تعقد في القاهرة الأحد الدورة 141 لمجلس وزراء الخارجية العرب، وعلى الرغم من الأحداث الاستثنائية التي يشهدها الشرق الأوسط غير أن الملف المصري، وجماعة الإخوان المسلمين من المتوقع ان يحتلا حيزا من مباحثات الوزراء.
وشهدت المشاورات المصرية الخليجية باستثناء قطر توافقا كبيرا على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية على مستوى العالم العربي، كما شهدت المشاورات التي عقدها في القاهرة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مع عدد من المسؤولين العرب والخليجيين، شهدت إصرارا على التصدي لجماعة الإخوان، وضرب معاقلها في المنطقة.
وسيفتتح الاحد وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المقر الجديد لممثلية العراق الدائمة في الجامعة العربية.
ومن المتوقع ان يناقش وزراء الخارجية العرب دعم مصر، وهو ما ذكرته الأمانة العامة للجامعة العربية، ولم تستبعد أوساط دبلوماسية عربية في القاهرة صدور قرار يؤكد على القرارات العربية السابقة بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، ومساندتها اقتصاديا وسياسيا في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها الإدارة المصرية الحالية، والترحيب بإجراءات خارطة الطريق، وانتخابات الرئاسة المصرية قريبا.
ومن الملفات الإقليمية الساخنة على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، الملف السوري، وكان أمين عام الجامعة العربية قد استقبل مساء السبت رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري أحمد الجربا.
واعلنت الجامعة العربية إن الجربا لن يشغل مقعد سوريا في الجامعة لأن الملف لم يحسم بعد، كما أن فشل مباحثات جنيف2 يعكس أثاره على اجتماعات وزراء الخارجية، لكن من المرجح أن يلقي الجربا كلمة أمام وزراء الخارجية العرب.
وفي السياق قال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي، إن اجتماعات مجلس الجامعة العربية تكتسب أهمية كبيرة في ضوء الملفات المهمة التي تناقشها وفي مقدمتها التحضير للقمة العربية المقررة في دولة الكويت يومي 25 و26 آذار الجاري، إضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال ومنها تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأوضح بن حلي أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2 " الذي شكل خطوة متواضعة من دون أية نتائج تذكر.
وتوقع الخبير السياسي المصري أسامة الغزولي أن "تكون اجتماعات الدورة 141 لوزراء الخارجية العرب نقطة تحول مهم، وتضع خارطة طريق جديدة من جانب العرب قد تربك التصورات الدولية للشرق الأوسط، وبخاصة الأميركية، ونقطة التحول تتمثل في الإصرار العربي على الدفاع عن النظام الإقليمي بشكله الحالي، وتطويره بوضع أسس جديدة تضمن استقلال القرار السياسي العربي، وصياغته وفق المصالح العربية العليا"، على حد تعبيره.
وشهدت المشاورات المصرية الخليجية باستثناء قطر توافقا كبيرا على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية على مستوى العالم العربي، كما شهدت المشاورات التي عقدها في القاهرة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مع عدد من المسؤولين العرب والخليجيين، شهدت إصرارا على التصدي لجماعة الإخوان، وضرب معاقلها في المنطقة.
وسيفتتح الاحد وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المقر الجديد لممثلية العراق الدائمة في الجامعة العربية.
ومن المتوقع ان يناقش وزراء الخارجية العرب دعم مصر، وهو ما ذكرته الأمانة العامة للجامعة العربية، ولم تستبعد أوساط دبلوماسية عربية في القاهرة صدور قرار يؤكد على القرارات العربية السابقة بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، ومساندتها اقتصاديا وسياسيا في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها الإدارة المصرية الحالية، والترحيب بإجراءات خارطة الطريق، وانتخابات الرئاسة المصرية قريبا.
ومن الملفات الإقليمية الساخنة على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، الملف السوري، وكان أمين عام الجامعة العربية قد استقبل مساء السبت رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري أحمد الجربا.
واعلنت الجامعة العربية إن الجربا لن يشغل مقعد سوريا في الجامعة لأن الملف لم يحسم بعد، كما أن فشل مباحثات جنيف2 يعكس أثاره على اجتماعات وزراء الخارجية، لكن من المرجح أن يلقي الجربا كلمة أمام وزراء الخارجية العرب.
وفي السياق قال نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي، إن اجتماعات مجلس الجامعة العربية تكتسب أهمية كبيرة في ضوء الملفات المهمة التي تناقشها وفي مقدمتها التحضير للقمة العربية المقررة في دولة الكويت يومي 25 و26 آذار الجاري، إضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال ومنها تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأوضح بن حلي أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خاصة بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2 " الذي شكل خطوة متواضعة من دون أية نتائج تذكر.
وتوقع الخبير السياسي المصري أسامة الغزولي أن "تكون اجتماعات الدورة 141 لوزراء الخارجية العرب نقطة تحول مهم، وتضع خارطة طريق جديدة من جانب العرب قد تربك التصورات الدولية للشرق الأوسط، وبخاصة الأميركية، ونقطة التحول تتمثل في الإصرار العربي على الدفاع عن النظام الإقليمي بشكله الحالي، وتطويره بوضع أسس جديدة تضمن استقلال القرار السياسي العربي، وصياغته وفق المصالح العربية العليا"، على حد تعبيره.