قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل نظر ثاني جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي و 35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان في قضية التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد، إلى جلسة 27 فبراير لاتخاذ إجراءات رد المحكمة مع استمرار حبس المتهمين، جاء ذلك في وقت تواصلت الفوضى واضطراب الأوضاع الأمنية في أنحاء متفرقة من البلاد.
ووجهت النيابة للمتهمين في قضية التخابر الاتهامات بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وطالب دفاع المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي برد هيئة المحكمة، معتبرا أن هناك شبهة في الخصومة بين المحكمة والمتهمين، عقب التقدم بطلب رد لهيئة المحكمة في جلسة أمس بوادي النطرون.
وشهدت المحاكمة اعتراض متهمي قضية التخابر على وجود المحامين المنتدبين في القضية، حيث ظلوا يطرقون القفص الزجاجي بأيديهم وأرجلهم بشدة، مما أدى إلى حدوث حالة ضوضاء شديدة بقاعة المحكمة.
وأكد أحد المحامين المنتدبين أن المتهمين متمسكون بالمحامين الأصليين، وأنهم تعهدوا بعدم الإخلال بنظام الجلسة، في حال تنفيذ مطالبهم، لافتاً إلى أنه من الناحية الإنسانية، يعبر المتهمون عن إرادتهم الحقيقية، ورد رئيس المحكمة، "دفاع المتهمين انسحب في الجلسة الماضية، والقانون أوجب انتداب محامين لهم".
يذكر أن هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية التخابر قد أعلنت عن انسحابها اعتراضا على إيداع المتهمين في قفص زجاجي عازل للصوت.
في غضون ذلك، شيع الآلاف من أهالي الشرقية جثمان مسؤول ملف التطرف الديني بجهاز الأمن الوطني المقدم محمد عيد عبد السلام، في جنازة عسكرية بحضور محافظ الشرقية وعدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرية الأمن. وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص لقتلى الشرطة.
وكان مجهولان هاجما الضابط وأطلقا عليه الأعيرة النارية حال تواجده أمام مسكنه بشارع القومية بالزقازيق عائدا من عمله، وتم نقله للمستشفى لإنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته، وأفاد تقرير الطب الشرعي أن الضابط مصاب بأكثر من 10 طلقات في الرقبة والصدر والبطن.
من ناحية أخرى، قال الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية أنها تمكنت إحباط تفجير عبوة ناسفة تحوي داخلها سبعة قنابل، عثر عليها داخل حافلة لنقل الركاب في موقف سيارات بجوار معسكر قوات الأمن ببنها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 4 من أنصار جماعة الأخوان المسلمين بحي البساتين بالقاهرة، وعثر بحوزتهم على قنبلة محلية الصنع وزجاجات مولوتوف وأسلحة بيضاء.
وفي الإسماعيلية، أشعل مجهولون النيران في سيارة شرطة تابعة لإدارة تنفيذ الأحكام، وقال شهود عيان إن "مجهولين قاموا بإشعال النيران في السيارة وفروا هاربين بعد أن أشهروا أسلحتهم في وجه الأهالي الذين حاولوا التصدي إليهم". وأعلنت إحدى الصفحات الداعمة لجماعة الإخوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مسؤوليتها عن الحريق، متوعدة بتكرار مثل هذه العمليات ضد قوات الشرطة.
في الوقت نفسه، سيطرت حالة من الذعر والهلع بين المواطنين بمدينة كفر الدوار بالبحيرة، بعد العثور على قنبلتين يدويتين داخل مبنى المحكمة الجزئية والسجل المدني بالمحافظة، وتم فرض كردون أمنى تحسبا لوقوع تطورات جديدة.
ووجهت النيابة للمتهمين في قضية التخابر الاتهامات بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وطالب دفاع المتهمين محمد البلتاجي وصفوت حجازي برد هيئة المحكمة، معتبرا أن هناك شبهة في الخصومة بين المحكمة والمتهمين، عقب التقدم بطلب رد لهيئة المحكمة في جلسة أمس بوادي النطرون.
وشهدت المحاكمة اعتراض متهمي قضية التخابر على وجود المحامين المنتدبين في القضية، حيث ظلوا يطرقون القفص الزجاجي بأيديهم وأرجلهم بشدة، مما أدى إلى حدوث حالة ضوضاء شديدة بقاعة المحكمة.
وأكد أحد المحامين المنتدبين أن المتهمين متمسكون بالمحامين الأصليين، وأنهم تعهدوا بعدم الإخلال بنظام الجلسة، في حال تنفيذ مطالبهم، لافتاً إلى أنه من الناحية الإنسانية، يعبر المتهمون عن إرادتهم الحقيقية، ورد رئيس المحكمة، "دفاع المتهمين انسحب في الجلسة الماضية، والقانون أوجب انتداب محامين لهم".
يذكر أن هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية التخابر قد أعلنت عن انسحابها اعتراضا على إيداع المتهمين في قفص زجاجي عازل للصوت.
في غضون ذلك، شيع الآلاف من أهالي الشرقية جثمان مسؤول ملف التطرف الديني بجهاز الأمن الوطني المقدم محمد عيد عبد السلام، في جنازة عسكرية بحضور محافظ الشرقية وعدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرية الأمن. وردد المشيعون الهتافات المنددة بالإرهاب، والمطالبة بالقصاص لقتلى الشرطة.
وكان مجهولان هاجما الضابط وأطلقا عليه الأعيرة النارية حال تواجده أمام مسكنه بشارع القومية بالزقازيق عائدا من عمله، وتم نقله للمستشفى لإنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته، وأفاد تقرير الطب الشرعي أن الضابط مصاب بأكثر من 10 طلقات في الرقبة والصدر والبطن.
من ناحية أخرى، قال الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية أنها تمكنت إحباط تفجير عبوة ناسفة تحوي داخلها سبعة قنابل، عثر عليها داخل حافلة لنقل الركاب في موقف سيارات بجوار معسكر قوات الأمن ببنها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 4 من أنصار جماعة الأخوان المسلمين بحي البساتين بالقاهرة، وعثر بحوزتهم على قنبلة محلية الصنع وزجاجات مولوتوف وأسلحة بيضاء.
وفي الإسماعيلية، أشعل مجهولون النيران في سيارة شرطة تابعة لإدارة تنفيذ الأحكام، وقال شهود عيان إن "مجهولين قاموا بإشعال النيران في السيارة وفروا هاربين بعد أن أشهروا أسلحتهم في وجه الأهالي الذين حاولوا التصدي إليهم". وأعلنت إحدى الصفحات الداعمة لجماعة الإخوان على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مسؤوليتها عن الحريق، متوعدة بتكرار مثل هذه العمليات ضد قوات الشرطة.
في الوقت نفسه، سيطرت حالة من الذعر والهلع بين المواطنين بمدينة كفر الدوار بالبحيرة، بعد العثور على قنبلتين يدويتين داخل مبنى المحكمة الجزئية والسجل المدني بالمحافظة، وتم فرض كردون أمنى تحسبا لوقوع تطورات جديدة.