أعلنت حركات ثورية عن استيائها من التركيبة الوزارية الجديدة برئاسة إبراهيم محلب، بعد أن تم تكليف 15 وزيرا من الحكومة المستقيلة في التشكيل الجديد، واستبعاد عدد آخر.
وقال عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ عمر الجندي إن "حكومة المهندس إبراهيم محلب، تخلصت من الوزراء المحسوبين على الجناح الديمقراطي في حكومة الببلاوي بينهم حسام عيسى وأحمد البرعي وكمال أبو عيطة وفتحت الباب أمام وزراء محسوبين على نظام مبارك".
وفي السياق ذاته، أثار قرار محلب تكليف أسامة الغزالي حرب وزيرا للثقافة غضبا عنيفا في الأوساط الثقافية، وفي هذه الاثناء أعلن المجلس الأعلى للجامعات رسميا خلال اجتماعه الخميس، رفضه تولي أشرف منصور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذا ولا يزال الغموض يحيط بموقف وزيرة الصحة مها الرباط، ووزير الداخلية محمد إبراهيم من الحكومة الجديدة.
وعلى صعيد آخر أعلنت الأجهزة الأمنية كشفها اتصالات سرية جرت بين جماعة أنصار بيت المقدس وبين عدد من المنتمين لها داخل سيناء، عقب إعلان حكومة الدكتور حازم الببلاوي استقالتها مباشرة، وتم خلال الاتصالات الاتفاق على عدد من العمليات الإرهابية خلال اليومين المقبلين لشل الحكومة الجديدة، وتوجيه ضربة أمنية لها قبل أن تبدأ عملها.
في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها ليوم الخميس بمقر أكاديمية الشرطة وقف النظر في قضية الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، لحين الفصل في دعوى رد "تنحية" المحكمة، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات بغرض الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وكان القياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وصفوت حجازي قد تقدما بدعوى لرد المحكمة في هذه القضية لوجود شبهة خصومة، وكذا في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير والمعروفة بقضية "سجن وادي النطرون" وتم تحديد النظر في الدعويين خلال جلسة السبت المقبل.
وتشمل الاتهامات في قضية التخابر الذي يحاكم فيها 36 شخصا بينهم مرشد الإخوان محمد بديع إفشاء أسرار دفاعية لجهات أجنبية، من بينها حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني, والحرس الثوري الإيراني.
وكانت قوات الأمن قد كثفت من وجودها صباح الخميس في محيط مقر أكاديمية الشرطة، تزامنا مع المحاكمة، كما حضر عدد قليل من أنصار خارطة الطريق، مطالبين بالقصاص من قيادات جماعة الإخوان، فيما غاب أنصار الإخوان.
جاء ذلك في الوقت الذي أشعل فيه مجهولون الخميس النيران في نقطة شرطة زهراء مدينة نصر بالحي العاشر دون وجود أية إصابات، وألقوا زجاجات المولوتوف عليها ولاذوا بالفرار.
وقال مصدر أمني إن النيران التهمت مكتب رئيس النقطة، وأتت على محتوياته بالكامل، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة.
من ناحية أخرى، ألقت مباحث التموين بالشرقية القبض علي 4 أشخاص لقيامهم بإدارة مصنع للملابس الخاصة بالقوات المسلحة والعمليات الخاصة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ عمر الجندي إن "حكومة المهندس إبراهيم محلب، تخلصت من الوزراء المحسوبين على الجناح الديمقراطي في حكومة الببلاوي بينهم حسام عيسى وأحمد البرعي وكمال أبو عيطة وفتحت الباب أمام وزراء محسوبين على نظام مبارك".
وفي السياق ذاته، أثار قرار محلب تكليف أسامة الغزالي حرب وزيرا للثقافة غضبا عنيفا في الأوساط الثقافية، وفي هذه الاثناء أعلن المجلس الأعلى للجامعات رسميا خلال اجتماعه الخميس، رفضه تولي أشرف منصور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذا ولا يزال الغموض يحيط بموقف وزيرة الصحة مها الرباط، ووزير الداخلية محمد إبراهيم من الحكومة الجديدة.
وعلى صعيد آخر أعلنت الأجهزة الأمنية كشفها اتصالات سرية جرت بين جماعة أنصار بيت المقدس وبين عدد من المنتمين لها داخل سيناء، عقب إعلان حكومة الدكتور حازم الببلاوي استقالتها مباشرة، وتم خلال الاتصالات الاتفاق على عدد من العمليات الإرهابية خلال اليومين المقبلين لشل الحكومة الجديدة، وتوجيه ضربة أمنية لها قبل أن تبدأ عملها.
في غضون ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها ليوم الخميس بمقر أكاديمية الشرطة وقف النظر في قضية الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهماً آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، لحين الفصل في دعوى رد "تنحية" المحكمة، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات بغرض الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وكان القياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وصفوت حجازي قد تقدما بدعوى لرد المحكمة في هذه القضية لوجود شبهة خصومة، وكذا في قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير والمعروفة بقضية "سجن وادي النطرون" وتم تحديد النظر في الدعويين خلال جلسة السبت المقبل.
وتشمل الاتهامات في قضية التخابر الذي يحاكم فيها 36 شخصا بينهم مرشد الإخوان محمد بديع إفشاء أسرار دفاعية لجهات أجنبية، من بينها حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني, والحرس الثوري الإيراني.
وكانت قوات الأمن قد كثفت من وجودها صباح الخميس في محيط مقر أكاديمية الشرطة، تزامنا مع المحاكمة، كما حضر عدد قليل من أنصار خارطة الطريق، مطالبين بالقصاص من قيادات جماعة الإخوان، فيما غاب أنصار الإخوان.
جاء ذلك في الوقت الذي أشعل فيه مجهولون الخميس النيران في نقطة شرطة زهراء مدينة نصر بالحي العاشر دون وجود أية إصابات، وألقوا زجاجات المولوتوف عليها ولاذوا بالفرار.
وقال مصدر أمني إن النيران التهمت مكتب رئيس النقطة، وأتت على محتوياته بالكامل، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الجناة.
من ناحية أخرى، ألقت مباحث التموين بالشرقية القبض علي 4 أشخاص لقيامهم بإدارة مصنع للملابس الخاصة بالقوات المسلحة والعمليات الخاصة.