أُسدل الستار على فعاليات مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، وسط جدل ثقافي عراقي حول ما تم تحقيقه خلال عام كان مخططاً له ان يستوعب فعاليات ثقافية، وعمليات اعمار كبرى للبنى التحتية للثقافة في بغداد، إذ فاقت كلفة المشروع 600 مليار دينار.
ووصف مثقفون عراقيون ما تم انتاجه خلال العام الماضي بانه اساءة للمكانة الادبية والتأريخية الرفيعة لبغداد، ويقول الشاعر والكاتب احمد عبدالحسين ان الفعاليات المقدمة في اطار "بغداد عاصمة للثقافة" اقل ما يمكن ان يقال عنها بانها اعمال هواة، معرباً عن إعتقاده بان الجهات الحكومية اكتفت بان يذكر الاعلام ان بغداد عاصمة للثقافة، رغم ان الواقع لا يشير الى وجود ثقافة او حتى روح بغداد الثقافية.
ويتفق رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي الشلاه مع ان مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية كان دون مستوى الطموح، رغم كم الامكانات المالية الكبيرة التي خصصت للمشروع. ويقول ان النجاح قد ينحصر في ما حققه المهرجان من تواصل مع الجهات الثقافية العربية، لكن في مجال البنى التحتية عجزت وزارة الثافة حتى من اعادة ترميم مسرح الرشيد. ويلفت الشلاه انه من غير المفهوم ان لا يتم تصميم العديد من الفعاليات الثقافية، وفقا لروح بغداد، وليس وفقا لمفاهيم عواصم صحراوية، في اشارة منه الى استخدام خيم كبيرة لاقامة بعض الاحتفالات.
من جهتها لا تنكر وزارة الثقافة وجود ضعف كبير في الجانب الاستثماري والمتمثل باعادة اعمار البنى التحتية للثقافة العراقية، لكنها تشير الى منجز وصفته بالكبير، تمثل بانتاج 30 فيلما روائيا ووثائقياً، واصدار 350 كتاباً، فضلاً عن اقامة 88 معرضا تشكيلياً، وطبع 53 البوما موسيقياً.
ويلخص وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي المنجز الاستثماري الذي تم الشروع بتنفيذه من خلال مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، هو دار الاوبرا، مجمع الطفل، فضلا عن ترميم اكثر من 40 مسرحاً مدرسياً، وافتتاح بيت للمعرفة المندائية.
وشاركت الجامعة العربية بوفد رسمي في احتفالية الاختتام لمهرجان بغداد عاصمة للثاقة العربية، مساء السبت، برئاسة أحمد بن حلي نائب امين عام الجامعة.
ووصف مثقفون عراقيون ما تم انتاجه خلال العام الماضي بانه اساءة للمكانة الادبية والتأريخية الرفيعة لبغداد، ويقول الشاعر والكاتب احمد عبدالحسين ان الفعاليات المقدمة في اطار "بغداد عاصمة للثقافة" اقل ما يمكن ان يقال عنها بانها اعمال هواة، معرباً عن إعتقاده بان الجهات الحكومية اكتفت بان يذكر الاعلام ان بغداد عاصمة للثقافة، رغم ان الواقع لا يشير الى وجود ثقافة او حتى روح بغداد الثقافية.
ويتفق رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب علي الشلاه مع ان مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية كان دون مستوى الطموح، رغم كم الامكانات المالية الكبيرة التي خصصت للمشروع. ويقول ان النجاح قد ينحصر في ما حققه المهرجان من تواصل مع الجهات الثقافية العربية، لكن في مجال البنى التحتية عجزت وزارة الثافة حتى من اعادة ترميم مسرح الرشيد. ويلفت الشلاه انه من غير المفهوم ان لا يتم تصميم العديد من الفعاليات الثقافية، وفقا لروح بغداد، وليس وفقا لمفاهيم عواصم صحراوية، في اشارة منه الى استخدام خيم كبيرة لاقامة بعض الاحتفالات.
من جهتها لا تنكر وزارة الثقافة وجود ضعف كبير في الجانب الاستثماري والمتمثل باعادة اعمار البنى التحتية للثقافة العراقية، لكنها تشير الى منجز وصفته بالكبير، تمثل بانتاج 30 فيلما روائيا ووثائقياً، واصدار 350 كتاباً، فضلاً عن اقامة 88 معرضا تشكيلياً، وطبع 53 البوما موسيقياً.
ويلخص وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي المنجز الاستثماري الذي تم الشروع بتنفيذه من خلال مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، هو دار الاوبرا، مجمع الطفل، فضلا عن ترميم اكثر من 40 مسرحاً مدرسياً، وافتتاح بيت للمعرفة المندائية.
وشاركت الجامعة العربية بوفد رسمي في احتفالية الاختتام لمهرجان بغداد عاصمة للثاقة العربية، مساء السبت، برئاسة أحمد بن حلي نائب امين عام الجامعة.