جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال خطاب متلفز وجهه (الثلاثاء) الى الشعب العراقي تأكيده عدم رجوعه عن موقفه القاضي "باعتزال العمل السياسي والبراءة من أي كتلة سياسية تمثله في البرلمان أو الحكومة المقبلتين"، موجهاً في الوقت نفسه نقداً حاداً للحكومة الحالية واصفا اياها "بالدكتاتورية "، مضيفاً القول "ان قرار اعتزاله السياسة هو قرار يفخر به ولن يعدل عنه كونه استوحاه من فكر ومنهج الشهيدين الصدرين"، حسب ماجاء في الخطاب.
الصدر أوضح في خطابه المتلفز ان قراره اعتزال العمل السياسي جاء "ردا على من يريدون الحصول على منافع دنيوية باسم الشهيدين الصدرين، ورداً على كل من يبحث عن منافع شخصية باسم التشيع"، موجها في السياق نفسه رسالة الى كل من يريد خدمة الشعب العراقي ويرفض الحصول على منافع شخصية " بان يستمر على منهجه ولكن بدون ان يستعين بآل الصدر وان يعمل بشكل مستقل"، داعياً الى "المشاركة الواسعة في الانتخابات"، وواصفا من يتخلف عنها "بالخائن"، حسب تعبيره.
يشار الى أن الصدر كان قد أعلن في بيان صدر عنه مساء الأحد 16 شباط 2014 "اعتزال العمل السياسي واغلاق جميع المكاتب التابعة له في المحافظات وانه لا وجود بعد الان لاي كتلة سياسية تمثله في الحكومة او البرلمان"، حسب البيان.
الصدر أوضح في خطابه المتلفز ان قراره اعتزال العمل السياسي جاء "ردا على من يريدون الحصول على منافع دنيوية باسم الشهيدين الصدرين، ورداً على كل من يبحث عن منافع شخصية باسم التشيع"، موجها في السياق نفسه رسالة الى كل من يريد خدمة الشعب العراقي ويرفض الحصول على منافع شخصية " بان يستمر على منهجه ولكن بدون ان يستعين بآل الصدر وان يعمل بشكل مستقل"، داعياً الى "المشاركة الواسعة في الانتخابات"، وواصفا من يتخلف عنها "بالخائن"، حسب تعبيره.
يشار الى أن الصدر كان قد أعلن في بيان صدر عنه مساء الأحد 16 شباط 2014 "اعتزال العمل السياسي واغلاق جميع المكاتب التابعة له في المحافظات وانه لا وجود بعد الان لاي كتلة سياسية تمثله في الحكومة او البرلمان"، حسب البيان.