قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق 26 متهما غيابيًا في قضية "استهداف مجرى قناة السويس" لفضيلة المفتي، وذلك بعد إدانتهم في ارتكاب جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تستهدف الاعتداء على حرية الأشخاص والإضرار بالوحدة الوطنية. وحددت المحكمة جلسة 19 مارس للنطق بالحكم في القضية، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين المخلي سبيلهم.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقضي المحكمة فيها بإعدام المتهمين من أنصار جماعة الأخوان في أعمال العنف التي شهدتها مصر عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز الماضي.
يذكر أن رئيس الحكومة الأسبق والمكلف بتسيير الأعمال حازم الببلاوي قد أصدر قرارا باعتبار جماعة الأخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وهو ما يضع الآلاف من أنصار الجماعة تحت طائلة عقوبات قانون مكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى، وصل اليوم جثامين المصريين السبعة الذين تم إطلاق الرصاص عليهم في بني غازي شرق ليبيا، إلى مطار القاهرة الدولي.
وخرجت جثامين الضحايا من مطار القاهرة في موكب جنائزي مهيب يضم ٧ سيارات إسعاف، حيث وضع كل جثمان في سيارة تتقدمهم سيارات الشرطة وكبار المسؤولين، وتم نقلهم إلى مطار ألماظة الحربي، تمهيدا لنقلهم إلى مطار سوهاج ودفنهم مسقط رأسهم بمركز المراغي.
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الحكومة المكلف إبراهيم محلب مشاوراته لتشكيل حكومته الجديدة خلفا لحازم الببلاوي، الذي أعلن عن استقالة حكومته بالكامل قبل يومين. وأبقى محلب على 16 وزيرًا، ضمنهم حقب سيادية، ممن عملوا بحكومة الببلاوي، أبرزهم وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، والداخلية محمد إبراهيم، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير الأوقاف مختار جمعة، ووزير الإعلام درية شرف الدين، وغيرهم، فيما استبعد وزير العدل والصحة.
وكلف رئيس الحكومة خمسة وزراء جدد، هم الطيار حسام كمال وزيرا الطيران المدني، وناهد حسن وزيرة للقوى العاملة والهجرة وإبراهيم يونس للإنتاج الحربي، وغادة والي للتضامن الاجتماعي، وخالد حنفي وزيرا للتموين.
وأثار قرار محلب الإبقاء على 16 وزيرا في الحكومة الجديدة الجدل في الأوساط السياسية، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين مرحب ورافض للتشكيل الجديد، ومن جهته، استنكر الناشط السياسي شادي الغزالي حرب الإبقاء على أكثر من 14 وزيرًا بالحكومة الجديدة، خاصة وزير الداخلية محمد إبراهيم، معتبرًا أن تلك التغييرات المحدودة لا تبشر بجديد خلال الفترة المقبلة، ولا يوجد أي مؤشر بأن يكون هناك تغيير جذري.
وفي غضون ذلك، احتفل الآلاف من المصريين بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين، جاء ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الأمن في الشوارع المؤدية لميدان الحسين لتأمين الاحتفال بالمولد. وانطلق المئات بموكب منظم إلى ضريح الإمام الحسين، حاملين الشموع والورود، مرددين "صباحية مباركة"، و"نظرة يا سيدنا الحسين". كما انتشرت حلقات الذكر وإنشاد قصائد مديح الإمام الحسين، كما انتشرت العديد من المقاهي الشعبية بمحيط المسجد، وعدد كبير من الباعة الجائلين من باعة المأكولات والألعاب التراثية والمشروبات والملابس.
وكان الآلاف من أبناء الطرق الصوفية ومحبي الإمام الحسين توافدوا من كافة محافظات مصر على مسجده بالقاهرة منذ أيام للاحتفال بذكرى مولده، رغم موجات العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد، وقاموا بتزيين الضريح ومأذنة المسجد وواجهته والشوارع المحيطة به بالأنوار الملونة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقضي المحكمة فيها بإعدام المتهمين من أنصار جماعة الأخوان في أعمال العنف التي شهدتها مصر عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز الماضي.
يذكر أن رئيس الحكومة الأسبق والمكلف بتسيير الأعمال حازم الببلاوي قد أصدر قرارا باعتبار جماعة الأخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، وهو ما يضع الآلاف من أنصار الجماعة تحت طائلة عقوبات قانون مكافحة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى، وصل اليوم جثامين المصريين السبعة الذين تم إطلاق الرصاص عليهم في بني غازي شرق ليبيا، إلى مطار القاهرة الدولي.
وخرجت جثامين الضحايا من مطار القاهرة في موكب جنائزي مهيب يضم ٧ سيارات إسعاف، حيث وضع كل جثمان في سيارة تتقدمهم سيارات الشرطة وكبار المسؤولين، وتم نقلهم إلى مطار ألماظة الحربي، تمهيدا لنقلهم إلى مطار سوهاج ودفنهم مسقط رأسهم بمركز المراغي.
جاء ذلك في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الحكومة المكلف إبراهيم محلب مشاوراته لتشكيل حكومته الجديدة خلفا لحازم الببلاوي، الذي أعلن عن استقالة حكومته بالكامل قبل يومين. وأبقى محلب على 16 وزيرًا، ضمنهم حقب سيادية، ممن عملوا بحكومة الببلاوي، أبرزهم وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، والداخلية محمد إبراهيم، ووزير الخارجية نبيل فهمي، ووزير الأوقاف مختار جمعة، ووزير الإعلام درية شرف الدين، وغيرهم، فيما استبعد وزير العدل والصحة.
وكلف رئيس الحكومة خمسة وزراء جدد، هم الطيار حسام كمال وزيرا الطيران المدني، وناهد حسن وزيرة للقوى العاملة والهجرة وإبراهيم يونس للإنتاج الحربي، وغادة والي للتضامن الاجتماعي، وخالد حنفي وزيرا للتموين.
وأثار قرار محلب الإبقاء على 16 وزيرا في الحكومة الجديدة الجدل في الأوساط السياسية، حيث تباينت ردود الأفعال ما بين مرحب ورافض للتشكيل الجديد، ومن جهته، استنكر الناشط السياسي شادي الغزالي حرب الإبقاء على أكثر من 14 وزيرًا بالحكومة الجديدة، خاصة وزير الداخلية محمد إبراهيم، معتبرًا أن تلك التغييرات المحدودة لا تبشر بجديد خلال الفترة المقبلة، ولا يوجد أي مؤشر بأن يكون هناك تغيير جذري.
وفي غضون ذلك، احتفل الآلاف من المصريين بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين، جاء ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الأمن في الشوارع المؤدية لميدان الحسين لتأمين الاحتفال بالمولد. وانطلق المئات بموكب منظم إلى ضريح الإمام الحسين، حاملين الشموع والورود، مرددين "صباحية مباركة"، و"نظرة يا سيدنا الحسين". كما انتشرت حلقات الذكر وإنشاد قصائد مديح الإمام الحسين، كما انتشرت العديد من المقاهي الشعبية بمحيط المسجد، وعدد كبير من الباعة الجائلين من باعة المأكولات والألعاب التراثية والمشروبات والملابس.
وكان الآلاف من أبناء الطرق الصوفية ومحبي الإمام الحسين توافدوا من كافة محافظات مصر على مسجده بالقاهرة منذ أيام للاحتفال بذكرى مولده، رغم موجات العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد، وقاموا بتزيين الضريح ومأذنة المسجد وواجهته والشوارع المحيطة به بالأنوار الملونة.