أعلن وزير التنمية المحلية المصري عادل لبيب أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستعلن عن فتح باب الترشح، والانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بالانتخابات يوم السبت المقبل.
وأكد الوزير في مؤتمر صحافي اليوم على أنه تم الانتهاء من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين، استعدادا للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه تم استبعاد المتوفين من قاعدة البيانات حتى لا توجد أي فرصة للتزوير أو استغلال ذلك.
في غضون ذلك، عقد الرئيس المؤقت عدلي منصور لقاء مع عدد من القوى السياسية والحزبية بقصر الاتحادية، لمناقشة قانون تنظيم انتخابات الرئاسة الذي أقره الرئيس منذ أيام، ورفضه سياسيون وقانونيون بسبب ما نص عليه من تحصين قرارات اللجنة.
وقالت مصادر أن الرئيس عدلي منصور أقنع الأحزاب والقوى السياسية خلال اجتماعه اليوم معهم بقرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وفي تطور مفاجئ، كشف القيادي في تحالف شباب الإخوان المنشقين حسين عبد الرحمن أنه سيتم عزل 75 قيادة من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 16 عضوا من مكتب الإرشاد، و 25 عضوا بمجلس شورى الجماعة، وذلك بسبب أعمال العنف الواقعة في الشارع، مطالبا النائب العام بالإفراج عن شباب وطلاب الجماعة ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين.
كما أعلن عبدالرحمن، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة اليوم الأربعاء، أن "الحركة تتواصل مع قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية والنظام الحالي من أجل التوافق على حل وسط لإنهاء الأزمة".
في الوقت نفسه، أعلن تحالف الوطني لدعم الإخوان أنه يجرى تنسيقا مع شباب القوى الثورية من أجل النزول في مظاهرات 19 مارس المقبل والتي دعا لها التحالف في ذكرى التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، لإنتاج حراك جديد بتكتيكات جديدة، والنزول على مبدأ ثورة واحدة دم واحد قاتل واحد.
في هذه الأثناء، نظم عدد من طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر، وقفة احتجاجية مفاجئة، أمام منزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بضاحية مصر الجديدة، اعتراضا على صدور حكم قضائي بحبس 10 من زملائهم لمدة 3 سنوات.
هذا وأشعل عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين اليوم النيران في سيارة تابعة لأمن جامعة المنصورة وثلاث دراجات بخارية بجوار مبنى أمن الجامعة بعد قيامهم بسكب البنزين على السيارة والدراجات وإشعال النيران بها.
وشهدت الجامعة اشتباكات عنيفة بين طلاب الأخوان من جهة والطلاب المستقلين وأمن الجامعة من جهة أخرى، وسادت حالة من الكر والفر، جاء ذلك فيما سمحت الجامعة بدخول تشكيلات من الأمن المركزي داخل الحرم الجامعي، بعد إصابة اثنين من إدارة الحرس بإصابات مختلفة.
وفي جامعة القاهرة، وصلت مسيرة لطلاب الإخوان، إلى مبنى القبة الرئيسي للجامعة، مطالبين إدارة الجامعة بسرعة التدخل للإفراج عن زملائهم المحبوسين، وكذلك التراجع عن قرارات فصل الطلاب، وكون أفراد الأمن الإداري بالجامعة دروعًا بشرية أمام مبنى القبة، مغلقين كل الأبواب الجانبية والرئيسية لمنع اقتحامها مرة أخرى من قبل الطلاب.
على صعيد آخر، قررت هيئة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة اليوم بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين و 14 قياديا إخوانيا آخر في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث البحر الأعظم"، إلى جلسة 14 إبريل لندب خبراء لفحص التسجيلات الخاصة بالقضية.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة منها التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة والانضمام لجماعة إرهابية.
وأكد الوزير في مؤتمر صحافي اليوم على أنه تم الانتهاء من تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمواطنين، استعدادا للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه تم استبعاد المتوفين من قاعدة البيانات حتى لا توجد أي فرصة للتزوير أو استغلال ذلك.
في غضون ذلك، عقد الرئيس المؤقت عدلي منصور لقاء مع عدد من القوى السياسية والحزبية بقصر الاتحادية، لمناقشة قانون تنظيم انتخابات الرئاسة الذي أقره الرئيس منذ أيام، ورفضه سياسيون وقانونيون بسبب ما نص عليه من تحصين قرارات اللجنة.
وقالت مصادر أن الرئيس عدلي منصور أقنع الأحزاب والقوى السياسية خلال اجتماعه اليوم معهم بقرار تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وفي تطور مفاجئ، كشف القيادي في تحالف شباب الإخوان المنشقين حسين عبد الرحمن أنه سيتم عزل 75 قيادة من جماعة الإخوان المسلمين، بينهم 16 عضوا من مكتب الإرشاد، و 25 عضوا بمجلس شورى الجماعة، وذلك بسبب أعمال العنف الواقعة في الشارع، مطالبا النائب العام بالإفراج عن شباب وطلاب الجماعة ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين.
كما أعلن عبدالرحمن، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة اليوم الأربعاء، أن "الحركة تتواصل مع قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية والنظام الحالي من أجل التوافق على حل وسط لإنهاء الأزمة".
في الوقت نفسه، أعلن تحالف الوطني لدعم الإخوان أنه يجرى تنسيقا مع شباب القوى الثورية من أجل النزول في مظاهرات 19 مارس المقبل والتي دعا لها التحالف في ذكرى التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، لإنتاج حراك جديد بتكتيكات جديدة، والنزول على مبدأ ثورة واحدة دم واحد قاتل واحد.
في هذه الأثناء، نظم عدد من طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر، وقفة احتجاجية مفاجئة، أمام منزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بضاحية مصر الجديدة، اعتراضا على صدور حكم قضائي بحبس 10 من زملائهم لمدة 3 سنوات.
هذا وأشعل عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين اليوم النيران في سيارة تابعة لأمن جامعة المنصورة وثلاث دراجات بخارية بجوار مبنى أمن الجامعة بعد قيامهم بسكب البنزين على السيارة والدراجات وإشعال النيران بها.
وشهدت الجامعة اشتباكات عنيفة بين طلاب الأخوان من جهة والطلاب المستقلين وأمن الجامعة من جهة أخرى، وسادت حالة من الكر والفر، جاء ذلك فيما سمحت الجامعة بدخول تشكيلات من الأمن المركزي داخل الحرم الجامعي، بعد إصابة اثنين من إدارة الحرس بإصابات مختلفة.
وفي جامعة القاهرة، وصلت مسيرة لطلاب الإخوان، إلى مبنى القبة الرئيسي للجامعة، مطالبين إدارة الجامعة بسرعة التدخل للإفراج عن زملائهم المحبوسين، وكذلك التراجع عن قرارات فصل الطلاب، وكون أفراد الأمن الإداري بالجامعة دروعًا بشرية أمام مبنى القبة، مغلقين كل الأبواب الجانبية والرئيسية لمنع اقتحامها مرة أخرى من قبل الطلاب.
على صعيد آخر، قررت هيئة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة اليوم بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين و 14 قياديا إخوانيا آخر في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث البحر الأعظم"، إلى جلسة 14 إبريل لندب خبراء لفحص التسجيلات الخاصة بالقضية.
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين قيامهم بارتكاب جرائم عديدة منها التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة والانضمام لجماعة إرهابية.