بدأت أزمة شح المياه في محافظة كركوك تتفاقم بشكل اكبر بسبب استمرار تراجع حجم الاطلاقات المائية من سد دوكان، وهو أمر بات يهدد المحاصيل الزراعية في المحافظة.
وعزت حكومة اقليم كردستان العراق اسباب ذلك الشح الى انخفاض منسوب المياه في السد. وقال النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي في حدي لاذاعة العراق الحر ان قلة الامطار هذا العام في كردستان ادى الى عدم توفير الكميات المطلوبة من المياه التي تطلق كل عام الى كركوك، نافياً ان يكون لذلك علاقة بالخلافات بين الاقليم والمركز.
لكن هذا التفسير لتراجع كميات المياه في نهر الزاب الصغير يبدو غير مقنع لدى عرب كركوك الذين يقولون انهم الاكثر تضرراً من تراجع مناسيب النهر. وأوضح النائب عن محافظة كركوك ياسين العبيدي ان قضية عدم اطلاق الكميات المطلوبة من المياه لمحافظته ماهي الا دليل على الضغط الذي يمارسة الاقليم على حكومة المركز بخصوص قضية تصدير نفط الإقليم. وقال العبيدي ان الجهات الفنية المتمثلة بوزارة الموارد المائية والقائمين على السدود أكدوا له عندما اتصل بهم ان كميات المياه كافية ولا توجد اي أزمة بهذا الصدد.
الى ذلك قال النائب عن المكون التركماني في محافظة كركوك عباس البياتي ان اقليم كردستان شهد هذا العام فيضانات واسعة بسبب كثرة الامطار، واشار الى ان قضية عدم وجود الكميات المطلوبة في سدّي دربندخان ودوكان غير مقنعة، داعياً حكومة اقليم كردستان الى تقديم مبرراتها حول هذه القضية من اجل عدم ادارجها ضمن خانة الصراعات السياسية.
من جهة اخرى قال المحلل السياسي عزيز جبر شيال ان محاولة اقليم كردستان التصرف بقضية المياه تعد مخالفة دستورية كون هذه القضية تندرج ضمن ادارة الموارد الطبيعية التي تخضع لسلطة الحكومة المركزية، لافتاً الى ان الاقليم اعلن بصورة غير مباشرة عن بدء حرب المياه مقابل النفط، وهو بحسب اعتقاده ناتج عن مشكلة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية.
وكانت دائرة الموارد المائية في محافظة كركوك اعلنت اواخر شباط الماضي عن انخفاض كميات المياه المطلقة من سد دوكان الى 30 متر مكعب في الثانية، في وقت تحتاج فيه المحافظة إلى نحو 800 متر مكعب لسد إحتياجات مياه الشرب وري الأراضي الزراعية، في وقت أكدت قائممقامية طوز خرماتو ان ذلك الانخفاض ادى الى انقطاع المياه في قسم كبير من الأحياء السكنية في القضاء منذ 11 يوماً.
وعزت حكومة اقليم كردستان العراق اسباب ذلك الشح الى انخفاض منسوب المياه في السد. وقال النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي في حدي لاذاعة العراق الحر ان قلة الامطار هذا العام في كردستان ادى الى عدم توفير الكميات المطلوبة من المياه التي تطلق كل عام الى كركوك، نافياً ان يكون لذلك علاقة بالخلافات بين الاقليم والمركز.
لكن هذا التفسير لتراجع كميات المياه في نهر الزاب الصغير يبدو غير مقنع لدى عرب كركوك الذين يقولون انهم الاكثر تضرراً من تراجع مناسيب النهر. وأوضح النائب عن محافظة كركوك ياسين العبيدي ان قضية عدم اطلاق الكميات المطلوبة من المياه لمحافظته ماهي الا دليل على الضغط الذي يمارسة الاقليم على حكومة المركز بخصوص قضية تصدير نفط الإقليم. وقال العبيدي ان الجهات الفنية المتمثلة بوزارة الموارد المائية والقائمين على السدود أكدوا له عندما اتصل بهم ان كميات المياه كافية ولا توجد اي أزمة بهذا الصدد.
الى ذلك قال النائب عن المكون التركماني في محافظة كركوك عباس البياتي ان اقليم كردستان شهد هذا العام فيضانات واسعة بسبب كثرة الامطار، واشار الى ان قضية عدم وجود الكميات المطلوبة في سدّي دربندخان ودوكان غير مقنعة، داعياً حكومة اقليم كردستان الى تقديم مبرراتها حول هذه القضية من اجل عدم ادارجها ضمن خانة الصراعات السياسية.
من جهة اخرى قال المحلل السياسي عزيز جبر شيال ان محاولة اقليم كردستان التصرف بقضية المياه تعد مخالفة دستورية كون هذه القضية تندرج ضمن ادارة الموارد الطبيعية التي تخضع لسلطة الحكومة المركزية، لافتاً الى ان الاقليم اعلن بصورة غير مباشرة عن بدء حرب المياه مقابل النفط، وهو بحسب اعتقاده ناتج عن مشكلة تشكيل حكومة الشراكة الوطنية.
وكانت دائرة الموارد المائية في محافظة كركوك اعلنت اواخر شباط الماضي عن انخفاض كميات المياه المطلقة من سد دوكان الى 30 متر مكعب في الثانية، في وقت تحتاج فيه المحافظة إلى نحو 800 متر مكعب لسد إحتياجات مياه الشرب وري الأراضي الزراعية، في وقت أكدت قائممقامية طوز خرماتو ان ذلك الانخفاض ادى الى انقطاع المياه في قسم كبير من الأحياء السكنية في القضاء منذ 11 يوماً.