انتهى المهندس إبراهيم محلب من تشكيل حكومته، التي ستؤدي اليمين الدستورية الأحد أمام رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور.
جاء ذلك في وقت اغتيل فيه رقيب شرطة مكلف بحراسة قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الأخوان في قضية قتل المتظاهرين، فيما ترددت الأنباء عن مقتل شخص، وإصابة 5 أشخاص، بينهم طفل وشرطيان، خلال الاشتباكات التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات الجمعة.
وتضم حكومة المهندس إبراهيم محلب 30 وزيرا عدا وزير الدفاع بينما يبلغ عدد الوزارات ٣٦ وزارة، ويقوم خمسة وزراء بتولي إدارة وزارتين في آن واحد، وتضم الوزارة الجديدة 19 وزيرا من حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بينهم وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير النقل إبراهيم الدميري، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير الثقافة صابر عرب، في حين لم يحسم بعد موقف وزارة الدفاع، الذي قال محلب إنها "ستكون بالتنسيق مع رئيس الجمهورية".
وعلى صعيد آخر، قتل اليوم أحد أفراد القوة المكلفة بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، العضو اليمين في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، وذلك بعد أن استهدفه إرهابيان يستقلان دراجة نارية أثناء عودته من خدمته من أما منزل المستشار في المنصورة.
وكانت صفحات داعمة لجماعة الأخوان المسلمين قد نشرت أسماء وعناوين وتليفونات القضاة الذين يتولون محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة، بغرض استهدافهم.
في غضون ذلك، انطلق بعد صلاة الجمعة المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين في مسيرات في عدد من المحافظات، إذ خرجت مسيرة حاشدة من مسجد السلام بمدينة نصر، ورفع المشاركون أعلام مصر، وشارات رابعة العدوية، كما رفعوا صورا للرئيس مرسي، وأخرى لمعتقلين وقتلى.
وفضت قوات الأمن مسيرة للأخوان في حلوان، بعد أن جابت شوارع المنطقة، مطالبة بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، وإعادة مجلس الشورى المنتخب، ودستور 2012 المستفتى عليه من قبل الشعب.
وأصيب نقيب شرطة ومجند أمن مركزي في اشتباكات شهدتها منطقتي عين شمس وعزبة النخل بين أنصار الأخوان والأخوان، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص الحي والخرطوش، وتخيم الآن حالة من الكر والفر على المنطقتين.
كما أصيب شخصان بالخرطوش في الاشتباكات العنيفة التي تشهدها منطقة الطالبية بالهرم في الجيزة.
وفي الإسكندرية، قال شهود عيان إن شخصا قتل وأصيب طفل خلال الاشتباكات التي اندلعت الجمعة بين عناصر جماعة الإخوان والأهالي وقوات الأمن بمنطقة السيوف.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني أن قوات الشرطة قامت بتكثيف تواجدها في جميع مداخل القاهرة الكبرى تحسبا لمظاهرات دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، الموالي للاخوان. وشدد المصدر على ان "أي محاولة للإخوان لقطع الطرق أو إتلاف المنشآت العامة أو الخاصة ستواجه بكل حسم وقوة وفقا للقانون".
جاء ذلك في وقت اغتيل فيه رقيب شرطة مكلف بحراسة قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الأخوان في قضية قتل المتظاهرين، فيما ترددت الأنباء عن مقتل شخص، وإصابة 5 أشخاص، بينهم طفل وشرطيان، خلال الاشتباكات التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات الجمعة.
وتضم حكومة المهندس إبراهيم محلب 30 وزيرا عدا وزير الدفاع بينما يبلغ عدد الوزارات ٣٦ وزارة، ويقوم خمسة وزراء بتولي إدارة وزارتين في آن واحد، وتضم الوزارة الجديدة 19 وزيرا من حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بينهم وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير النقل إبراهيم الدميري، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير الثقافة صابر عرب، في حين لم يحسم بعد موقف وزارة الدفاع، الذي قال محلب إنها "ستكون بالتنسيق مع رئيس الجمهورية".
وعلى صعيد آخر، قتل اليوم أحد أفراد القوة المكلفة بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، العضو اليمين في قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية، وذلك بعد أن استهدفه إرهابيان يستقلان دراجة نارية أثناء عودته من خدمته من أما منزل المستشار في المنصورة.
وكانت صفحات داعمة لجماعة الأخوان المسلمين قد نشرت أسماء وعناوين وتليفونات القضاة الذين يتولون محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة، بغرض استهدافهم.
في غضون ذلك، انطلق بعد صلاة الجمعة المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين في مسيرات في عدد من المحافظات، إذ خرجت مسيرة حاشدة من مسجد السلام بمدينة نصر، ورفع المشاركون أعلام مصر، وشارات رابعة العدوية، كما رفعوا صورا للرئيس مرسي، وأخرى لمعتقلين وقتلى.
وفضت قوات الأمن مسيرة للأخوان في حلوان، بعد أن جابت شوارع المنطقة، مطالبة بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، وإعادة مجلس الشورى المنتخب، ودستور 2012 المستفتى عليه من قبل الشعب.
وأصيب نقيب شرطة ومجند أمن مركزي في اشتباكات شهدتها منطقتي عين شمس وعزبة النخل بين أنصار الأخوان والأخوان، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص الحي والخرطوش، وتخيم الآن حالة من الكر والفر على المنطقتين.
كما أصيب شخصان بالخرطوش في الاشتباكات العنيفة التي تشهدها منطقة الطالبية بالهرم في الجيزة.
وفي الإسكندرية، قال شهود عيان إن شخصا قتل وأصيب طفل خلال الاشتباكات التي اندلعت الجمعة بين عناصر جماعة الإخوان والأهالي وقوات الأمن بمنطقة السيوف.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني أن قوات الشرطة قامت بتكثيف تواجدها في جميع مداخل القاهرة الكبرى تحسبا لمظاهرات دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية، الموالي للاخوان. وشدد المصدر على ان "أي محاولة للإخوان لقطع الطرق أو إتلاف المنشآت العامة أو الخاصة ستواجه بكل حسم وقوة وفقا للقانون".