تمر هذه الايام الذكرى الثالثة لبدء النزاع في سوريا ودعا امين عام الامم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية والمعارضة إلى العمل بشكل مسؤول على إنهاء المأساة التي أضرت بالملايين من السوريين.
بان كي مون أعرب في بيان عن أسفه العميق لفشل المجتمع الدولي والمنطقة والسوريين انفسهم في انهاء الصراع الذي وصفه بالمروع وقال إنه قضى على حياة مئات الالاف والحق الدمار بقرى ومدن عديدة مؤكدا ان الحل السياسي هو الوحيد الذي في امكانه انهاء هذا الكابوس بالنسبة للشعب السوري ودعا جميع الاطراف الى التحرك من اجل هذا الهدف.
كي مون اكد ان الوضع في سوريا خلق أسوأ أزمة تواجه العالم، على الصعيد الامني والانساني فيما تتحمل دول الجوار الآثار الإنسانية والأمنية والسياسية والاجتماعية الناجمة عن هذا الصراع.
هذا وأكد اصغر الموسوي الوكيل الاقدم لوزارة الهجرة والمهجرين العبء الكبير الذي يمثله نزوح السوريين الى بلد يعاني اساسا من نزوح داخلي واسع النطاق وقال إن الحكومة تبذل ما في وسعها لتلبية احتياجات هؤلاء النازحين.
عامر حسن فياض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين انتقد الامم المتحدة التي قال إنها لا تعالج الامور قبل وقوعها بل بعد وقوعها وأكد أن اهم وسيلة لوقف النزوح هو منع انتشار الارهاب الذي تساهم به قوى اقليمية ودولية ووقف مصادر تمويله وتسليحه اولا.
النائبة ازهار الشيخلي من لجنة حقوق الانسان لاحظت انعدام التنسيق على صعيد جهود مساعدة النازحين وحل مشاكلهم وتوفير مستلزماتهم.
هذا وتشير الامم المتحدة الى ان مقتل ما يقارب من 100 الف شخص منذ بدء النزاع في سوريا فيما غادر حوالى 9 ملايين شخص منازلهم ولجأ العديد الى دول الجوار ومنها العراق الذي يستضيف 223 الف سوري، حسب ارقام منظمة اللاجئين الدولية.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد ناجي ستار
بان كي مون أعرب في بيان عن أسفه العميق لفشل المجتمع الدولي والمنطقة والسوريين انفسهم في انهاء الصراع الذي وصفه بالمروع وقال إنه قضى على حياة مئات الالاف والحق الدمار بقرى ومدن عديدة مؤكدا ان الحل السياسي هو الوحيد الذي في امكانه انهاء هذا الكابوس بالنسبة للشعب السوري ودعا جميع الاطراف الى التحرك من اجل هذا الهدف.
كي مون اكد ان الوضع في سوريا خلق أسوأ أزمة تواجه العالم، على الصعيد الامني والانساني فيما تتحمل دول الجوار الآثار الإنسانية والأمنية والسياسية والاجتماعية الناجمة عن هذا الصراع.
هذا وأكد اصغر الموسوي الوكيل الاقدم لوزارة الهجرة والمهجرين العبء الكبير الذي يمثله نزوح السوريين الى بلد يعاني اساسا من نزوح داخلي واسع النطاق وقال إن الحكومة تبذل ما في وسعها لتلبية احتياجات هؤلاء النازحين.
عامر حسن فياض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين انتقد الامم المتحدة التي قال إنها لا تعالج الامور قبل وقوعها بل بعد وقوعها وأكد أن اهم وسيلة لوقف النزوح هو منع انتشار الارهاب الذي تساهم به قوى اقليمية ودولية ووقف مصادر تمويله وتسليحه اولا.
النائبة ازهار الشيخلي من لجنة حقوق الانسان لاحظت انعدام التنسيق على صعيد جهود مساعدة النازحين وحل مشاكلهم وتوفير مستلزماتهم.
هذا وتشير الامم المتحدة الى ان مقتل ما يقارب من 100 الف شخص منذ بدء النزاع في سوريا فيما غادر حوالى 9 ملايين شخص منازلهم ولجأ العديد الى دول الجوار ومنها العراق الذي يستضيف 223 الف سوري، حسب ارقام منظمة اللاجئين الدولية.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد ناجي ستار