إستقبلت القاهرة في آن معاً وفدين رفيعي المستوى أحدهما أميركي والآخر روسي، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين المصريين، ويأتي هذا بعد مرور اقل من أسبوع على زيارة وزيري الدفاع والخارجية المصريين الأخيرة إلى موسكو، ولقائهما بنظيريهما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال مصدر عسكري إن "القائد العام، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي استقبل الوفد العسكري الروسي في إطار دعم علاقات التعاون العسكري والاستراتيجي بين مصر وروسيا خلال الوقت الراهن، وفي ضوء ما تم الاتفاق عليه بين المسؤولين العسكريين المصريين والروسيين خلال زيارة وزير الدفاع الأخيرة إلى روسيا الأسبوع الماضي".
جاء ذلك في وقت التقى وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، عدداً من كبار المسؤولين المصريين لبحث آخر المستجدات على الساحة والاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكانت أنباء غير رسمية قد ترددت عن صفقة سلاح بين مصر وروسيا، لشراء أسلحة قيمتها تفوق ملياري دولار، وتشمل شراء طائرات قتالية من طراز ميغ-29 أم/ إم2، وأنظمة دفاع مضادة للطيران من مختلف الأنواع، ومروحيات أم أي-35، وغيرها من الأسلحة الروسية، وذلك في ضوء التعليق الجزئي للمعونة العسكرية الأميركية.
في غضون ذلك، هددت جماعة أنصار بيت المقدس السياح بمغادرة مصر قبل يوم الخميس المقبل، وقالت، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إننا "ننصح السائحين بالمغادرة بأمان قبل انتهاء المهلة.
وكانت الجماعة، المعروفة بتبنيها فكر تنظيم القاعدة، قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة سياحية عند معبر طابا البري بين مصر وإسرائيل في جنوب سيناء، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة 20 شخصاً، منهم 16 سائحاً كورياً، وأربعة مصريين.
وقالت الجماعة، في بيان نشرته مواقع جهادية على شبكة الإنترنت، إن "التفجير جاء في إطار ما أسمته الحرب الاقتصادية على النظام العميل في مصر والذي يستهدف المسلمين"، حسب زعمها.
من ناحية أخرى، قرر النائب العام المستشار بركات إحالة أربعة متهمين، بينهم ضابطان بالموساد الإسرائيلي بتهمة التخابر والتجسس لصالح إسرائيل. وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن المتهم الأول "مصري الجنسية" توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009، سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل أملاً في الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، وأعرب فيها عن رغبته في التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل.
على صعيد آخر، قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل نظر قضية محاكمة 26 متهماً في قضية "خلية مدينة نصر"، لجلسة 25 فبراير المقبل لمناقشة باقي شهود الإثبات.
ورفع المتهمون قبل بدء الجلسة من داخل قفص الاتهام، صورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والمصاحف، ولافتات مدون عليها "القاعدة على قلوب المرتدين قاعدة".
ويواجه المتهمون في القضية تهم التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وقال مصدر عسكري إن "القائد العام، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي استقبل الوفد العسكري الروسي في إطار دعم علاقات التعاون العسكري والاستراتيجي بين مصر وروسيا خلال الوقت الراهن، وفي ضوء ما تم الاتفاق عليه بين المسؤولين العسكريين المصريين والروسيين خلال زيارة وزير الدفاع الأخيرة إلى روسيا الأسبوع الماضي".
جاء ذلك في وقت التقى وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، عدداً من كبار المسؤولين المصريين لبحث آخر المستجدات على الساحة والاستعدادات للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وكانت أنباء غير رسمية قد ترددت عن صفقة سلاح بين مصر وروسيا، لشراء أسلحة قيمتها تفوق ملياري دولار، وتشمل شراء طائرات قتالية من طراز ميغ-29 أم/ إم2، وأنظمة دفاع مضادة للطيران من مختلف الأنواع، ومروحيات أم أي-35، وغيرها من الأسلحة الروسية، وذلك في ضوء التعليق الجزئي للمعونة العسكرية الأميركية.
في غضون ذلك، هددت جماعة أنصار بيت المقدس السياح بمغادرة مصر قبل يوم الخميس المقبل، وقالت، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إننا "ننصح السائحين بالمغادرة بأمان قبل انتهاء المهلة.
وكانت الجماعة، المعروفة بتبنيها فكر تنظيم القاعدة، قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة سياحية عند معبر طابا البري بين مصر وإسرائيل في جنوب سيناء، وأسفر الحادث عن مقتل وإصابة 20 شخصاً، منهم 16 سائحاً كورياً، وأربعة مصريين.
وقالت الجماعة، في بيان نشرته مواقع جهادية على شبكة الإنترنت، إن "التفجير جاء في إطار ما أسمته الحرب الاقتصادية على النظام العميل في مصر والذي يستهدف المسلمين"، حسب زعمها.
من ناحية أخرى، قرر النائب العام المستشار بركات إحالة أربعة متهمين، بينهم ضابطان بالموساد الإسرائيلي بتهمة التخابر والتجسس لصالح إسرائيل. وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن المتهم الأول "مصري الجنسية" توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009، سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل أملاً في الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، وأعرب فيها عن رغبته في التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل.
على صعيد آخر، قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل نظر قضية محاكمة 26 متهماً في قضية "خلية مدينة نصر"، لجلسة 25 فبراير المقبل لمناقشة باقي شهود الإثبات.
ورفع المتهمون قبل بدء الجلسة من داخل قفص الاتهام، صورة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والمصاحف، ولافتات مدون عليها "القاعدة على قلوب المرتدين قاعدة".
ويواجه المتهمون في القضية تهم التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.