قال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد ان العراق عقد صفقة لشراء اسلحة ايرانية، مُنهياً جدلاً حول عقد هذه الصفقة من عدمها.
السنيد الذي يحتل موقعاً قيادياً في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، ذكر ان الحكومة العراقية قامت بشراء اسلحة من جارة العراق الشرقية، موضحاً ان الاسلحة المتفق على توريدها من ايران لا تتعدى الاسلحة الخفيفة والاعتدة، وإعتبر ان شراء هذه الاسلحة حقاً وطنياً لبلد يخوض حرباً ضد الارهاب، ويحتاج لتنويع مصادره التسليحية.
من جهته قال النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي ان على الحكومة العراقية عدم الدخول في دوامة فرض العقوبات التي تمارسها الدول العظمى بحق ايران والدول المنتهكة لهذا الحظر، مشيراً الى انه لا يعوّل كثيراً على واشنطن في منع التوجه العراقي لاستيراد اسلحة ايرانية، اذا لم يشكل هذا خطراً على مصالحها.
لكن رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب محما خليل إستبعد احتمالية فرض عقوبات على العراق من جانب الولايات المتحدة جراء استيراده اسلحة من ايران، خاصة بعد اتفاق واشنطن وطهران على خطة طريق لحل ازمة البرنامج النووي الإيراني نهاية العام الماضي. واشار خليل الى ان خصوم ايران في الادارتين الاميركية والبريطانية، فتحوا صفحة جديدة مع ايران، فكيف بالعراق وهو جار ايران، حسب تعبيره.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية عبّرت عن قلق بلادها من قيام بغداد باستيراد اسلحة من طهران، وهو ماعدته خرقاً للحظر المفروض على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
السنيد الذي يحتل موقعاً قيادياً في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، ذكر ان الحكومة العراقية قامت بشراء اسلحة من جارة العراق الشرقية، موضحاً ان الاسلحة المتفق على توريدها من ايران لا تتعدى الاسلحة الخفيفة والاعتدة، وإعتبر ان شراء هذه الاسلحة حقاً وطنياً لبلد يخوض حرباً ضد الارهاب، ويحتاج لتنويع مصادره التسليحية.
من جهته قال النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي ان على الحكومة العراقية عدم الدخول في دوامة فرض العقوبات التي تمارسها الدول العظمى بحق ايران والدول المنتهكة لهذا الحظر، مشيراً الى انه لا يعوّل كثيراً على واشنطن في منع التوجه العراقي لاستيراد اسلحة ايرانية، اذا لم يشكل هذا خطراً على مصالحها.
لكن رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب محما خليل إستبعد احتمالية فرض عقوبات على العراق من جانب الولايات المتحدة جراء استيراده اسلحة من ايران، خاصة بعد اتفاق واشنطن وطهران على خطة طريق لحل ازمة البرنامج النووي الإيراني نهاية العام الماضي. واشار خليل الى ان خصوم ايران في الادارتين الاميركية والبريطانية، فتحوا صفحة جديدة مع ايران، فكيف بالعراق وهو جار ايران، حسب تعبيره.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية عبّرت عن قلق بلادها من قيام بغداد باستيراد اسلحة من طهران، وهو ماعدته خرقاً للحظر المفروض على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.