أكد وزير خارجية إيران الاسبق علي أكبر ولايتي ان الوحدة بين العراق وإيران وربطها بسوريا ولبنان ستكون بناءة ومصيرية في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة له امام منتدى حول العلاقات الايرانية العراقية نظم في طهران الأسبوع الجاري بإشراف مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام الذي يترأسه، كاشفا عن نية بلاده انشاء مثل هذا المحور المثير للجدل لطبيعته المذهبي، وتوقيته في ظل ظروف إقليمية تتمثل في الانشقاق الحاصل في مجلس التعاون الخليجي، وظروف دولية متأزمة تتمثل في ازمة أوكرانيا ونذر الحرب.
وقد تحدث لإذاعة العراق الحر عن طبيعة المنتدى الذي تناول العلاقات الايرانية -العراقية محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية مشيرا الى ان اللقاء استهدف التعاون الأمني والسياسي.
لكن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية د. عزيز جبر يقول ان مسألة الوحدة الرباعية طرحت في السابق في مفهوم الهلال الشيعي، وان هذه الوحدة ليست بمفهومها التقليدي، وقال انه إذا كان الامن هاجس إيران فان ازمة الانبار شأن داخلي ولا يجب اقلمتها او تدويلها.
ويؤيد النائب عن دولة القانون علي الشلاه ما ذهب اليه الدكتور عزيز جبر من ان الحرب على الإرهاب هم عالمي لكن الازمة في الانبار شأن داخلي يهم العراقيين أولا وأخيرا.
ويفسر المحلل السياسي محمد صالح صدقيان الوحدة الرباعية بانها وحدة وجهات النظر حول الكثير من التطورات التي تشهدها المنطقة، وان الدول الأربعة إيران والعراق وسوريا ولبنان يمكن ان تكون نموذجا لتحالف او وحدة.
في حين نفى النائب عن دولة القانون علي الشلاه نية بلاده او رغبته في دخول أي محور ضد اخر، وانه يحرص على العلاقات المتميزة مع ايران والولايات والمتحدة وجميع الأطراف وعلى أساس الدفاع عن مصالح البلاد العليا.
كما حذر النائب عن التحالف الكردستاني عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية روز خوشناو من أي تحالف على أساس طائفي نظرا لطبيعة المجتمع العراقي المتنوعة. وحول توقيت علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام
اعلان رغبة بلاده في إقامة وحدة رباعية بين إيران والعراق وسوريا ولبنان مع تطورات المنطقة المتمثل في الشرخ الذي حصل في جدار دول مجلس التعاون الخليجية من قرار المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة سحب سفرائها من قطر، ومن تطور دولي ينذر بحرب عالمية ثالثة في الازمة التي تشهدها أوكرانيا، قال مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان ان من المبكر التنبؤ بما سيحصل في المنطقة، مبديا تفاؤله بحل الازمة قريبا.
هذا ومن المقرر ان يتوجه وفد نيابي عراقي الى طهران لبحث مشروع الوحدة السياسية والاقتصادية بين العراق وإيران على ان تلتحق بهما لاحقا سوريا ولبنان لإحالته فيما بعد الى القيادات السياسية تمهيدا لإعلانها بعد توفير مستلزمات هذه الوحدة على الصعيدين القانوني والسياسي، لكن النائب عن القائمة العراقية محمد اقبال أكد ان مجلس النواب العراقي لا علم له بمثل هذه الفعالية وأن مناقشة الوحدة يجب ان يطرح على اعلى المستويات سواء في مجلس النواب والحكومة.
لكن مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان يؤكد ان هناك اجتماعا نيابيا رباعيا سيعقد الاثنين المقبل في طهران لتوحيد وجهات النظر إزاء الإرهاب وتدخل البلدان الأجنبية في الشؤون الداخلية لها، بناء على دعوة من رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي التابعة لمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجوردي عقب زيارته لكل من سوريا ولبنان، استنادا الى مقررات اتحاد البرلمانات الإسلامية الصادرة عن اجتماعه في طهران قبل ثلاثة أسابيع في مواجهة الإرهاب والحركات التكفيرية في المنطقة.
وحول ما إذا كانت الوحدة الرباعية بين إيران والعراق وسوريا ولبنان ممكنة، لاسيما في الوقت الحاضر والتي دعا لها علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام، أعرب مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان عن اعتقاده بان هذه الدعوة تصور مستقبلي، لكنها لا تملك الان الأرضية المهيأة لتحقيقها.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد رامي أحمد.
جاء ذلك في كلمة له امام منتدى حول العلاقات الايرانية العراقية نظم في طهران الأسبوع الجاري بإشراف مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام الذي يترأسه، كاشفا عن نية بلاده انشاء مثل هذا المحور المثير للجدل لطبيعته المذهبي، وتوقيته في ظل ظروف إقليمية تتمثل في الانشقاق الحاصل في مجلس التعاون الخليجي، وظروف دولية متأزمة تتمثل في ازمة أوكرانيا ونذر الحرب.
وقد تحدث لإذاعة العراق الحر عن طبيعة المنتدى الذي تناول العلاقات الايرانية -العراقية محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية مشيرا الى ان اللقاء استهدف التعاون الأمني والسياسي.
لكن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية د. عزيز جبر يقول ان مسألة الوحدة الرباعية طرحت في السابق في مفهوم الهلال الشيعي، وان هذه الوحدة ليست بمفهومها التقليدي، وقال انه إذا كان الامن هاجس إيران فان ازمة الانبار شأن داخلي ولا يجب اقلمتها او تدويلها.
ويؤيد النائب عن دولة القانون علي الشلاه ما ذهب اليه الدكتور عزيز جبر من ان الحرب على الإرهاب هم عالمي لكن الازمة في الانبار شأن داخلي يهم العراقيين أولا وأخيرا.
ويفسر المحلل السياسي محمد صالح صدقيان الوحدة الرباعية بانها وحدة وجهات النظر حول الكثير من التطورات التي تشهدها المنطقة، وان الدول الأربعة إيران والعراق وسوريا ولبنان يمكن ان تكون نموذجا لتحالف او وحدة.
في حين نفى النائب عن دولة القانون علي الشلاه نية بلاده او رغبته في دخول أي محور ضد اخر، وانه يحرص على العلاقات المتميزة مع ايران والولايات والمتحدة وجميع الأطراف وعلى أساس الدفاع عن مصالح البلاد العليا.
كما حذر النائب عن التحالف الكردستاني عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية روز خوشناو من أي تحالف على أساس طائفي نظرا لطبيعة المجتمع العراقي المتنوعة. وحول توقيت علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام
اعلان رغبة بلاده في إقامة وحدة رباعية بين إيران والعراق وسوريا ولبنان مع تطورات المنطقة المتمثل في الشرخ الذي حصل في جدار دول مجلس التعاون الخليجية من قرار المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة سحب سفرائها من قطر، ومن تطور دولي ينذر بحرب عالمية ثالثة في الازمة التي تشهدها أوكرانيا، قال مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان ان من المبكر التنبؤ بما سيحصل في المنطقة، مبديا تفاؤله بحل الازمة قريبا.
هذا ومن المقرر ان يتوجه وفد نيابي عراقي الى طهران لبحث مشروع الوحدة السياسية والاقتصادية بين العراق وإيران على ان تلتحق بهما لاحقا سوريا ولبنان لإحالته فيما بعد الى القيادات السياسية تمهيدا لإعلانها بعد توفير مستلزمات هذه الوحدة على الصعيدين القانوني والسياسي، لكن النائب عن القائمة العراقية محمد اقبال أكد ان مجلس النواب العراقي لا علم له بمثل هذه الفعالية وأن مناقشة الوحدة يجب ان يطرح على اعلى المستويات سواء في مجلس النواب والحكومة.
لكن مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان يؤكد ان هناك اجتماعا نيابيا رباعيا سيعقد الاثنين المقبل في طهران لتوحيد وجهات النظر إزاء الإرهاب وتدخل البلدان الأجنبية في الشؤون الداخلية لها، بناء على دعوة من رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي التابعة لمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجوردي عقب زيارته لكل من سوريا ولبنان، استنادا الى مقررات اتحاد البرلمانات الإسلامية الصادرة عن اجتماعه في طهران قبل ثلاثة أسابيع في مواجهة الإرهاب والحركات التكفيرية في المنطقة.
وحول ما إذا كانت الوحدة الرباعية بين إيران والعراق وسوريا ولبنان ممكنة، لاسيما في الوقت الحاضر والتي دعا لها علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران الأسبق ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام، أعرب مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان عن اعتقاده بان هذه الدعوة تصور مستقبلي، لكنها لا تملك الان الأرضية المهيأة لتحقيقها.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد رامي أحمد.