العشوائيات في حديثه لاذاعة العراق الحر "إن مرشحي الدورات الانتخابية السابقة كانوا قد عقدوا عدة تجمعات في منطقتنا التي تسكنها العوائل الفقيرة مستغلين اوضاعهم المعيشية الصعبة عبر وعود التمليك للوحدات السكنية ورواتب الرعاية الاجتماعية والوظائف الحكومية لكنهم نكثوا بوعودهم بعد الانتخابات وهاهم اليوم عادوا من جديد لتقديم الوعود بأساليب جديدة لشراء اصواتنا".
أما الناشط المدني هادي حسن شويخ فقال "إن استهداف سكنة العشوائيات بالدعاية الانتخابية يعود الى عدم ضمان مرشحي الدورة الانتخابية المقبلة الحصول على اصوات الناخبين ضمن الشرائح الاجتماعية المترفة او الميسورة او المثقفة بعد إخفاقهم في تحقيق ماجاء في برامجهم الانتخابية السابقة لاسيما أن غالبية المرشحين عملوا في السلطتين التشريعية والتنفيذية للسنوات الماضية" مشيرا في الوقت ذاته الى أن "بعض مرشحي الاحزاب السياسية المتنفذه استغلوا المال العام في دعايتهم الانتخابية بأساليب جديدة ما يشكل خرقا قانونيا".
الى ذلك دعا الحقوقي سجاد سالم مفوضية الانتخابات الى "إجبار مرشحي الانتخابات النيابية المقبلة على الالتزام بضوابط قانون الانتخابات ف يما يتعلق بالدعاية الانتخابية ومعاقبة من يخالف تلك الضوابط بفرض غرامة مالية عليه للحد من مخالفات بعض المرشحين في هذا الاطار".
كما دعا وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني الى "توعية المواطنين وتحذيرهم من تصرفات هؤلاء المرشحين المتعلقة بالدعاية الانتخابية".
ويتنافس في السباق الانتخابي البرلماني في واسط 315 مرشحا بينهم 6 من اعضاء الدورة البرلمانية الحالية وعدد من اعضاء مجلس المحافظة والمجالس البلدية ويتنافس هؤلاء على المقاعد الاحد عشر الممثلة لمحافظة واسط في مجلس النواب العراق.