قال فنانون تشكيليون من نينوى إن الحركة التشكيلية في المحافظة بدأت تستعيد عافيتها نوعاً ما، بعد ان توقفت بشكل تام لسنوات طويلة، بسبب الظروف الامنية السائدة وغياب الدعم المالي من الدولة وجمهورالحضور.
هذه التأكيدات جاءت على هامش معرض فني مشترك لفنانين من الموصل اقيم مؤخرا في غاليري بندك آرت في العاصمة الاردنية عمّان حمل عنوان "حوارات لونية"
وعزا استاذ الرسم في كلية الفنون بجامعة الموصل الدكتور خليف محمود تراجع الحياة الثقافية والفنية بشكل عام في المحافظة الى الاوضاع الامنية السيئة، مشيرا الى ان جمعية الفنانين التشكيليين فرع الموصل تحاول جاهدة إعادة الحياة الى الحركة التشكيلية، حيث شهدت المحافظة خلال العامين الماضيين اقامة العديد من المعارض الفنية، فضلاً عن المهرجان الفني الذي تقيمة الجامعة سنويا.
وذكر محمود انه على الرغم من المشاكل التي تواجه الحركة التشكيلية في المحافظة، الا ان هناك أقبالاً كبيراً من قبل الطلبة للدراسة في كلية الفنون، مشيراً الى ان ادارة الجامعة قدمت مقترحا الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاعادة الدوام المسائي في الكلية الذي توقف منذ سنوات طويلة بسبب الظرف الامني، موضحا انه من المؤمل ان يبدا الدوام في الاقسام المسائية العام المقبل.
وانتقد الفنان اسماعيل حمو حالة الركود التي يمرّ بها الفن في المحافظة خاصة الفن التشكيلي، بسبب ما وصفه بعدم توفر قاعات مناسبة للعرض وغياب النخبة المثقفة التي تقدر العمل الفني وحالة اللامبالاة وعدم الاهتمام التي تسود المؤسسات الثقافية الجكومية تجاة الفن والفنانين، مشيراً الى ان معظم الفنانين لجأوا الى شبكة الانترنيت واقامة معارض خارج العراق لتسويق اعمالهم الفنية.
الى ذلك قال الفنان والمدرس في كلية الفنون جامعة الموصل الفنان رائد فرحان ان المعرض جاء ضمن المنهاج الجديد لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين للعام الحالي، بعد ان اصاب الحركة الفنية في المحافظة الشلل التام، مبيناً ان الجمعية بصدد اقامة معرض جماعي اخرا في بيروت خلال الشهور القليلة المقبلة، بعد ان اقامت نهاية العام الماضي معرضا جماعيا في رابطة الفنانين التشكليين الاردنيين.
من جهته أكد الفنان التشكيلي طلال غانم على اهمية المعارض التي تقام خارج العراق كونها تعد فرصة للفنانين العراقيين ليثبتوا حضورهم على الساحة الفنية العربية وتعريف الجمهور العربي بابداعاتهم وانجازاتهم على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
وضم المعرض الذي شارك فيه الفنانون خليف محمود، ورائد فرحان، وطلال غانم، واسماعيل حمو، بالاضافة الى اعمال للفنان الاردني احسان بندك، اكثر من 30 عملاً فنيا تنوعت بمضامينها وأساليبها التي جمعت بين الواقعية والتعبيرية والتجريدية وجسدت علاقة اللون بالطبيعة والبيئة والمكان.
هذه التأكيدات جاءت على هامش معرض فني مشترك لفنانين من الموصل اقيم مؤخرا في غاليري بندك آرت في العاصمة الاردنية عمّان حمل عنوان "حوارات لونية"
وعزا استاذ الرسم في كلية الفنون بجامعة الموصل الدكتور خليف محمود تراجع الحياة الثقافية والفنية بشكل عام في المحافظة الى الاوضاع الامنية السيئة، مشيرا الى ان جمعية الفنانين التشكيليين فرع الموصل تحاول جاهدة إعادة الحياة الى الحركة التشكيلية، حيث شهدت المحافظة خلال العامين الماضيين اقامة العديد من المعارض الفنية، فضلاً عن المهرجان الفني الذي تقيمة الجامعة سنويا.
وذكر محمود انه على الرغم من المشاكل التي تواجه الحركة التشكيلية في المحافظة، الا ان هناك أقبالاً كبيراً من قبل الطلبة للدراسة في كلية الفنون، مشيراً الى ان ادارة الجامعة قدمت مقترحا الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاعادة الدوام المسائي في الكلية الذي توقف منذ سنوات طويلة بسبب الظرف الامني، موضحا انه من المؤمل ان يبدا الدوام في الاقسام المسائية العام المقبل.
وانتقد الفنان اسماعيل حمو حالة الركود التي يمرّ بها الفن في المحافظة خاصة الفن التشكيلي، بسبب ما وصفه بعدم توفر قاعات مناسبة للعرض وغياب النخبة المثقفة التي تقدر العمل الفني وحالة اللامبالاة وعدم الاهتمام التي تسود المؤسسات الثقافية الجكومية تجاة الفن والفنانين، مشيراً الى ان معظم الفنانين لجأوا الى شبكة الانترنيت واقامة معارض خارج العراق لتسويق اعمالهم الفنية.
الى ذلك قال الفنان والمدرس في كلية الفنون جامعة الموصل الفنان رائد فرحان ان المعرض جاء ضمن المنهاج الجديد لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين للعام الحالي، بعد ان اصاب الحركة الفنية في المحافظة الشلل التام، مبيناً ان الجمعية بصدد اقامة معرض جماعي اخرا في بيروت خلال الشهور القليلة المقبلة، بعد ان اقامت نهاية العام الماضي معرضا جماعيا في رابطة الفنانين التشكليين الاردنيين.
من جهته أكد الفنان التشكيلي طلال غانم على اهمية المعارض التي تقام خارج العراق كونها تعد فرصة للفنانين العراقيين ليثبتوا حضورهم على الساحة الفنية العربية وتعريف الجمهور العربي بابداعاتهم وانجازاتهم على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بهم.
وضم المعرض الذي شارك فيه الفنانون خليف محمود، ورائد فرحان، وطلال غانم، واسماعيل حمو، بالاضافة الى اعمال للفنان الاردني احسان بندك، اكثر من 30 عملاً فنيا تنوعت بمضامينها وأساليبها التي جمعت بين الواقعية والتعبيرية والتجريدية وجسدت علاقة اللون بالطبيعة والبيئة والمكان.