تقول صحيفة "الصباح" ان زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى بغداد وضعت النقاط على حروف تعاون عراقي – روسي لمكافحة الإرهاب، وتنقل الصحيفة عن سياسيين عراقيين قولهم ان من الممكن ان تلعب روسيا دوراً مهما في مساعدة العراق بالقضاء على الارهاب، لانها جزء من المنظومة العالمية التي يجب ان تتحد ضد الارهاب، مشيرين الى ان العراق يحارب بالنيابة عن العالم، لذلك يحاول ان يلقي بثقله في طلب الاسلحة على الدول الكبيرة مثل روسيا والولايات المتحدة، لان هذه الحرب حرب الانسانية ضد الارهاب.
وفي موضوع امني اخر تنقل صحيفة "المدى" عن مسؤول محلي في ناحية سليمان بيك قوله إن المسلحين الذي سيطروا على أجزاء من المدينة خلال الأيام الماضية هربوا الى مناطق جبلية ما يعني استمرار تهديدهم للناحية، فيما كشفت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك عن مخاوفها من تسلل المسلحين الى جنوب المدينة، متهمة قيادة عمليات دجلة بالمسؤولية عن الخروق الامنية التي بدأت مع تشكل هذه القيادة العسكرية المثيرة للجدل، في مناطق مختلطة عرقيا واثنيا وقوميا، بحسب الصحيفة.
على صعيد اخر تقول صحيفة "المشرق" ان ملفات الفساد بدأت تشوّه العملية السياسية، وتؤثر في إجراءات الأمن. وتوضح الصحيفة ان لجنة النزاهَة في مجلس النواب كشفت عن اختفاء ملفات فساد، وفي بابل جرى الإعلان عن شبهات لملف فساد ببيع أسلحة حكومية لـ"داعش". وفي الوقت نفسه تتخوف نائبة من سرقة الأموال المخصصة للأنبار فيما يحذر عضو في لجنة النزاهة النيابية من تعرض القضاء لضغوط سياسية، وتنقل عن عضو اللجنه الامنية في مجلس النوب حسن جهاد تأكيده ان الفساد امر خطير جداً، وحتى الان لم يسيطر عليه، مع أنه يملك ضلعا في كل جوانب الحياة في الاقتصاد وفي حياة المواطن والامن وامور اخرى مثل الاستثمار وغيرها، مشيرا الى انه لا توجد الآن اي محاولة حقيقية وفعاله لإيقاف الفساد وخفض مستوياته.
ومن مقالات الرأي يكتب علي صابر محمد في صحيفة "الصباح الجديد" مقالة بعنوان "ادارة النقد في جهاز الدولة" يقول فيها ان الملاحظة الخطيرة في موازنات الدولة طيلة السنوات السابقة هي استهلاك كل الموارد المتأتية من ريع النفط دون التفكير بادخار بعضها للاجيال المقبلة، وهذا حقهم المشروع في هذه الثروة. والادهى والأمر من ذلك، حسب الكاتب ان معظم هذا الاستهلاك يذهب لأغراض تشغيلية من رواتب ومستلزمات سلعية وخدمية وصيانة وغير ذلك، ولا تنال المشاريع الاستثمارية والتنموية الا النزر اليسير من هذه الموارد.
وفي موضوع امني اخر تنقل صحيفة "المدى" عن مسؤول محلي في ناحية سليمان بيك قوله إن المسلحين الذي سيطروا على أجزاء من المدينة خلال الأيام الماضية هربوا الى مناطق جبلية ما يعني استمرار تهديدهم للناحية، فيما كشفت اللجنة الأمنية في محافظة كركوك عن مخاوفها من تسلل المسلحين الى جنوب المدينة، متهمة قيادة عمليات دجلة بالمسؤولية عن الخروق الامنية التي بدأت مع تشكل هذه القيادة العسكرية المثيرة للجدل، في مناطق مختلطة عرقيا واثنيا وقوميا، بحسب الصحيفة.
على صعيد اخر تقول صحيفة "المشرق" ان ملفات الفساد بدأت تشوّه العملية السياسية، وتؤثر في إجراءات الأمن. وتوضح الصحيفة ان لجنة النزاهَة في مجلس النواب كشفت عن اختفاء ملفات فساد، وفي بابل جرى الإعلان عن شبهات لملف فساد ببيع أسلحة حكومية لـ"داعش". وفي الوقت نفسه تتخوف نائبة من سرقة الأموال المخصصة للأنبار فيما يحذر عضو في لجنة النزاهة النيابية من تعرض القضاء لضغوط سياسية، وتنقل عن عضو اللجنه الامنية في مجلس النوب حسن جهاد تأكيده ان الفساد امر خطير جداً، وحتى الان لم يسيطر عليه، مع أنه يملك ضلعا في كل جوانب الحياة في الاقتصاد وفي حياة المواطن والامن وامور اخرى مثل الاستثمار وغيرها، مشيرا الى انه لا توجد الآن اي محاولة حقيقية وفعاله لإيقاف الفساد وخفض مستوياته.
ومن مقالات الرأي يكتب علي صابر محمد في صحيفة "الصباح الجديد" مقالة بعنوان "ادارة النقد في جهاز الدولة" يقول فيها ان الملاحظة الخطيرة في موازنات الدولة طيلة السنوات السابقة هي استهلاك كل الموارد المتأتية من ريع النفط دون التفكير بادخار بعضها للاجيال المقبلة، وهذا حقهم المشروع في هذه الثروة. والادهى والأمر من ذلك، حسب الكاتب ان معظم هذا الاستهلاك يذهب لأغراض تشغيلية من رواتب ومستلزمات سلعية وخدمية وصيانة وغير ذلك، ولا تنال المشاريع الاستثمارية والتنموية الا النزر اليسير من هذه الموارد.