أعلنت وزارة الصناعة والمعادن عن انجاز استعداداتها لافتتاح مصنع للسيارات الاثنين المقبل، بالتزامن مع إرساء حجر الأساس لمصنع آخر للسيارات خلال الشهر المقبل.
وقال وزير الصناعة والمعادن أحمد الكربولي في حديثه لإذاعة العراق الحر إن هذا المصنع "سيكون اللبنة الاولى للمشاريع الصناعية الكبيرة في الفترة المقبلة"، مبيناً أن هذا المشروع سيحتوي على نسب عالية من المشاركة من قبل القطاع الخاص لإعادة انعاشه وكذلك تشغيل المصانع الحكومية الاخرى مثل مصانع الإطارات والبطاريات.
ويرى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عامر الفائز أن صناعة السيارات في العراق "ستنعش الجانب الاقتصادي العراقي بشكل كبير بعد أن أصبح الاقتصاد العراقي أحادي الجانب في اعتماده على الصادرات النفطية"، مشيراً الى تشغيل هذه المصانع الكثير من الأيدي العاملة والذي من شأنه تقليص نسب البطالة.
من جهته، يوضح الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان أن صناعة السيارات في العالم تشهد إقبالا واسعاً "وأن العراق يعد حالياً من أكثر الدول استهلاكاً للسيارات وخصوصاً تلك التي يتم استيرادها من دول الجوار أو من جنوب شرق آسيا"، لافتاً الى ضرورة التعاقد مع "شركات رصينة في صناعة السيارات من اجل أصدار منتوج ذي جودة عالية."
يذكر أن صناعة السيارات ليست بالأمر الجديد على الساحة العراقية حيث كان العراق يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود أُنـــــــتجَ خلالها الكثير من الحافلات التي تحمل علامة ريم وشاحنات صلاح الدين وسكانيا والجرارات الزراعية من علامة عنتر.
وقال وزير الصناعة والمعادن أحمد الكربولي في حديثه لإذاعة العراق الحر إن هذا المصنع "سيكون اللبنة الاولى للمشاريع الصناعية الكبيرة في الفترة المقبلة"، مبيناً أن هذا المشروع سيحتوي على نسب عالية من المشاركة من قبل القطاع الخاص لإعادة انعاشه وكذلك تشغيل المصانع الحكومية الاخرى مثل مصانع الإطارات والبطاريات.
ويرى عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عامر الفائز أن صناعة السيارات في العراق "ستنعش الجانب الاقتصادي العراقي بشكل كبير بعد أن أصبح الاقتصاد العراقي أحادي الجانب في اعتماده على الصادرات النفطية"، مشيراً الى تشغيل هذه المصانع الكثير من الأيدي العاملة والذي من شأنه تقليص نسب البطالة.
من جهته، يوضح الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان أن صناعة السيارات في العالم تشهد إقبالا واسعاً "وأن العراق يعد حالياً من أكثر الدول استهلاكاً للسيارات وخصوصاً تلك التي يتم استيرادها من دول الجوار أو من جنوب شرق آسيا"، لافتاً الى ضرورة التعاقد مع "شركات رصينة في صناعة السيارات من اجل أصدار منتوج ذي جودة عالية."
يذكر أن صناعة السيارات ليست بالأمر الجديد على الساحة العراقية حيث كان العراق يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود أُنـــــــتجَ خلالها الكثير من الحافلات التي تحمل علامة ريم وشاحنات صلاح الدين وسكانيا والجرارات الزراعية من علامة عنتر.