مازالت ظاهرة التدريس الخصوصي تشكل تحديا يواجه العملية التربوية. وقد اتسعت هذه الظاهرة في محافظة ميسان مؤخرا، حتى أصبحت عند البعض بديلا عن الدروس النظامية.
وأصبح الاهالي والطلبة يتحملون عبء هذه الدروس، لاسيما بعد ارتفاع الاسعار، إذ تجاوز سعر تدريس بعض المواد الخصوصية المليون دينار، كما افاد عدد من اولياء امور الطلبة في المحافظة في احاديثهم لاذاعة العراق الحر.
ووصفت عضوة لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة ميسان يسرى ناجي التدريس الخصوصي بالآفة التي تفتك بالعوائل الفقيرة، محملة وزارة التربية المسؤولية في انتشارها، نظرا لغياب الضوابط والعقوبات الرادعة حسب قولها.
واكد مدير التربية في ميسان عبدالحكيم فاخر توجية المدارس كافة باعطاء دروس اضافية للطلبة خلال ايام العطل لاكمال المناهج، لكنه انتقد في الوقت ذاته تشجيع الاهالي ابناءهم على الدروس الخصوصية، داعيا الى تعاونهم للحد من هذه المشكله.
هذا واكدت مديرية تربية ميسان ان هناك لجانا تم تشكيلها للنظر في الشكاوى التي تقدم من قبل اولياء امور الطلبة في ما يخص التدريس الخصوصي من اجل فرض العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
وأصبح الاهالي والطلبة يتحملون عبء هذه الدروس، لاسيما بعد ارتفاع الاسعار، إذ تجاوز سعر تدريس بعض المواد الخصوصية المليون دينار، كما افاد عدد من اولياء امور الطلبة في المحافظة في احاديثهم لاذاعة العراق الحر.
ووصفت عضوة لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة ميسان يسرى ناجي التدريس الخصوصي بالآفة التي تفتك بالعوائل الفقيرة، محملة وزارة التربية المسؤولية في انتشارها، نظرا لغياب الضوابط والعقوبات الرادعة حسب قولها.
واكد مدير التربية في ميسان عبدالحكيم فاخر توجية المدارس كافة باعطاء دروس اضافية للطلبة خلال ايام العطل لاكمال المناهج، لكنه انتقد في الوقت ذاته تشجيع الاهالي ابناءهم على الدروس الخصوصية، داعيا الى تعاونهم للحد من هذه المشكله.
هذا واكدت مديرية تربية ميسان ان هناك لجانا تم تشكيلها للنظر في الشكاوى التي تقدم من قبل اولياء امور الطلبة في ما يخص التدريس الخصوصي من اجل فرض العقوبات الرادعة بحق المخالفين.