دعت جامعة الدول العربية إلى احتواء الأزمة الدبلوماسية بين الإمارات والسعودية والبحرين وبين قطر، في ضوء سحب الدول الثلاث لسفرائها من قطر.
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، في تصريحات على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، نأمل أن تكون الأزمة بين دول الخليج غيمة صيف سرعان ما أن تنقشع، مشددا على أن "مجلس تعاون دول الخليج يشكل رافدًا داعما لجامعة الدول العربية المنظمة الأم".
واحتضنت القاهرة اليوم أعمال الدورة الحادية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المغرب، في إطار التحضيرات للقمة العربية الرابعة والعشرين والمقررة في الكويت في الشهر الجاري.
ويبحث الاجتماع عددا من القضايا المهمة التي تتعلق بالعمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، كما يبحث طلبا قدمه العراق بإنشاء "المركز العربي للقانون الدولي" يكون مقره بغداد.
وعودة إلى الأوضاع في مصر، أكد وزير العدل المصري المستشار نير عثمان أن "الوزارة بانتظار الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، بشأن حظر نشاطات حركة حماس الفلسطينية، للبدء فورا في تنفيذه ومصادرة كافة الأموال السائلة والمنقولة والعقارية الخاصة بالحركة أو بأعضائها داخل مصر.
وقال عثمان إن "القرار سيتم إرساله إلى اللجنة المشكلة لحصر وإدارة أموال الإخوان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله".
وكانت محكمة الأمور المستعجلة بعابدين قد قضت ألثلاثاء بحظر نشاطات الحركة والتحفظ على مقراتها داخل مصر، وما ينبثق عنها من جمعيات، أو تتلقى دعما منها ماليا أو نوعا من أنواع الدعم، وذلك لحين الفصل في الدعوى الجنائية المنظورة أمام جنايات القاهرة باتهامها بالتخابر واقتحام السجون.
على صعيد آخر أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحافي لعرض نتائج تقصي الحقائق في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أغسطس الماضي، أن "عملية فض الاعتصام خلفت 632 قتيلا من الشرطة والمدنيين، تم تشريح 377 جثة فقط".
وذكر التقرير أن "عناصر مسلحة هي من بدأت بإطلاق النيران على أحد الضباط الذي كان يمسك بمكبر الصوت لحث المعتصمين على الخروج، وهو ما أسفر عن سقوطه قتيلا في الحال، لتبدأ عملية الفض".
وأشار التقرير إلى أن الاعتصام بدأ سلميا لكنه في وقت لاحق من فض الاعتصام لم تستطع اللجنة تحديده سمحت إدارة الاعتصام لجماعات مسلحة بالدخول دون أن تخطر باقي المعتصمين السلميين.
وبحسب التقرير، فإنه في رد فعل مباشر على عملية الفض اندلعت أحداث عنف مسلح في 22 محافظة أحرقت خلالها الكنائس والمنشآت العامة وأقسام الشرطة لمدة 4 أيام خلفت أكثر من 600 قتيل منهم 64 مدنيا.
ومن ناحية أخرى، أشعل مجهولون النيران، اليوم الأربعاء، في سيارة ضابط شرطة بالقاهرة الجديدة، وانتقل رجال الإطفاء إلى مكان السيارة، وتمكنوا من السيطرة على النيران.
هذا وانفجرت قنبلة بدائية الصنع، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في خط الغاز الاحتياطي على تقاطع الطريق الدولي الساحلي مع طريق بورسعيد.
وكشف الفحص المبدئي أن العناية الإلهية جنبت منطقة الانفجار كارثة حقيقية بأن أخطأ الجناة ووضعوا العبوة بجوار مواسير الغاز الاحتياطية الفارغة، ولم يضعوها بجوار الخط الأصلي.
وفي هذه الأثناء، أعلنت جماعة جهادية جديدة تطلق على نفسها اسم "كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، إن أعضائها قاموا باغتيال أفراد وضباط الشرطة بمحافظة الشرقية وعدد من المحافظات.
وتوعدت كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، في بيان رسمي لها اليوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات ضد رجال الشرطة وقتالهم، وطالبت عناصرها بحمل السلاح وقتل أقرب شرطي أو معاون للنظام.
وقال نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، في تصريحات على هامش اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، نأمل أن تكون الأزمة بين دول الخليج غيمة صيف سرعان ما أن تنقشع، مشددا على أن "مجلس تعاون دول الخليج يشكل رافدًا داعما لجامعة الدول العربية المنظمة الأم".
واحتضنت القاهرة اليوم أعمال الدورة الحادية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المغرب، في إطار التحضيرات للقمة العربية الرابعة والعشرين والمقررة في الكويت في الشهر الجاري.
ويبحث الاجتماع عددا من القضايا المهمة التي تتعلق بالعمل العربي المشترك والقضايا المصيرية للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، كما يبحث طلبا قدمه العراق بإنشاء "المركز العربي للقانون الدولي" يكون مقره بغداد.
وعودة إلى الأوضاع في مصر، أكد وزير العدل المصري المستشار نير عثمان أن "الوزارة بانتظار الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، بشأن حظر نشاطات حركة حماس الفلسطينية، للبدء فورا في تنفيذه ومصادرة كافة الأموال السائلة والمنقولة والعقارية الخاصة بالحركة أو بأعضائها داخل مصر.
وقال عثمان إن "القرار سيتم إرساله إلى اللجنة المشكلة لحصر وإدارة أموال الإخوان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله".
وكانت محكمة الأمور المستعجلة بعابدين قد قضت ألثلاثاء بحظر نشاطات الحركة والتحفظ على مقراتها داخل مصر، وما ينبثق عنها من جمعيات، أو تتلقى دعما منها ماليا أو نوعا من أنواع الدعم، وذلك لحين الفصل في الدعوى الجنائية المنظورة أمام جنايات القاهرة باتهامها بالتخابر واقتحام السجون.
على صعيد آخر أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحافي لعرض نتائج تقصي الحقائق في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة أغسطس الماضي، أن "عملية فض الاعتصام خلفت 632 قتيلا من الشرطة والمدنيين، تم تشريح 377 جثة فقط".
وذكر التقرير أن "عناصر مسلحة هي من بدأت بإطلاق النيران على أحد الضباط الذي كان يمسك بمكبر الصوت لحث المعتصمين على الخروج، وهو ما أسفر عن سقوطه قتيلا في الحال، لتبدأ عملية الفض".
وأشار التقرير إلى أن الاعتصام بدأ سلميا لكنه في وقت لاحق من فض الاعتصام لم تستطع اللجنة تحديده سمحت إدارة الاعتصام لجماعات مسلحة بالدخول دون أن تخطر باقي المعتصمين السلميين.
وبحسب التقرير، فإنه في رد فعل مباشر على عملية الفض اندلعت أحداث عنف مسلح في 22 محافظة أحرقت خلالها الكنائس والمنشآت العامة وأقسام الشرطة لمدة 4 أيام خلفت أكثر من 600 قتيل منهم 64 مدنيا.
ومن ناحية أخرى، أشعل مجهولون النيران، اليوم الأربعاء، في سيارة ضابط شرطة بالقاهرة الجديدة، وانتقل رجال الإطفاء إلى مكان السيارة، وتمكنوا من السيطرة على النيران.
هذا وانفجرت قنبلة بدائية الصنع، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في خط الغاز الاحتياطي على تقاطع الطريق الدولي الساحلي مع طريق بورسعيد.
وكشف الفحص المبدئي أن العناية الإلهية جنبت منطقة الانفجار كارثة حقيقية بأن أخطأ الجناة ووضعوا العبوة بجوار مواسير الغاز الاحتياطية الفارغة، ولم يضعوها بجوار الخط الأصلي.
وفي هذه الأثناء، أعلنت جماعة جهادية جديدة تطلق على نفسها اسم "كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، إن أعضائها قاموا باغتيال أفراد وضباط الشرطة بمحافظة الشرقية وعدد من المحافظات.
وتوعدت كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة"، في بيان رسمي لها اليوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات ضد رجال الشرطة وقتالهم، وطالبت عناصرها بحمل السلاح وقتل أقرب شرطي أو معاون للنظام.