غطت عاصفة ترابية الأحد القاهرة والمحافظات، ما أدى إلى حجب الرؤية في معظم شوارعها، جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الحكومة إبراهيم محلب، في أول كلمة للشعب عقب تلقيه مهامه رسميا، التزام حكومته بفرض الأمن ومكافحة الإرهاب.
وقال محلب إن "خوض مصر معركة الإرهاب لصالح المنطقة العربية بالكامل"، مؤكدا أن حكومته تدرك حجم المسؤولية والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة الراهنة.
ودعا رئيس الحكومة الجديدة المواطنين إلى العمل والإنتاج، مؤكدا على السعي الحثيث من أجل استكمال خارطة الطريق.
هذا ونظم عدد من العاملين بجهاز المشروعات المشتركة بوزارة الإسكان وقفة أمام مقر مجلس الوزراء، لتهنئة محلب بتوليه رئاسة الحكومة، ومطالبته بتنفيذ تعهدات الحكومة السابقة بشأن مطالبهم المادية التي كان قد أقرها خلال توليه منصب وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة.
وفي غضون ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الرئيس السابق محمد مرسي و14 من قيادات الأخوان في قضية قتل متظاهري الاتحادية لجلسة 4 آذار مارس، وجاء ذلك بسبب تعذر إحضار مرسي من محبسه لسوء الأحوال الجوية.
وكان من المفترض أن تتلقى المحكمة اليوم تقريرا من اللجنة التي أمرت بتشكيلها لفحص التسجيلات التي قدمها الدفاع بشأن التسجيلات المسربة لوسائل الإعلام للحوارات التي تدور بين المتهمين والدفاع أثناء نظر الجلسة.
يذكر أن الاتهامات الموجهة لمرسي، وقيادات جماعة الإخوان تشمل استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، إبان اعتراضهم على إصدار مرسي إعلانا دستوريا في نوفمبر 2012، وهو ما أفضى إلى قتل وجرح العشرات من المعارضين.
وعلى صعيد آخر، أجلت محكمة جنح عابدين نظر جلسة محاكمة 77 متهما في "أحداث رمسيس الثانية" التي وقعت يوم 17 أغسطس الماضي، بتهمة إثارة الشغب وقطع الطريق ومقاومة السلطات، إلى جلسة 11 مارس الجاري.
وكان المتهمون قد نظّموا مظاهرات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتم القبض على المتهمين بمنطقة عابدين أثناء توجههم إلى ميدان رمسيس للانضمام إلى المتظاهرين بمسجد الفتح.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم أن الوزارة لن تلجأ إلى التدخل الأمني في الجامعات إلا لحماية للطلاب، حسب قوله.
وقال إبراهيم، خلال اللقاء الذي عقده مع وفد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية، والأنشطة، والأسر بالجامعات المصرية، إن الوزارة لن تسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى، أو التعدي على المنشآت خلال الفصل الدراسي الثاني، وستتصدى بكل حسم لتلك المحاولات.
وفي السياق ذاته، نظم العشرات من طلاب الإخوان بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، مسيرة طافت أنحاء الجامعة، واستقرت أمام المكتبة المركزية، وذلك اعتراضا على قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعودة الحرس الجامعي.
ودعا الطلاب إلى الإفراج عن الطلاب المعتقلين، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، خلال مسيرتهم بالجامعة التي انتهت سريعا خوفا من تدخل قوات الأمن.
ومن ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة المصرية عن بدء تنفيذ التدريب المصري الإماراتي المشترك (زايد 1)، على مدار أسبوعين بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين".
وقال مصدر عسكري إن "التدريب يشمل تنفيذ مناورات تكتيكية بحرية وجوية لإدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة باستخدام الذخيرة الحية بمشاركة المقاتلات، وعدد من المدمرات والقطع البحرية وعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة في التدريب".
وقال محلب إن "خوض مصر معركة الإرهاب لصالح المنطقة العربية بالكامل"، مؤكدا أن حكومته تدرك حجم المسؤولية والتحديات التي تواجهها خلال المرحلة الراهنة.
ودعا رئيس الحكومة الجديدة المواطنين إلى العمل والإنتاج، مؤكدا على السعي الحثيث من أجل استكمال خارطة الطريق.
هذا ونظم عدد من العاملين بجهاز المشروعات المشتركة بوزارة الإسكان وقفة أمام مقر مجلس الوزراء، لتهنئة محلب بتوليه رئاسة الحكومة، ومطالبته بتنفيذ تعهدات الحكومة السابقة بشأن مطالبهم المادية التي كان قد أقرها خلال توليه منصب وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة.
وفي غضون ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الرئيس السابق محمد مرسي و14 من قيادات الأخوان في قضية قتل متظاهري الاتحادية لجلسة 4 آذار مارس، وجاء ذلك بسبب تعذر إحضار مرسي من محبسه لسوء الأحوال الجوية.
وكان من المفترض أن تتلقى المحكمة اليوم تقريرا من اللجنة التي أمرت بتشكيلها لفحص التسجيلات التي قدمها الدفاع بشأن التسجيلات المسربة لوسائل الإعلام للحوارات التي تدور بين المتهمين والدفاع أثناء نظر الجلسة.
يذكر أن الاتهامات الموجهة لمرسي، وقيادات جماعة الإخوان تشمل استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، إبان اعتراضهم على إصدار مرسي إعلانا دستوريا في نوفمبر 2012، وهو ما أفضى إلى قتل وجرح العشرات من المعارضين.
وعلى صعيد آخر، أجلت محكمة جنح عابدين نظر جلسة محاكمة 77 متهما في "أحداث رمسيس الثانية" التي وقعت يوم 17 أغسطس الماضي، بتهمة إثارة الشغب وقطع الطريق ومقاومة السلطات، إلى جلسة 11 مارس الجاري.
وكان المتهمون قد نظّموا مظاهرات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتم القبض على المتهمين بمنطقة عابدين أثناء توجههم إلى ميدان رمسيس للانضمام إلى المتظاهرين بمسجد الفتح.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم أن الوزارة لن تلجأ إلى التدخل الأمني في الجامعات إلا لحماية للطلاب، حسب قوله.
وقال إبراهيم، خلال اللقاء الذي عقده مع وفد من رؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية، والأنشطة، والأسر بالجامعات المصرية، إن الوزارة لن تسمح بأي محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى، أو التعدي على المنشآت خلال الفصل الدراسي الثاني، وستتصدى بكل حسم لتلك المحاولات.
وفي السياق ذاته، نظم العشرات من طلاب الإخوان بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، مسيرة طافت أنحاء الجامعة، واستقرت أمام المكتبة المركزية، وذلك اعتراضا على قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعودة الحرس الجامعي.
ودعا الطلاب إلى الإفراج عن الطلاب المعتقلين، ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، خلال مسيرتهم بالجامعة التي انتهت سريعا خوفا من تدخل قوات الأمن.
ومن ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة المصرية عن بدء تنفيذ التدريب المصري الإماراتي المشترك (زايد 1)، على مدار أسبوعين بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين".
وقال مصدر عسكري إن "التدريب يشمل تنفيذ مناورات تكتيكية بحرية وجوية لإدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة باستخدام الذخيرة الحية بمشاركة المقاتلات، وعدد من المدمرات والقطع البحرية وعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشاركة في التدريب".