وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري الصين بانه الشريك الاقتصادي الأكبر للعراق في الوقت الحالي مؤكدا ان عام 2013 فقط شهد تبادلاً تجارياً بين البلدين وصلت قيمته الى 24 مليار دولار.
وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره الصيني وانغ يي (الأحد) في بغداد، قال زيباري ان العلاقات العراقية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الاخيرة، خاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي فضلا عن قطاع الطاقة، لافتاً الى وجود اكثر من 25 شركة صينية عملاقة تعمل في العراق في الوقت الحالي ضمن قطاعات النفط والطاقة والاتصالات.
زيباري اكد ايضا ان المباحثات التي جرت بين الطرفين خلت من اي نقاط خلافية، مشددا على ان تطابق وجهات النظر كان هو سيد الموقف خاصة في بعض المسائل الاقليمية، ومنها الشأن السوري والقضية الفلسطينية فضلا عن الملف النووي الايراني، مشيراً الى ان للصين، باعتبارها دولة عظمى، الإمكانية للعب دور مهم في جميع هذه القضايا.
من جهته وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي العراق بانه الممر الاقتصادي الاهم في المنطقة، ويمثل نقطة الارتكاز في طريق الحرير التجاري سواء البحري او البري، لافتاً الى ان حكومة الصين تدعم وحدة العراق كما تدعم حربه ضد الارهاب.
وأجرى وانغ يي والوفد المرافق له عدة لقاءات مع كبار القادة في العراق، خلال زيارته التي تعد الاولى لمسؤول صيني رفيع المستوى للعراق منذ تغيير النظام السابق في عام 2003.
وفي مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره الصيني وانغ يي (الأحد) في بغداد، قال زيباري ان العلاقات العراقية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الاخيرة، خاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي فضلا عن قطاع الطاقة، لافتاً الى وجود اكثر من 25 شركة صينية عملاقة تعمل في العراق في الوقت الحالي ضمن قطاعات النفط والطاقة والاتصالات.
زيباري اكد ايضا ان المباحثات التي جرت بين الطرفين خلت من اي نقاط خلافية، مشددا على ان تطابق وجهات النظر كان هو سيد الموقف خاصة في بعض المسائل الاقليمية، ومنها الشأن السوري والقضية الفلسطينية فضلا عن الملف النووي الايراني، مشيراً الى ان للصين، باعتبارها دولة عظمى، الإمكانية للعب دور مهم في جميع هذه القضايا.
من جهته وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي العراق بانه الممر الاقتصادي الاهم في المنطقة، ويمثل نقطة الارتكاز في طريق الحرير التجاري سواء البحري او البري، لافتاً الى ان حكومة الصين تدعم وحدة العراق كما تدعم حربه ضد الارهاب.
وأجرى وانغ يي والوفد المرافق له عدة لقاءات مع كبار القادة في العراق، خلال زيارته التي تعد الاولى لمسؤول صيني رفيع المستوى للعراق منذ تغيير النظام السابق في عام 2003.