نفى مسؤول في شركة نفط الجنوب الانباء التي اشارت الى عزم بعض الشركات النفطية الاجنبية الانسحاب من عملها في العراق بسبب بعض التعقيدات الادارية وايقاف تاشيرات دخول العاملين فيها.ووصف المسؤول هذه الاخبار بأنها مجرد شائعات تهدف الى تقويض الاقتصاد العراقي.
يأتي ذلك في وقت استلمت فيه شرطة الطاقة العراقية مسؤولية حماية الشركات النفطية الاجنبية في محافظة البصرة بدلا عن الشركات الامنية الخاصة المكلفة بالحماية، تلافيا لحصول اعتداءات كالتي حدثت في شهر تشرين الثاني الماضي حينما اعتدى مواطنون على موظفين يعملان في شركة بيكر هيوز الامريكية النفطية في حقل الرميلة اثر معلومات عن قيامهما بالتجاوز على الشعائر الحسينية.
وقال مدير هيئة الحفر والاستصلاح وكيل مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير انه بدون تواجد الشركات النفطية العالمية لا يمكن ان تنهض الصناعات النفطية في العراق، لافتا الى ان وزارة النفط امام تحد كبير في كيفية الحفاظ على الشركات النفطية الاجنبية كي لا تنسحب من العراق.
ونفى خضير الانباء التي افادت بانسحاب بعض الشركات النفطية العالمية التي تعمل في العراق من مواقعها واعتبرها مجرد تكهنات من بعض الذين يريدون ان يضعوا العصي في عجلة تقدم الاقتصاد العراقي على حد قوله.
وقال مدير عام شركة شلمبر جير فرع العراق عمر موسى ان جذور الشركة ممتدة منذ عام 1934، حيث كان هدفها وما يزال هو بناء وتطوير القطاع النفطي والبشري للعراق، مشيرا الى ان العمل الاستثماري في العراق لا يمكن ان يستمر دون بيئة أمنية سليمة ولهذا تم تأسيس شركة أمنية مع الحكومة العراقية تتكون من 150 عنصرا امنيا و4 ضباط من شرطة الطاقة من أجل الاستمرار بالعمل وتطوير الصناعات النفطية العراقية.
الى ذلك قال مدير عام شرطة الطاقة اللواء الركن حامد عبد الله ابراهيم انه وبعد التجاوز الذي حصل على شركة نفطية أجنبية في العام الماضي ما وضع تلك الشركات في حالة رعب بحسب وصفه اقتضى الحال ان تقوم الشرطة العراقية بواجب حماية الشركات بدلا من الشركات الامنية الخاصة.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة البصرة علي شداد الفارس في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تسعى لتوفير بيئة اقتصادية جيدة للشركات النفطية وعدم تكرار ما حدث من اعتداء المواطنين على شركتي بيكر هيوز الامريكية وشلمبرجير، مشيرا الى ان هناك تعاونا مع الشركات النفطية الاجنبية العاملة في محافظة البصرة حيث تم تعيين 300 حارس في شركة شلمبرجي لحمايتها كمرحلة اولى فيما سيتم العمل على توفير الحماية للشركات الاخرى.
يأتي ذلك في وقت استلمت فيه شرطة الطاقة العراقية مسؤولية حماية الشركات النفطية الاجنبية في محافظة البصرة بدلا عن الشركات الامنية الخاصة المكلفة بالحماية، تلافيا لحصول اعتداءات كالتي حدثت في شهر تشرين الثاني الماضي حينما اعتدى مواطنون على موظفين يعملان في شركة بيكر هيوز الامريكية النفطية في حقل الرميلة اثر معلومات عن قيامهما بالتجاوز على الشعائر الحسينية.
وقال مدير هيئة الحفر والاستصلاح وكيل مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير انه بدون تواجد الشركات النفطية العالمية لا يمكن ان تنهض الصناعات النفطية في العراق، لافتا الى ان وزارة النفط امام تحد كبير في كيفية الحفاظ على الشركات النفطية الاجنبية كي لا تنسحب من العراق.
ونفى خضير الانباء التي افادت بانسحاب بعض الشركات النفطية العالمية التي تعمل في العراق من مواقعها واعتبرها مجرد تكهنات من بعض الذين يريدون ان يضعوا العصي في عجلة تقدم الاقتصاد العراقي على حد قوله.
وقال مدير عام شركة شلمبر جير فرع العراق عمر موسى ان جذور الشركة ممتدة منذ عام 1934، حيث كان هدفها وما يزال هو بناء وتطوير القطاع النفطي والبشري للعراق، مشيرا الى ان العمل الاستثماري في العراق لا يمكن ان يستمر دون بيئة أمنية سليمة ولهذا تم تأسيس شركة أمنية مع الحكومة العراقية تتكون من 150 عنصرا امنيا و4 ضباط من شرطة الطاقة من أجل الاستمرار بالعمل وتطوير الصناعات النفطية العراقية.
الى ذلك قال مدير عام شرطة الطاقة اللواء الركن حامد عبد الله ابراهيم انه وبعد التجاوز الذي حصل على شركة نفطية أجنبية في العام الماضي ما وضع تلك الشركات في حالة رعب بحسب وصفه اقتضى الحال ان تقوم الشرطة العراقية بواجب حماية الشركات بدلا من الشركات الامنية الخاصة.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة البصرة علي شداد الفارس في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تسعى لتوفير بيئة اقتصادية جيدة للشركات النفطية وعدم تكرار ما حدث من اعتداء المواطنين على شركتي بيكر هيوز الامريكية وشلمبرجير، مشيرا الى ان هناك تعاونا مع الشركات النفطية الاجنبية العاملة في محافظة البصرة حيث تم تعيين 300 حارس في شركة شلمبرجي لحمايتها كمرحلة اولى فيما سيتم العمل على توفير الحماية للشركات الاخرى.