وزعت دائرة بلدية قضاء الكوت بمحافظة واسط 1800 محل تجاري لذوي الورش الصناعية، لتشكل هذه المحال مدينة صناعية، تكون بديلا عن الانتشار العشوائي لتلك المحال داخل العديد من الاحياء السكنية.
وقال قائمقام الكوت حامد خزيم لاذاعة العراق الحر "ان بلدية الكوت تواصل عمليات تخصيص مساحات اخرى لانشاء اماكن خاصة بذوي الحرف الصناعية كالحدادة والنجارة وغيرها من المهن الاخرى".
عدد من أهالي قضاء الكوت أعربوا في احاديثهم لاذاعة العراق الحر عن ترحيبهم بقيام بلدية القضاء بابعاد الورش الصناعية عن احيائهم السكنية، بعد أن بقيت لسنوات طوال تشكل ظاهرة ازعجت الاهالي واجبرتهم في أحيان عدة على ترك منازلهم والانتقال للسكن في اماكن اخرى.
وقال المواطن رائد خزعل أن "زحف الورش الصناعية على الاحياء السكنية بسبب ضعف الرقابة خلال السنوات الماضية اثر كثيرا على حياتنا اليومية وقلل من حجم الخدمات المقدمة للاهالي".
أما مدير دائرة بيئة قضاء الكوت المهندس صباح القريشي فقال "ان تزايد عدد الورش الصناعية خلال السنوات الخمس الاخيرة داخل الاحياء السكنية وضعف الرقابة على انشطتها جعل منها احد اكبر الملوثات البيئية التي يعاني منها قضاء الكوت ومحافظة واسط بوجه عام".
وقال قائمقام الكوت حامد خزيم لاذاعة العراق الحر "ان بلدية الكوت تواصل عمليات تخصيص مساحات اخرى لانشاء اماكن خاصة بذوي الحرف الصناعية كالحدادة والنجارة وغيرها من المهن الاخرى".
عدد من أهالي قضاء الكوت أعربوا في احاديثهم لاذاعة العراق الحر عن ترحيبهم بقيام بلدية القضاء بابعاد الورش الصناعية عن احيائهم السكنية، بعد أن بقيت لسنوات طوال تشكل ظاهرة ازعجت الاهالي واجبرتهم في أحيان عدة على ترك منازلهم والانتقال للسكن في اماكن اخرى.
وقال المواطن رائد خزعل أن "زحف الورش الصناعية على الاحياء السكنية بسبب ضعف الرقابة خلال السنوات الماضية اثر كثيرا على حياتنا اليومية وقلل من حجم الخدمات المقدمة للاهالي".
أما مدير دائرة بيئة قضاء الكوت المهندس صباح القريشي فقال "ان تزايد عدد الورش الصناعية خلال السنوات الخمس الاخيرة داخل الاحياء السكنية وضعف الرقابة على انشطتها جعل منها احد اكبر الملوثات البيئية التي يعاني منها قضاء الكوت ومحافظة واسط بوجه عام".