انهى مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب اعماله في بغداد وعقد على مدى يومين ناقش خلالها المشاركون عددا من المحاور الرئيسية المتعلقة بالارهاب.
شارك في اعمال المؤتمر ممثلو 25 دولة و12 منظمة متخصصة واربعون باحثا وخرج في ختام اعماله ببيان يحمل عددا من التوصيات تحت اسم "وثيقة بغداد".
وتؤكد الوثيقة على عدد من النقاط الاساسية ومنها ضرورة تفعيل اطر التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب واقرار تعاون دولي لحرمان الارهاب من دعم الاعلام وخدمات الشبكة العنكبوتية اضافة الى التأكيد على منع الدعوات التحريضية والفكر المتطرف.
اكد المؤتمر في بيانه الختامي ايضا على ضرورة وضع ستراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب على ان تشمل جوانب متعددة منها الجوانب القانونية مع معالجة كافة اسباب الارهاب الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية.
نص البيان الختامي ايضا على تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرات وتقييم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب لاسيما الاجراءات العملية التي تتخذها الدول لمنع استخدام اراضيها منطلقا لانشطة ارهابية.
هذا ودعا البيان الختامي لمؤتمر بغداد الاول لمكافحة الارهاب الى اعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الارهاب مؤكدا على ضرورة تفعيل الاتفاقات الاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب وتطوير القوانين الوطنية.
واعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر انها سترفع مقرراته وتوصياته الى الامم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الاوربي والمؤتمر الاسلامي.
يذكر ان مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب بحث سبعة محاور رئيسية وهي:
- اطر التعاون الدولي الحالية في مكافحة الارهاب، الواقع والآفاق.
- تجارب مكافحة الارهاب - الدروس المستنبطة.
- تداعيات الارهاب على التنمية الاقتصادية والتحول الديمقراطي.
- العولمة والارهاب - تطور وسائل الاعلام والشبكة العنكبوتية وانعكاساته على الارهاب.
- التطرف الفكري والديني والتحريض على الكراهية والعنف ودور المؤسسات الدينية في مكافحة الارهاب
- التغيرات السياسية والصراعات الاقليمية والارهاب - الفرص والتحديات.
- تطور تنظيم القاعدة الامتدادات والتداعيات.
نائب: المؤتمر منح العراق منزلة خاصة في العالم
إذاعة العراق الحر سألت عددا من النواب عن آرائهم في عقد مثل هذه المؤتمرات الدولية في بغداد فقال النائب عن العراقية كريم كامل الدليمي إن عقد مؤتمرات وإصدار توصيات من الامور الجيدة غير انه عبر عن امله في ان لا تبقى حبرا على ورق بل ان تطبق بالاهتمام نفسه وبالحماس نفسه اللذين لوحظا في الاجتماعات والجلسات.
وأكد النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي على اهمية هذا المؤتمر مشيرا الى خطورة ظاهرة الارهاب التي وصفها بالحديثة ومحذرا من انتشارها في كل مكان حتى داخل الدول الداعمة للارهاب. الطرفي رأى ايضا ان عقد المؤتمر في بغداد منح العراق منزلة خاصة في العالم، حسب قوله.
من جانبه رحب عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب شوان محمد طه بانعقاد مؤتمر بغداد عن الارهاب غير انه شكك في تطبيق قراراته وتوصياته قائلا إن أجهزة الامن ومكافحة الارهاب قد لا تأخذ بآراء المختصين ومقترحاتهم.
المحلل السياسي إحسان الشمري عبر عن خشيته من ان تبقى مقررات هذا المؤتمر حبرا على ورق إن لم يرافقها تفعيل حقيقي لها مشيرا الى ضرورة ان تحصل على دعم الامم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال قرارات ملزمة لجميع دول العالم.
نائب: ليس بالسلاح فقط نقضي على الارهاب
هذا ومن المعروف ان تعريف الارهاب في العالم غير واضح تماما غير ان فكرته الاساسية هو استخدام القوة بشكل غير شرعي وغير قانوني لغرض تحقيق اهداف سياسية.
أما اسباب الارهاب فهي غير واضحة ايضا ولكنها تدخل في اطار محاولة تحقيق اهداف وأغراض معينة.
النائب عن القائمة العراقية كريم كامل الدليمي عبر في حديثه لإذاعة العراق الحر عن قناعته بأن مكافحة الارهاب في العراق تتطلب من الحكومة كسب ود العراقيين وعدم اقصاء مكون او طائفة او محافظة معينة واشاعة العدالة والتعامل بشكل أخوي مع الجميع دون تفريق او تمييز حسب قوله.
من جانبه انتقد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب شوان محمد طه لجوء الحكومة العراقية الى شراء السلاح وقال إن القوة وحدها لا تكفي للقضاء على الارهاب بل يجب ان ترافقها خطط تنموية حقيقية والقضاء على الفقر وتوفير لقمة العيش لملايين اليتامى والارامل والعاطلين عن العمل مع تحسين الخدمات.
غير ان النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي نفى ان يكون سوء الخدمات والفقر من اسباب الارهاب في العراق.
بمشاركة مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
شارك في اعمال المؤتمر ممثلو 25 دولة و12 منظمة متخصصة واربعون باحثا وخرج في ختام اعماله ببيان يحمل عددا من التوصيات تحت اسم "وثيقة بغداد".
وتؤكد الوثيقة على عدد من النقاط الاساسية ومنها ضرورة تفعيل اطر التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب واقرار تعاون دولي لحرمان الارهاب من دعم الاعلام وخدمات الشبكة العنكبوتية اضافة الى التأكيد على منع الدعوات التحريضية والفكر المتطرف.
اكد المؤتمر في بيانه الختامي ايضا على ضرورة وضع ستراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب على ان تشمل جوانب متعددة منها الجوانب القانونية مع معالجة كافة اسباب الارهاب الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية.
نص البيان الختامي ايضا على تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرات وتقييم جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الارهاب لاسيما الاجراءات العملية التي تتخذها الدول لمنع استخدام اراضيها منطلقا لانشطة ارهابية.
هذا ودعا البيان الختامي لمؤتمر بغداد الاول لمكافحة الارهاب الى اعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الارهاب مؤكدا على ضرورة تفعيل الاتفاقات الاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب وتطوير القوانين الوطنية.
واعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر انها سترفع مقرراته وتوصياته الى الامم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الاوربي والمؤتمر الاسلامي.
يذكر ان مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب بحث سبعة محاور رئيسية وهي:
- اطر التعاون الدولي الحالية في مكافحة الارهاب، الواقع والآفاق.
- تجارب مكافحة الارهاب - الدروس المستنبطة.
- تداعيات الارهاب على التنمية الاقتصادية والتحول الديمقراطي.
- العولمة والارهاب - تطور وسائل الاعلام والشبكة العنكبوتية وانعكاساته على الارهاب.
- التطرف الفكري والديني والتحريض على الكراهية والعنف ودور المؤسسات الدينية في مكافحة الارهاب
- التغيرات السياسية والصراعات الاقليمية والارهاب - الفرص والتحديات.
- تطور تنظيم القاعدة الامتدادات والتداعيات.
نائب: المؤتمر منح العراق منزلة خاصة في العالم
إذاعة العراق الحر سألت عددا من النواب عن آرائهم في عقد مثل هذه المؤتمرات الدولية في بغداد فقال النائب عن العراقية كريم كامل الدليمي إن عقد مؤتمرات وإصدار توصيات من الامور الجيدة غير انه عبر عن امله في ان لا تبقى حبرا على ورق بل ان تطبق بالاهتمام نفسه وبالحماس نفسه اللذين لوحظا في الاجتماعات والجلسات.
وأكد النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي على اهمية هذا المؤتمر مشيرا الى خطورة ظاهرة الارهاب التي وصفها بالحديثة ومحذرا من انتشارها في كل مكان حتى داخل الدول الداعمة للارهاب. الطرفي رأى ايضا ان عقد المؤتمر في بغداد منح العراق منزلة خاصة في العالم، حسب قوله.
من جانبه رحب عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب شوان محمد طه بانعقاد مؤتمر بغداد عن الارهاب غير انه شكك في تطبيق قراراته وتوصياته قائلا إن أجهزة الامن ومكافحة الارهاب قد لا تأخذ بآراء المختصين ومقترحاتهم.
المحلل السياسي إحسان الشمري عبر عن خشيته من ان تبقى مقررات هذا المؤتمر حبرا على ورق إن لم يرافقها تفعيل حقيقي لها مشيرا الى ضرورة ان تحصل على دعم الامم المتحدة والمجتمع الدولي من خلال قرارات ملزمة لجميع دول العالم.
نائب: ليس بالسلاح فقط نقضي على الارهاب
هذا ومن المعروف ان تعريف الارهاب في العالم غير واضح تماما غير ان فكرته الاساسية هو استخدام القوة بشكل غير شرعي وغير قانوني لغرض تحقيق اهداف سياسية.
أما اسباب الارهاب فهي غير واضحة ايضا ولكنها تدخل في اطار محاولة تحقيق اهداف وأغراض معينة.
النائب عن القائمة العراقية كريم كامل الدليمي عبر في حديثه لإذاعة العراق الحر عن قناعته بأن مكافحة الارهاب في العراق تتطلب من الحكومة كسب ود العراقيين وعدم اقصاء مكون او طائفة او محافظة معينة واشاعة العدالة والتعامل بشكل أخوي مع الجميع دون تفريق او تمييز حسب قوله.
من جانبه انتقد عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب شوان محمد طه لجوء الحكومة العراقية الى شراء السلاح وقال إن القوة وحدها لا تكفي للقضاء على الارهاب بل يجب ان ترافقها خطط تنموية حقيقية والقضاء على الفقر وتوفير لقمة العيش لملايين اليتامى والارامل والعاطلين عن العمل مع تحسين الخدمات.
غير ان النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي نفى ان يكون سوء الخدمات والفقر من اسباب الارهاب في العراق.
بمشاركة مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد