يقول صحفيون ان تفشي ظاهرة الفساد في المؤسسات العراقية ناتج عن ضعف الأداء الرقابي للمؤسسات المعنية بمتابعة الفساد.
ويشير الصحفي عدنان حسين إلى أن هناك سوء تنسيق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وبخاصة بين هيئة النزاهة العامة، ولجنة النزاهة بمجلس النواب، فضلاً عن غياب الجدية في متابعة ملفات الفساد، ووجود ملفات فساد مسكوت عنها لمسؤولين كبار في الدولة نتيجة التوافقات السياسية.
لكن عضو لجنة النزاهة البرلمانية كمال الساعدي يذكر إن هناك تنسيقاً بين اللجنة وهيئة النزاهة العامة، لكنه دون مستوى الطموح، مستبعدا وجود ملفات فساد لمسؤولين كبار يتم التغاضي او السكوت عنها بقصديه من قبل أعضاء لجنة النزاهة.
ويؤكد المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي إن الهيئة أصدرت أوامر إلقاء قبض على وزراء ومسؤولين سابقين مع أوامر استقدام لمسؤولين حاليين وهي تتعامل بمهنية عالية وفقاً للمعلومات الواردة لها من أي مواطن، مضيفاً إن مستوى التنسيق مع لجنة النزاهة النيابية يحتاج إلى مراجعة وتطوير.
ويشير الصحفي عدنان حسين إلى أن هناك سوء تنسيق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وبخاصة بين هيئة النزاهة العامة، ولجنة النزاهة بمجلس النواب، فضلاً عن غياب الجدية في متابعة ملفات الفساد، ووجود ملفات فساد مسكوت عنها لمسؤولين كبار في الدولة نتيجة التوافقات السياسية.
لكن عضو لجنة النزاهة البرلمانية كمال الساعدي يذكر إن هناك تنسيقاً بين اللجنة وهيئة النزاهة العامة، لكنه دون مستوى الطموح، مستبعدا وجود ملفات فساد لمسؤولين كبار يتم التغاضي او السكوت عنها بقصديه من قبل أعضاء لجنة النزاهة.
ويؤكد المتحدث باسم هيئة النزاهة حسن كريم عاتي إن الهيئة أصدرت أوامر إلقاء قبض على وزراء ومسؤولين سابقين مع أوامر استقدام لمسؤولين حاليين وهي تتعامل بمهنية عالية وفقاً للمعلومات الواردة لها من أي مواطن، مضيفاً إن مستوى التنسيق مع لجنة النزاهة النيابية يحتاج إلى مراجعة وتطوير.
