عقدت جامعة الكوفة بالتعاون مع معهد الدراسات العقلية في النجف الخميس مؤتمرا حول "التعددية الدينية في ظل حوار الحضارات" شاركت فيه شخصيات دينية وسياسية من العراق وخارجه.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور احمد العلياوي في حديثه لاذاعة العراق الحر "لقد شاركت في المؤتمر وفود من كل من الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، وايران، ولبنان، والاردن، وقطر، والسعودية"، لافتا الى أن المؤتمر "سيناقش على مدى يومين ثلاث محاور رئيسة هي: أثر الدين على حياة الانسان، والتعددية الدينية، وازمة الطائفية، التي تعاني منها المنطقة العربية".
الى ذلك حمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب المؤسسات التربوية في العراق "مسؤولية التنقيب في التاريخ الاسلامي من جديد، وايجاد الاسباب لما وصل اليه الاسلام من تحريف يعكس صورة مشوه لدى المجتمعات الاخرى". مجددا نية وزراة التعليم العالي "باعادة النظر في مناهج التاريخ الاسلامي المعتمدة ".
رئيس منتدى الفكر العربي في الاردن الامير الحسن بن طلال أوضح في الكلمة التي القاها في المؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة" ان المشكلة الحقيقية التي يعاني منها العالم اجمع هي الصراع بين اتباع الاديان، وليس الاديان نفسها على اعتبار انها كلها اديان سماوية ورسالاتها انسانية"، داعيا في الوقت ذاته "جميع المختلفين من اتباع الدين الاسلامي او الاديان الاخرى الى الجلوس الى طاولة حوار وان تقوم كل طائفة بالتعريف الحقيقي عن نفسها".
ورأى رجال دين ومنهم مدير مركز الدراسات العقلية في النجف السيد عمار ابو رغيف "ان التعددية الدينية يجب ان تنتقل الى الجانب الايجابي على اعتبار انها تعني التعايش السلمي، وان البشر متساوون في انسانيتهم قبل الاختلاف في مذاهبهم".
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور احمد العلياوي في حديثه لاذاعة العراق الحر "لقد شاركت في المؤتمر وفود من كل من الولايات المتحدة الامريكية، وبريطانيا، وايران، ولبنان، والاردن، وقطر، والسعودية"، لافتا الى أن المؤتمر "سيناقش على مدى يومين ثلاث محاور رئيسة هي: أثر الدين على حياة الانسان، والتعددية الدينية، وازمة الطائفية، التي تعاني منها المنطقة العربية".
الى ذلك حمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب المؤسسات التربوية في العراق "مسؤولية التنقيب في التاريخ الاسلامي من جديد، وايجاد الاسباب لما وصل اليه الاسلام من تحريف يعكس صورة مشوه لدى المجتمعات الاخرى". مجددا نية وزراة التعليم العالي "باعادة النظر في مناهج التاريخ الاسلامي المعتمدة ".
رئيس منتدى الفكر العربي في الاردن الامير الحسن بن طلال أوضح في الكلمة التي القاها في المؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة" ان المشكلة الحقيقية التي يعاني منها العالم اجمع هي الصراع بين اتباع الاديان، وليس الاديان نفسها على اعتبار انها كلها اديان سماوية ورسالاتها انسانية"، داعيا في الوقت ذاته "جميع المختلفين من اتباع الدين الاسلامي او الاديان الاخرى الى الجلوس الى طاولة حوار وان تقوم كل طائفة بالتعريف الحقيقي عن نفسها".
ورأى رجال دين ومنهم مدير مركز الدراسات العقلية في النجف السيد عمار ابو رغيف "ان التعددية الدينية يجب ان تنتقل الى الجانب الايجابي على اعتبار انها تعني التعايش السلمي، وان البشر متساوون في انسانيتهم قبل الاختلاف في مذاهبهم".